حظر تيك توك.. تحديات أمنية وسياسية تهدد هيمنته على السوق الأمريكية|تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «حظر تيك توك يهدد هيمنة التطبيق على السوق الأمريكية»، حيث أشار التقرير إلى أن واشنطن قد وضعت شروطًا صارمة على الشركة المالكة للتطبيق، "بايت دانس" الصينية، تقضي ببيع التطبيق في محاولة لتجنب حظره.
هذه الخطوة تعكس مخاوف كبيرة بشأن حماية الأمن القومي الأمريكي، خاصة مع اقتراب سريان الحظر في 19 يناير.
ويعد هذا التحدي هو الأكثر مصيرية لتطبيق «تيك توك»، الذي يواجه تهديدًا حقيقيًا في سوق تعد من أكبر أسواقه، السوق الأمريكية التي تضم حوالي 170 مليون مستخدم شهريًا.
رفض بيع “تيك توك”.. مستقبل غامض في السوق الأمريكيةعلى الرغم من الضغوط الأمريكية المتزايدة، ترفض شركة "بايت دانس" بيع «تيك توك»، مشيرة إلى صعوبة فصل عمليات التطبيق عن الهيكل الأساسي للشركة.
هذا الموقف يجعل مستقبل التطبيق في السوق الأمريكية في حالة من الغموض الشديد، ما يهدد وجوده في هذه السوق التي تُعتبر واحدة من أكثر الأسواق الرقمية قيمة. في حال استمرت هذه الضغوط وكان الحظر واقعًا لا محالة، سيواجه التطبيق تحديات كبيرة قد تؤثر بشكل بالغ في خططه المستقبلية في المنطقة.
اتهامات تهدد سمعة "تيك توك"يأتي هذا الحظر في وقت تتزايد فيه الاتهامات للأمن القومي الأمريكي بشأن تهديدات محتملة من خلال جمع البيانات عبر التطبيق. وفي حال خسارة السوق الأمريكية، سيكون لتأثيرات ذلك نتائج خطيرة على "تيك توك"، ليس فقط على مستوى العائدات المالية من الإعلانات، بل أيضًا على مستوى بناء علاقات مع العلامات التجارية الكبرى التي تعتمد على المنصة لتسويق منتجاتها. وهو ما يجعل الموقف حساسًا للغاية، إذ من المتوقع أن يؤثر هذا الحظر على وجود التطبيق داخل الولايات المتحدة.
قدرة "تيك توك" على الصمود رغم الخسارة الأمريكيةرغم أهمية السوق الأمريكية بالنسبة لـ«تيك توك»، فإن التطبيق يعتمد على قاعدة مستخدمين عالمية تتجاوز المليار مستخدم، ما يمنحه القدرة على الصمود أمام التحديات.
ومع ذلك، فإن خسارة هذه السوق قد تعقد خطط الشركة التوسعية، خاصة فيما يتعلق بتطوير «تيك توك شوب»، المتجر الإلكتروني الذي شهد نموًا سريعًا ويُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الشركة المستقبلية.
هذه التحديات تضع "تيك توك" أمام مفترق طرق قد يحدد مسار الشركة في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك السوق الأمريكية القاهرة الإخبارية المزيد السوق الأمریکیة تیک توک
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين تدعو المجر إلى رفع الحظر عن مهرجان "بودابست برايد"
حثّت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المجر على السماح لمسيرة الفخر في بودابست، المقرّر تنظيمها نهاية هذا الأسبوع، "بالمضي قدمًا من دون خوف من أي عقوبات جنائية أو إدارية تطال المنظّمين أو المشاركين". اعلان
ويمثّل هذا التصريح أول نداء مباشر من المفوضية الأوروبية إلى حكومة أوربان في ما يتعلّق بهذه القضية.
وقالت فون ديرلاين في رسالة مصوّرة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء: "إلى مجتمع المثليين في المجر وخارجها، سأظل دائمًا حليفتكم. لديكم كل الأسباب لتفخروا بأنفسكم". وأضافت: "أوروبا أقوى وأغنى بفضلكم. أنا إلى جانبكم، اليوم وكل يوم".
وكان البرلمان المجري قد أقرّ الربيع الماضي قانونًا مثيرًا للجدل يحظر الفعاليات العامة التي تُعتبر مخالفة لـ"قانون حماية الطفل"، وهو تشريع يفرض قيودًا مشددة على إظهار المثلية الجنسية في الفضاء العام.
ويمنح القانون السلطات صلاحية استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتحديد هويات منظّمي ومشاركي الفعاليات المحظورة، ما قد يؤدي إلى فرض غرامات تصل إلى 200,000 فورنت مجري (485 يورو). وفي حال عدم تسديد الغرامات، تُحصَّل كمستحقات ضريبية.
واستنادًا إلى هذا القانون، حظرت الشرطة لاحقًا إقامة مهرجان الفخر في بودابست، الذي يستقطب آلاف الزوار إلى المدينة سنويًا.
وقد ردّ رئيس بلدية بودابست الليبرالي، جيرجيلي كاراكسوني، على الحظر بإعلان تنظيم فعالية بديلة تحت اسم "يوم الحرية"، في خطوة تنطوي على تحدٍ واضح.
وقال كاراكسوني الأسبوع الماضي: "ستنظّم بلدية بودابست مسيرة الفخر في 28 حزيران/يونيو بصفتها فعالية محلية".
وفي رسالتها، أعربت فون دير لاين عن "دعمها وتضامنها الكاملين" مع مجتمع المثليين في المجر.
Related"مهرجان براغ للفخر" يُختتم اليوم باستعراض قوس قزحاحتجاجات حاشدة في المجر ضد قانون يحظر فعاليات فخر المثليينكاتماندو تستضيف أول مسيرة فخر سنوية احتفالا بتشريع زواج المثليين في نيبالوقالت: "في أوروبا، المسيرة من أجل حقوقكم تُعدّ حرية أساسية. من حقكم أن تحبوا من تشاؤون، وأن تكونوا كما أنتم تمامًا".
وأضافت: "اتحادنا يقوم على المساواة ورفض التمييز. هذه هي القيم الجوهرية المنصوص عليها في معاهداتنا، ويجب احترامها دائمًا وفي جميع الدول الأعضاء".
وقد سارع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى الرد على الرسالة المصوّرة، قائلاً: "سيدتي الرئيسة العزيزة، أحثّ المفوضية الأوروبية على الامتناع عن التدخل في شؤون إنفاذ القانون في الدول الأعضاء، إذ لا دور لها في ذلك".
وأضاف أوربان: "أدعو المفوضية إلى تركيز جهودها على التحديات الملحّة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، وهي مجالات تقع ضمن صلاحياتها ومسؤولياتها الواضحة، وقد ارتكبت فيها أخطاء جسيمة خلال السنوات الأخيرة، مثل أزمة الطاقة وتراجع القدرة التنافسية لأوروبا".
ولم تعلن المفوضية حتى الآن عن اتخاذ أي إجراءات قانونية بحق المجر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة