تقنية جديدة لاستعادة أنسجة اللثة باستخدام خلايا المريض
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
موسكو- العُمانية
تمكّن علماء روس من جامعة سيتشينوف الطبية بموسكو من ابتكار تقنية جديدة تهدف إلى استعادة أنسجة اللثة التالفة، باستخدام خلايا المريض نفسه، ومواد "بوليميرية" متوافقة حيويًّا معه، وتعتمد على الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
ووصف العلماء هذه التقنية بأنها "واعدة وفعالة" لعلاج العديد من أمراض تجويف الفم، في ظل صعوبة استعادة الأجزاء التالفة، علاوة على عدم تجذر المواد الاصطناعية في جسم المريض بشكل دائم.
من جهتها، كشفت سفيتلانا ريبينا طبيبة الأسنان والأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان الجراحي، أن هذه التقنية يمكنها ترميم أنسجة اللثة المتضررة بسبب أمراض مختلفة، أو تغطية العيوب الناجمة عن الإصابات وبعد العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن التقنية أكثر بكثير من مجرد عملية زرع لأنها نسيج حي يرتبط بجسم المريض، حيث يتم زراعته من خلاياه الخاصة.
يُشار إلى أن اللثة عبارة عن مجموعة من الأنسجة تحيط بالأسنان وتعمل على تثبيتها في العظام، ويمكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة لأمراض أو إصابات مختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النمر: ارتفاع الكوليسترول النافع لا يُلغي خطر الكوليسترول الضار المسبب للجلطات
أميرة خالد
أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، أن ارتفاع مستوى الكوليسترول النافع (HDL) لا يعاكس أو يلغي التأثير السلبي الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يُعد عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بجلطات القلب والدماغ.
وقال النمر عبر حسابه في منصة “إكس” :” كل نزول في الكوليسترول الضار LDL بمقدار 1 مليمول/لتر (٣٩ ملغ/دسل) يخفض نسبة حدوث أمراض القلب مستقبلاً بنسبة 22%.
وشددًا على ضرورة التركيز على خفض مستوى الكوليسترول الضار كأحد أهم وسائل الوقاية من أمراض القلب.