قبائل الجميمة بحجة تؤكد الاستمرار في نصرة غزة والجاهزية الكاملة لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أكدت قبائل الجميمة في محافظة حجة الاستمرار في دعم غزة ونصرة الأقصى والجاهزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وجددت في نكف قبلي اليوم العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام انتصاراً للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدت الاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دفاعا عن الدين الإسلامي وشرف الامة والأشقاء في غزة الذين تخلى عنهم العالم اجمع بما فيهم أكثر من مليار مسلم.
وعبر أبناء الجميمة عن الفخر والاعتزاز بمساندة المستضعفين والمظلومين في غزة.. مؤكدين أن أي قوة في العالم لن تثنيهم عن هذا الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المقدس لا با الترغبب ولا بالترهيب.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المساند لغزة والمدافع عنها والتمسك بالله والمنهج المحمدي عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وثمن مدير المديرية صدام المدومي بحضور مسؤول التعبئة محمد المجش، حشود قبائل الجميمة التي توافدت، لتأكيد التمسك بالله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وإيصال رسالة للعدو باستمرار الثبات والصمود والانتصار للأقصى.
فيما أكد الثقافي خالد قارية في كلمة التعبئة العامة، أهمية اغتنام مناسبة عيد جمعة رجب وتدشين أنشطة الهوية الإيمانية كمحطة لتأكيد الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
وعبر بيان صادر عن الوقفة تلاه الشيخ فيصل المفتاحي عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بعيد جمعة رجب وتأكيد التمسك بالهوية الإيمانية ووصل الماضي بالحاضر كما نصر الأجداد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين الإسلامي.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني الانتصارات التي تتحقق على العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني والضربات النوعيّة التي تستهدف العدو والتي كان آخرها استهداف هدف حيوي في جنوب حيفا.
وأكد الاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين تخلى عنهم العالم وتقديم الغالي والنفيس حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها وتحرير القدس الشريف من دنس اليهود المغتصبين.
وأشار إلى أن تهديدات العدوان لا ترعب أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة الاستمرار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ ص حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن استبدال الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابة رموز مختصرة مثل حرف ص أو كلمة صلعم أمر لا يليق وينبغي على المسلم تجنبه.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدار عبر موقعها الرسمي حول مدى جواز استخدام هذه الاختصارات بدلاً من الصلاة الكاملة على النبي عليه الصلاة والسلام وأجابت الدار بأن هذا الفعل لا يحسن ولا يليق بمقام النبي الكريم بل يعد منهيًا عنه كما أقره العلماء.
وأكدت الدار أن من يتعمد ذلك قد يحرم من الأجر والثواب وقد يكون ذلك علامة على التهاون والجفاء وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيّنت أن التكاسل عن كتابة الصلاة عليه كاملة يفوّت على صاحبه فضلًا عظيمًا ورحمة واسعة من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي يتقرب بها إلى الله مستشهدة بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
ونقلت الإفتاء عن الإمام القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن قوله عن سهل بن عبد الله الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك.
وشددت على أن الصلاة على النبي عند ذكر اسمه الشريف أمر متأكد ومستحب بشدة حتى أن من يتأخر عن ذلك يعد مقصرًا ويلام على فعله واستشهدت بقول العلامة الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد ينبغي أن تكون الصلاة عليه معقبة بذكره عنده حتى لو تراخى عن ذلك ذم عليه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة أن يعظم المسلم شعائر الله ومن أعظمها تعظيم مقام النبي الأكرم مشيرة إلى أن كتابة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم كاملة ليست مجرد عادة بل دليل حب وتعظيم وتقدير لمقامه الشريف.