المركزي للتنظيم والإدارة: الحوار المتعلق بخطة الإصلاح الإداري المحدثة سيشمل مجلسي النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيّد الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اقتراح نائبة التنسيقية نهى أحمد زكي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تفعيل دور مجلس الخدمة المدنية فيما يتعلق بالإصلاح الإداري، حيث أشارت نائبة التنسيقية إلى أن خطة الإصلاح الإداري التي بدأت في ٢٠١٤، وركزت على خمس محاور تتضمن الإصلاح التشريعي، و التطوير المؤسسي، بناء وتنمية القدرات، وتحسين الخدمات العامة، وبناء وتكامل قواعد البيانات القومية.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الطاقة والبيئة، والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، لمناقشة اقتراح نائبة التنسيقية.
وقالت النائبة نهى زكي: "وكان من ضمن نتائجها استحداث وحدات إدارية جديدة بالجهاز الإداري للدولة، وتنمية القدرات للعاملين المدنيين، إلى جانب إصدار قانون الخدمة المدنية الجديد رقم ١٨ لسنة ٢٠١٦، الذي أنشيء بموجبه مجلس الخدمة المدنية بغرض تقديم المقترحات الخاصة بتطوير الخدمة المدنية، وتحسين الخدمات العامة في البلاد، الأمر الذي يستلزم بعد مرور ١٠ سنوات على خطة الإصلاح الإداري العمل على مراجعتها وتحديثها بالتعاون مع مجلس الخدمة المدنية، واللجنة العليا للإصلاح الإداري.
ومن جانبه، أيد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مقترح نائبة التنسيقية، وأشار إلى أنه يتم حاليا إعادة تشكيل اللجنة العليا للإصلاح الإداري، ووضع مسودة لخطة الإصلاح الإداري المحدثة تمهيدا لدراستها مع مجلس الخدمة المدنية، واللجنة العليا للإصلاح الإداري بعد إعادة تشكيلها، كما أشار إلى أن الحوار المتعلق بخطة الإصلاح الإداري المحدثة سيشمل مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ نائبة التنسيقية الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مجلس الخدمة المدنیة الإصلاح الإداری نائبة التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
“امغيب” ينتقد الحوار المهيكل ويصفه بإعادة تدوير لفشل البعثة الأممية
الوطن| متابعات
اعتبر عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن مبادرة البعثة الأممية بإطلاق الحوار المهيكل تمثل إعادة تدوير لفشلها السابق، مؤكدًا أن الإرادة الدولية ما تزال تتعامل مع الملف الليبي على أساس تقاسم النفوذ وليس البحث عن حلول جذرية للأزمة
وأشار امغيب إلى أن اعتراف البعثة بعزوف بعض المشاركين عن الحوار يُعد دليلًا على فشل مبكر لهذا المسار، موضحًا أن هذا العزوف يعكس فقدان الليبيين الثقة في المسارات التي ترعاها الأمم المتحدة
وأكد عضو مجلس النواب أن شروط نجاح أي حوار وطني ما تزال غائبة، مشددًا على أن أي مسار حواري لن يكتب له النجاح ما لم يكن ليبيًا خالصًا، ويضم ممثلي الشعب الحقيقيين، لا شخصيات مفروضة لا تعكس الإرادة الشعبية.
الوسومالانتخابات ليبيا مجلس النواب