رئيس الأوبرا: حفل ذكرى أم كلثوم الـ50 بباريس يؤكد ريادة الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا، أن هناك أصواتا مصرية من الأوبرا ستغني بحفل إحياء الذكر الـ 50 لرحيل أم كلثوم في باريس، مشيرا إلى أن هذا الحفل هام، ونرغب في مشاركته مع الشعب المصري.
وقالت لمياء زايد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أن إحياء الذكرى الخمسين لرحيل ذكرى مرور نصف قرن على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم فى باريس يأتي تأكيدا للريادة الحضارية المصرية الذي يمثل الإبداع الفني أحد عناصرها الفريدة.
وتابع رئيس دار الأوبرا، أن بطاقات حضور الحفل نفذت فور طرحها نتيجة الإقبال الجماهيري الضخم، وقررت إدارة المسرح بثه مباشرة على الموقع الرسمي له لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاهدين حول العالم للاطلاع على جانب من الإرث الفني المصري المميز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا باريس الشعب المصري لمياء زايد أم كلثوم المزيد
إقرأ أيضاً:
هل أغاني أم كلثوم حرام؟.. أزهري يكشف 3 أحكام
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أن الفن عند الفقهاء له 3 أحكام، الأول وهو مكروه كراهة تنزيه، وأن هذا يعني أنه قريب للحلال، والبعض قال إن الفن محرم، والبعض قال إنه مباح.
وأضاف العالم بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأربعاء، أنه لا يمكن الحكم على كل الأغاني بأنها حرام، ولكن التعامل يكون بالكلمات الموجودة في الأغنية.
وردا على سؤال" هل أغاني أم كلثوم حرام أم حلال" وقال إنه الحكم يكون بالقطعة، أي على حسب الأغنية، وعلى حسب الكلمات الموجودة في الأغنية.
حكم الاستماع إلى الأغانيوكانت دار الإفتاء المصرية أفادت بأن الأغاني والموسيقى منها ما هو مُبَاحٌ سماعه ومنها ما هو مُحَرَّمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.
بتشجع على الإجرام.. أزهري ينفعل بسبب كلمات أغنية ويخلع العمامة
أزهري: الفن مسؤولية مجتمعية.. والتوبة من الهابط منه واجبة
ضحية يد غادرة.. المفتي ينعى أستاذا بالأزهر بعد وفاته بسبب خلاف عائلي
بوابة الأزهر الإلكترونية.. اعرف الآن نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحْشِ والفجور، وألا تشمل على محرم؛ كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.
وتابعت دار الإفتاء "أما الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل: أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، أو يختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن أو تسعى إلى تدمير الحياة والأخلاق".