غلوبس: من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأميركية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
رغم تقدم تعديل قانون خدمات الطيران في إسرائيل، الذي يهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على شركات الطيران وتعويض المسافرين عن الرحلات المتأخرة أو الملغاة، أفادت صحيفة غلوبس الإسرائيلية بأن المخاوف الأمنية لا تزال العامل الأبرز الذي يعيق عودة شركات الطيران الأجنبية.
تعديلات قانونية دون استجابة كافيةوبحسب غلوبس، صادقت لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست الأسبوع الماضي على تعديل قانون خدمات الطيران بعد نقاش استمر 9 أشهر.
ويخفف التعديل من شروط التعويض المالي الذي يجب على شركات الطيران دفعه للمسافرين حال إلغاء الرحلات، حيث طالبت شركات طيران أجنبية، مثل ريان إير وإير فرانس، بهذه التعديلات بسبب التكلفة العالية لتعويض المسافرين أثناء الحرب.
ورغم هذه التعديلات أعلنت إير فرانس تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوع إضافي. من جهتها، أكدت ريان إير أنها لن تستأنف رحلاتها دون إعادة فتح المبنى رقم 1 في مطار بن غوريون للرحلات الدولية.
الوضع الأمني يعيق العودةوذكرت غلوبس أن الوضع الأمني الحالي، بما في ذلك الضربات الصاروخية من اليمن، يمثل تحديًا كبيرًا لشركات الطيران، وكمثال على ذلك، اضطرت رحلة تابعة للخطوط الجوية اليونانية إيجيان للتوقف في لارنكا بسبب الإنذارات.
إعلانوحاليًا، تعمل 26 شركة طيران أجنبية فقط في مطار بن غوريون، مقارنة بـ90 شركة قبل الحرب على غزة وجبهات أخرى. وبينما أعلنت إير سيشيل عن عودتها، مما يجعلها الشركة رقم 27، فإنها تُسيّر عددا محدودا من الرحلات، وبالتالي تأثيرها على القطاع ضئيل، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير، إذا لم تعد شركات الطيران الأجنبية، فقد يضطر المسافرون لتحمل تكاليف إضافية نتيجة إلغاء أو تأخير الرحلات دون تعويض مالي يتجاوز تكلفة التذاكر. كما أن غياب المنافسة الكافية سيؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار التذاكر.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في الكنيست، النائب ديفيد بيتان لغلوبس إنه لن يطرح مشروع القانون للتصويت النهائي في الكنيست إلا بعد ضمان تعهد الحكومة بتعويض شركات الطيران التي تزيد عدد رحلاتها إلى أميركا الشمالية. ويشمل ذلك تغطية 50% من الخسائر التشغيلية عند إلغاء الرحلات لأسباب أمنية.
وتطرق التقرير إلى أن الرحلات الطويلة بين إسرائيل وأميركا الشمالية تتطلب تخطيطًا معقدًا وإعادة جدولة الطائرات، وهو ما يزيد من التحديات أمام استئناف الرحلات.
ووفقًا لما ذكرته غلوبس، فإن شركات الطيران الأميركية من غير المتوقع أن تستأنف رحلاتها قريبًا بسبب المخاوف الأمنية المستمرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
أزمة إيرباص تربك قطاع الطيران عالمياً
البوابة - بعد أن استدعت الشركة الأوروبية المصنّعة لنحو 6 آلاف طائرة من نوع "إيرباص" إيه 320 على إثر اكتشاف تحليل لها أن الإشعاع الشمسي الشديد قد يفسد بيانات حيوية لأنظمة التحكم في الطيران،
سارعت شركات طيران حول العالم لإجراء إصلاح برمجي إلزامي على طائراتها واسعة الاستخدام من عائلة «إيرباص إيه 320».
أصدرت إيرباص توجيهًا عاجلًا لاستدعاء 350 مشغّلًا لطائرات "إيه 320" حول العالم لإصلاح خلل برمجي يتحكم في المصاعد والجنيحات، قبل استئناف الرحلات.
الإصلاح يستغرق نحو ساعتين ويمكن تنفيذه بين الرحلات أو أثناء الفحص الليلي، لكنه إلزامي، ما تسبب في اضطرابات واسعة خاصة خلال عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة.
تأثرات حول العالم الولايات المتحدة: 340 من 480 طائرة تحتاج للإصلاح، قد يسبب "اضطرابًا قصير الأجل".اليابان والهند: ألغيت مئات الرحلات، وأجريت تحديثات برمجية عاجلة لشركات مثل ANA، بيتيش أفييشن، إنديغو، وطيران الهند.الخليج والعالم العربي: شركات مثل الخطوط السعودية، ناس، طيران أديل، العربية للطيران، طيران الخليج، والخطوط الكويتية نفذت التحديثات البرمجية مع تقليل تأثيرها على الرحلات.بريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا: تأثير محدود نسبيًا، مع بعض الإلغاءات بسبب التحديث البرمجي الإلزامي.الإجراء يُعد أكبر عملية استدعاء في تاريخ إيرباص (55 عامًا)، ويستهدف ضمان سلامة الطائرات قبل أي تحليق جديد.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:أزمةطيرانإيرباص© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن