إعلام إسرائيلي: الجيش وصل لوضع لا يمكن معه القضاء على حماس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
#سواليف
واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن #صفقة_تبادل_الأسرى المتعثرة، وبدأ طرح تساؤلات بشأن قدرة الجيش على تفكيك حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) بعدما عاودت #إطلاق_الصواريخ من شمال قطاع #غزة.
فقد أطلقت حماس 20 صاروخا خلال الأيام الـ19 الأخيرة، بينها 14 خرجت من شمال القطاع وتحديدا من #بيت_حانون، كما قال مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار شالوم.
ووفقا لشالوم، فإن الجيش “لم يعد يواجه ما كان يسمى جيش حماس، ولكنه الآن يواجه عصابات، وقد وصل لوضع لا يمكنه فيه الوصول لآخر المخربين (المقاومين)”.
مقالات ذات صلةالرأي نفسه يتبناه رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، الذي قال للقناة 12 إن الجيش “يواجه الآن النسخة الثانية من حماس”.
ويرى ميلشتاين أن الحركة انتقلت إلى مرحلة التكيف وتحولت من كتائب إلى عصابات، مضيفا “على كل من يتحدث عن مصطلح #الهزيمة معرفة أنه لن يصل للمقاتل الأخير ولا للخلية الأخيرة”.
وفي السياق نفسه، قال يوسي يهوشع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن #الجيش “يواجه مشكلة مع حماس لأنها مختلفة عن حزب الله”، وفق تعبيره.
فحماس -كما يقول يهوشع- “لا تزال صامدة وقادرة على تجنيد مزيد من الأفراد، وتحظى بدعم كافة سكان القطاع تقريبا وهو ما يجعل إيجاد بديل لها من الفراغ أمرا صعبا”.
الصفقة ليست قريبة
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة، نقل مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر عن مسؤول كبير قوله إن مقطع الجندية الأسيرة (ليري ألباج الذي بثته المقاومة قبل يومين) “فظيع وصادم”.
وذكر المسؤول أن المفاوضات دخلت مرحلة الوقت الإضافي، مؤكدا أن حماس “تعرف هذا، وتمارس ضغطا على إسرائيل وترمي الكرة في ملعبها، وهذا يعني أن قيادة الحركة ترى كل شيء بوضوح وتركيز للأسف”.
في الوقت نفسه، قال هيلر إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي “أبلغ القيادة السياسية أن الجيش قادر على تنفذ كل الالتزامات الأمنية التي ستفرضها الصفقة من إطلاق سراح مخربين (أسرى) وانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا ووقف للقتال”.
كما أكد هاليفي -خلال النقاشات الأخيرة- أن الجيش سيكون قادرا على استئناف القتال بعد الصفقة، كما يقول هيلر.
ورغم التسريبات المتواصلة بشأن الصفقة المحتملة، فإن مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري أكد أن “ما يتم تداوله في الإعلام مختلف تماما عما يحدث في الغرف المغلقة”.
وقد أشار دفوري إلى أن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تجري تحت تعتيم شديد، وقال إن “كثيرا من الخلافات لم يتم حلها بسبب تمسك الطرفين بمطالب ليس من الصائب الخوض فيها حاليا”.
وأضاف أنه “لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن”، وأن الجيش والحكومة “يستعدان لتصعيد العملية العسكرية في غزة في حال انهارت المفاوضات”.
ولا يزال الخلاف قائما بشأن أسماء الأسرى الذين ستشملهم الصفقة إلى جانب أمور أخرى، من بينها بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، حسب مراسل الشؤون السياسية في قناة “كان” سليمان مسودة.
وقال مسودة إن مسؤولين ضالعين في المفاوضات طلبوا منه إيصال رسالة عبر وسائل الإعلام لعائلات الأسرى مفادها “أن هناك تقدما لكن الطريق لا تزال طويلة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة تبادل الأسرى المقاومة الإسلامية حماس إطلاق الصواريخ غزة بيت حانون الهزيمة الجيش
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية
الثورة نت /..
تفقد وزير العدل وحقوق الانسان، القاضي مجاهد احمد عبدالله، اليوم، سير العمل في دائرة القضاء العسكري ومحاكم الاستئناف العسكرية والمحكمة العسكرية المركزية.
واستمع من مدير دائرة القضاء العسكري اللواء حقوقي عبداللطيف العياني، ورؤساء محكمة الاستئناف العسكري القاضي حقوقي عبدالرحمن جاحز، والمحكمة العسكرية المركزية القاضي محمد الكحلاني، والمحكمة العسكرية الاولى والثانية والثالثة، القاضي أسامة الجنيد، إلى شرح عن المهام التي يضطلع بها القضاء العسكري في هذا المرحلة.
وأشاد وزير العدل وحقوق الإنسان بمستوى تنفيذ القضاء العسكري لمهامه في التصدي للجرائم العسكرية وجرائم العدوان.
وأكد استعداد السلطة القضائية ممثلة بوزارة العدل وحقوق الإنسان لتقديم أوجه الدعم والمساندة لدائرة القضاء العسكري والمحاكم والنيابات العسكرية، خصوصاً في ما يتعلق بالتجهيزات المكتبية والتقنية، والعمل على توفير الكادر القضائي بما يسهم في تنفيذ القضاء العسكري لدوره في التصدي للجرائم العسكرية وحماية الممتلكات العسكرية.
من جهتهم أشار مدير دائرة القضاء العسكري وقضاة ورؤساء المحاكم وأعضاء النيابة العسكرية، إلى أهمية هذه الزيارة في تلمس احتياجات ومتطلبات المحاكم العسكرية من الكادر الوظيفي والبنية التحتية والتقنية والدورات التدريبية لتعزيز القدرات بغية الارتقاء بمستوى الأداء في المحاكم العسكرية.
وثمنوا إسناد وزير العدل وحقوق الإنسان لتعزيز أداء القضاء العسكري، مؤكدين حرصهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل إنجاز القضايا وتحقيق العدالة.
في سياق آخر، تفقد وزير العدل وحقوق الإنسان، ومعه نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو، وعدد من المعنيين في الهيئة، مقر محكمة وشعبة استئناف الأوقاف المنشأة حديثاً من قبل مجلس القضاء الأعلى والذي يجرى تأهيله وتجهيزه بمختلف المتطلبات.
وأثنى على دور الهيئة العامة للأوقاف في توفير مقر الشعبة والمحكمة لكي تؤدي المهام المناطة بها في تحقيق العدالة وحماية أموال وممتلكات وعقارات الأوقاف وفقا للقوانين النافذة.
رافقه خلال الزيارات مدير عام مركز المعلومات بالوزارة فهد الصعدي.