ألمانيا ترحل المزيد من طالبي اللجوء المرفوضين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في الشهور الستة الأولى من العام بلغ عدد طالبي اللجوء المرحلين من ألمانيا 7861 شخصا بارتفاع بنسبة نحو 27%. (صورة من الأرشيف)
شهد النصف الأول من العام الحالي ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم من ألمانيا بنسبة تزيد عن الربع.
مختارات برلين: ثلثا محاولات ترحيل طالبي اللجوء من ألمانيا تنتهي بالفشل ألمانيا ـ مطالب بترحيل مزيد من المهاجرين غير النظاميين "منحة العودة" لم تنجح في تحفيز الكثير من اللاجئين على مغادرة ألمانياوجاء في رد من وزارة الداخلية على استجواب من حزب اليسار القول إن عدد من تم ترحيلهم في الشهور الستة الأولى من العام وصل إلى 7861 شخصا بارتفاع بنسبة نحو 27%.
ووفقا لرد وزارة الداخلية، كان أكثر من تم ترحيلهم من مواطني جورجيا (705 شخص) تلاهم مواطنو مقدونيا الشمالية (665 شخصا) ثم الأفغان (659 شخصا) ثم الأتراك (525 شخصا).
يذكر أن الأشخاص الذين تم رفض طلب اللجوء المقدم منهم أو الذين انتهت صلاحية تأشيرتهم أو تصريح الإقامة الخاص بهم، يتعين عليهم مغادرة ألمانيا، وتلتزم السلطات المختصة بشؤون الأجانب بأن تقوم بترحيلهم في حال عدم مغادرتهم طوعا إلا في حال وجود موانع كالإصابة بمرض أو غيرها من الأعذار.
لكن هذا الإجراء غالبا ما يفشل، ففي النصف الأول من العام الحالي تم تسجيل 520 محاولة ترحيل فاشلة أكثرها بسبب مقاومة الأشخاص المعنيين ورفض الطيارين أو شركات الطيران ورفض الشرطة الاتحادية.
ومن جانبها، انتقدت المتحدثة باسم حزب اليسار لشؤون اللجوء، كلارا بونغر ارتفاع عدد المرحلين وقالت: " في الغالب يتم إجبار أشخاص تحت التهديد أو استخدام القوة على العودة إلى أماكن يواجهون فيها خطر الحرب والفقر المدقع وانعدام الآفاق. هذا تصرف غير مسؤول".
ارتفاع عدد المغادرين طواعية أيضا
كما زاد أيضا عدد الأشخاص، الذين غادروا ألمانيا طواعية. وبحسب موقع "تغس شاو" الألماني، غادر 4892 شخصًا البلاد بتمويل من الحكومة الاتحادية، و 2309 شخصًا بتمويل من قبل الولايات الاتحادية والسلطات المحلية.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا للمعلومات، تم إعادة 2186 شخصًا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني مباشرة إلى الحدود في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
ف.ي/ ص.ش (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ملف الهجرة اللجوء دويتشه فيله ملف الهجرة اللجوء دويتشه فيله من العام
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن