حبس عاطلين لحوزتهما على 7 كيلو حشيش بنصف مليون جنيه بالصف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس عاطلين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بحوزتهما على 7 كيلو من مخدر الحشيش تصل قيمتها لمبلغ 490 ألف جنيه في الصف.
وباشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع شخصين، لأحدهما معلومات جنائية، لاتهامهما بحوزتهما على كميات كبيرة من مخدر الحشيش في الصف
7 كيلو حشيشوكشفت التحقيقات، أن ضبط بحوزتهما على 7 كيلو من مخدر الحشيش تصل قيمتها لمبلغ 490 ألف جنيه، واعترفا بحيازتهما للمخدرات
ضبط شخصينتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من ضبط شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" بحوزتهما كميات كبيرة من جوهر مخدر الحشيش وزنت 7 كيلوجرامات بدائرة مركز شرطة الصف جنوب المحافظة.
وردت معلومات مفادها قيام شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" بالاتجار في المواد المخدرة متخذين من دائرة المركز وكرًا لمزاولة أعمالهما الإجرامية
عقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تم استهداف المتهمين وأمكن ضبطهما وبحوزتهما كمية لمخدر الحشيش وزنت 7 كيلوجرامات، مركبة "توك توك"، وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار.
قُدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بــ490 ألف جنيه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب الجيزة أمن الجيزة مخدر الحشيش سبق الإتجار في المواد المخدرة مخدر الحشیش
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.