بوابة الوفد:
2025-06-02@04:34:43 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٣٢»

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

بناء الوطن والبشائر.. واللى معداش على مصر!

 فعلًا معداش على مصر من لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر. معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمدًا فضل مصر التى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيْل من استقرارها، من لم ير الأمل فى الأفق، لابد أن يكشف على قواه العقلية، لن تُهزم يد تبنى، لن تُهزم مصر، لا بسد النهضة ولا رسائل الهارب عماد أديب، أو غيره، لن تجدى تحالفاتكم السرية، ولجانكم الإلكترونية، وقنواتكم الممولة لإسقاط مصر أو نشر الفوضى.

لقد تعلمنا الدرس، ولن تعود مصر للوراء، اطمئنوا ستنتهى الأزمة الاقتصادية القاسية التى تحملها الشعب ولا يزال، وستتوقف تخبطات الحكومة ووزراء المكاتب المكيفة تجاه استغاثات المواطنين! تحركات ورسائل السيد الرئيس فى مطروح وسط قبائل المنطقة الغربية تؤكد أن بشائر الخير قادمة، طمأنة الرئيس للمواطنين، وتحويل بنود الحوار الوطنى إلى صيغ تنفيذية لإقرارها، يؤكد أن الرئيس يسير بخطى ثابتة نحو بناء مصر الجديدة القوية، اليد التى تبنى، لا تخرب، من يخرب هم عواطلية المنظمات الباحثون عن الدولارات. أيادى البناء لن تكل، ولن تتوقف فى كل ربوع مصر، مصر فى الطريق الصحيح، والأمل قادم، رغم ما يروّجونه ويحاولون تصديره باستغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار لنشر الفوضى، لنقول لهم ولكل من يرى مصر بعيون من يروجون الفتن.. تعالى شوف مصر الجديدة، تعالى شوف مشروعات التنمية فى كل شبر على أرض مصر، تعالى شوف مشروعات الطاقة، تعالى شوف المطارات، وشبكة الطرق العالمية، تعالى شوف مصر وكيف أعادت صورة مصر القوية فى الخارج، وكيف تمت المعجزة بتسليح الجيش المصرى على أعلى المستويات العالمية لكى لا تستطيع أى قوة أن تفرض علينا إملاءات، ولكى ترى مصر لازم تعدى على مصر.

> «وزير الاتصالات» هل تعلم باستغاثات المستهلكين؟

إيه الحكاية؟ ما كل هذه الشكاوى اليومية، ومن يسمعها، ولمن توجه؟ الناس تئن من فواتير الإنترنت، الشكاوى تملأ صفحات التواصل، ولا مجيب! الإنترنت ضعيف دائمًا، والمواطن بدلًا من الدفع كل شهر أصبح مرغمًا على دفع الفاتورة ١٤٠ جنيهًا كل ١٠ أيام حتى يجدد الباقة، شركات الفون لا يوجد لها ضوابط، المكالمات التى يتم قطعها، والشبكات الضعيفة لبعض الشركات، والرصيد الذى ينتهى بقدرة قادر فى لحظة، والخصومات المتكررة، مرة ضريبة دمغة، ومرة ضريبة مبيعات، والضريبة المضافة، ومرة خصم جنيه على إيه، حتى أصبح المواطنون يتناقلون الإفيهات الضاحكة أن إحدى الشركات ستخصم جنيهًا لإصلاح دورات المياه بها! الشكاوى كثيرة، هذا بخلاف رسائل المسابقات اليومية لاستنزاف البسطاء، ومحدودى الدخل، والجوائز الوهمية، وأتساءل: هل المستهلك ليس له من يحميه؟ هل الشركات لابد أن تصرف الملايين على الإعلانات وأن تحقق كل هذه الأرباح من دم الغلابة؟ هل ستتجه الدولة إلى التحول الرقمى كتعليمات السيد الرئيس ولدينا كل هذه المخالفات؟ الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذى أقدر إنجازاته هل تعلم باستغاثات المستهلكين؟!

> الصيف والعيد القومى.. برافو أمن الإسكندرية  

أرسل تحية إلى كل ضابط وفرد أمن بالإسكندرية على هذا المجهود غير العادى، لتحقيق الانضباط داخل هذا الزخم من الملايين التى دخلت على المحافظة هذا العام من كافة المحافظات، لم أر أى حشود ضخمة بغير نظام فى الحفلات مثلما كان يحدث من قبل، الانضباط على كوبرى استانلى، المرور يقوم بجهود كبيرة بإشراف مدير الإدارة العامة لمرور الإسكندرية، لمنع الاختناقات، وانضباط السرعة على الكورنيش، الأمن العام والأقسام تتابع كل بلاغ فى حينه، احتفالات العيد القومى وانتظام المصايف والمصطافين مرت فى هدوء، إشراف أمنى عالى الاحترافية من اللواء خالد البروى مدير أمن الإسكندرية ونواب مدير الأمن والمساعدين ومدير البحث الجنائى.. برافو أمن الإسكندرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح مصر الحكومة ووزراء على مصر

إقرأ أيضاً:

أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك وكيفية تداركها.. الأزهر يوضح

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أخطاء قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وكيفية تداركها.

وقال الأزهر للفتوى إن الحج فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]

وأشارت إلى أنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.

دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة للرزق .. ردده في هذه الأيام المباركةدعاء اليوم الرابع من ذي الحجة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويسهل أموركدار الإفتاء توضح كيفية الطواف بالبيت الحرام أثناء الحج5 أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة.. احذر الوقوع فيهادعاء الامتحان في عشر ذي الحجة..بـ4 آيات و10 أدعية تحل أصعب الأسئلة

وتابعت: إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.

ولفت إلى أنه ذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.

أما فى حالة إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فقد فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197] .

وبينت إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.

وأوضحت أن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.

وقالت إن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32].

ولفت إلى أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.

كما بينت أن اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.

طباعة شارك الحج أخطاء قد يقع فيها الحاجّ أثناء أداء المناسك الجماع فى الحج قطع الطواف أو السعي فى الحج عند إقامة الصلاة الوقوف بالمزدلفة

مقالات مشابهة

  • كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب
  • الطرق والجسور -ترقيع وتشييد
  • الأشهر الحرم.. تعرف على خصائصها وفضلها وما يجب تجنبه فيها
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين لتهريبهما الحشيش المخدر إلى المملكة
  • مساعد وزير الداخلية: أعضاء البعثة يتفقدون أحوال حجاج القرعة على مدار الساعة| صور
  • إذاعة مطروح تنظم احتفالية بمناسبة عيد الإذاعة المصرية
  • أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك وكيفية تداركها.. الأزهر يوضح
  • خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره
  • دفتر تحملات يحول شاطئ مهدية إلى “سويقة” موسمية يثير الجدل بالقنيطرة
  • حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات