ميتا تطلق نظام جديد لحماية بيانات المستخدمين يشبه منصة أكس | تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت ميتا أنها ستبدأ إلغاء برنامج التحقق من الحقائق في الولايات المتحدة تدريجيًا، واستبداله بنظام جديد يُدعى "ملاحظات المجتمع" (Community Notes)، مستوحى من نظام مشابه على منصة X (تويتر سابقًا).
بحسب “phonearena”، تم إطلاق برنامج التحقق من الحقائق عام 2016 بهدف تزويد المستخدمين بسياق إضافي حول المحتوى المنشور، من خلال التعاون مع مدققين مستقلين.
ومع ذلك، تعترف ميتا بأن التحيزات والأخطاء التي وقعت في عملية التحقق أدت إلى فرض رقابة غير مقصودة على النقاش السياسي الشرعي، مما قوّض أهداف البرنامج.
بدلاً من أن تتولى ميتا مسؤولية تحديد المحتوى المضلل، سيعتمد النظام الجديد على مساهمات المستخدمين، الذين سيكتبون ملاحظات ويقيّمونها، لضمان توازن وجهات النظر.
ستستخدم ميتا أدوات وآليات لحماية النظام من التحيز، وستكون شفافة بشأن كيفية ظهور هذه الملاحظات.
فيما ستسعى ميتا في الخطوات القادمة إلى إطلاق النظام الجديد في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة، كما يمكن للمستخدمين التسجيل عبر فيسبوك، إنستجرام، وثريدز ليصبحوا مساهمين مبكرين، فيما ستتوقف ميتا عن خفض ظهور المحتوى المبلّغ عنه وستستبدل التحذيرات التقليدية بتصنيفات خفيفة تُضيف سياقًا إضافيًا.
تهدف هذه الخطوة إلى توفير أدوات أفضل للمستخدمين لتقييم المحتوى مع تقليل التحيز والرقابة، مما يعيد ميتا إلى رؤيتها الأصلية لتعزيز المشاركة الواعية.
هل يُمكن الوثوق بالنظام الجديد؟رغم أن الفكرة تبدو خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أن الشكوك تظل قائمة، برنامج التحقق من الحقائق السابق ألحق ضررًا أكثر من النفع، كما أشار زوكربيرج نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك ميتا منصة X إنستجرام المزيد
إقرأ أيضاً:
«الإعلام الجديد» تختتم دورة «تطوير التواصل»
دبي: «الخليج»
اختتمت «أكاديمية الإعلام الجديد»، أول أكاديمية مبتكرة في الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.. الدورة ال20 من برنامج «تطوير مديري وخبراء التواصل»، الذي استقطب على مدار دوراته السابقة 455 خريجاً.
ويهدف البرنامج إلى تمكين موظفي الاتصال الرقمي ومديري الاتصال والتسويق من احتراف التسويق عبر منصات التواصل، باعتماد أحدث الاستراتيجيات العالمية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ويأتي البرنامج، الذي يضم 30 ساعة من التدريب المباشر، موزعة على 12 جلسة، في إطار جهود الأكاديمية، لمواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصال والتسويق الرقمي عبر منصات التواصل، وابتكار حلول تسويقية فعالة تعتمد على البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بأدوات متقدمة للقيام بالحملات التسويقية، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية في ابتكار وصياغة رسائل تسويقية، وتطوير قدراتهم في تحليل مؤشرات السوق وقياس فاعلية الحملات الرقمية، وتدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم خطط تسويقية تتماشى مع سلوك المتابعين لبناء علامة تجارية قوية على مواقع التواصل.
وتضمن البرنامج كل ما يمكن معرفته عن استراتيجيات إنشاء المحتوى، وتوليد الأفكار، والتسويق، والتفاعل، والتحليلات، وكيفية استخدامها بتكامل لتحقيق النتائج المرجوّة، وقدم البرنامج نخبة من خبراء التسويق ومحترفي التسويق بالفيديو والمتحدثين والمؤثرين العالميين.
وقال حسين العتولي، مدير الأكاديمية، إن البرنامج يجسد رؤية الأكاديمية في إعداد جيل قادر على رفع مستوى مهارات الاتصال الاستراتيجي وتوظيف أدواته المتجددة بشكل حقيقي يتناسب مع طموحات الأهداف المؤسساتية في إيصال الرسائل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وصياغة حملات إبداعية قائمة على التحليل الذكي والتفاعل الفعّال، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والتسويق الرقمي.وأكد التزام الأكاديمية بتوفير بيئة تعليم مبتكرة، تجمع بين المحتوى المتخصص والتطبيق العملي، لتعزيز قدرات موظفي الاتصال الرقمي ومديري الاتصال والتسويق وصنّاع المحتوى والمؤثرين وتزويدهم بمهارات متقدمة تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.