أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من كلمات المرور الضعيفة التي قد تؤدي إلى إطلاق سلسلة من التهديدات الرقمية المتتابعة «تأثير الدومينو»، واختراق البريد الإلكتروني، وسرقة الأموال، وعمليات الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرّض مكان العمل لمخاطر أمنيّة.
وأضاف المجلس رداً على تساؤل حول «ماذا يحدث عند اختراق إحدى كلمات المرور الخاصة بك؟ تأثير الدومينو» أن اختراق كلمة مرور واحدة يكفي لإطلاق سلسلة من التهديدات الرقمية المتتابعة.


وأوضح أن الأمور تتفاقم عندما يتم اختراق البريد الإلكتروني، إذ يستغل المجرمون السيبرانيون كلمات المرور المخترقة للوصول إلى البريد الإلكتروني الشخصي وتعد هذه الخطوة نقطة انطلاق لإعادة تعيين كلمات المرور الأخرى وسرقة المعلومات الحساسة، وبالنسبة للعواقب المالية لفت إلى أن بيانات الاعتماد المخترقة تؤدي إلى معاملات مصرفية غير مصرح بها وسرقة تفاصيل البطاقات الائتمانية والإضرار بالاستقرار المالي.
وبين «الأمن السيبراني» أن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي يكون باختراق المجرمين السيبرانيين الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤدي إلى عمليات احتيال تستهدف شبكة المعارف والإضرار بالسمعة وفقدان الثقة مع المتابعين.
وحول مخاطر اختراق بيئة العمل، أوضح المجلس أنه يمكن لاختراق حساب عمل واحد أن يكشف بيانات الشركة الحساسة، ما يهدد سلامة المؤسسة ويؤدي إلى هجمات سيبرانية على نطاق واسع؟، داعياً الأفراد إلى حماية أنفسهم من تلك الاختراقات والتهديدات الرقمية من خلال استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتحديث كلمات المرور باستمرار، واليقظة الدائمة واتخاذ تدابير أمنية فعالية واستباقية للحفاظ على أمان الحسابات عبر الإنترنت.
وحدد «الأمن السيبراني» مؤخراً عدة نصائح أساسية لحماية كلمات المرور وتأمين الأصول الرقمية، والتفوق على المجرمين السيبرانيين ضد التهديدات السيبرانية، مؤكداً أن كلمات المرور القوية ضرورية للحفاظ على الأمن، وتشمل تلك النصائح «الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وتجنب حفظ كلمات المرور في متصفح الإنترنت، وعدم تخزين كلمات المرور في تطبيقات المذكرات العادية، والاحتفاظ بنسخة ورقية في مكان آمن».
وأوضح أن الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور يكون عبر تخزين جميع الكلمات الخاصة بأفراد العائلة في مكان آمن واحد، وسهولة إنشاء وإدارة كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل من خلال إضافة طبقة حماية إضافية بطلب وسيلة تحقق ثانية، ما يجعل كلمات المرور وحدها غير كافية للمجرمين السيبرانيين.
وأشار إلى أنه لتجنب حفظ كلمات المرور في متصفح الإنترنت يتطلب استخدام برامج متخصصة لحماية أفضل، وقد يكون سهلاً لكنه غير آمن، مؤكداً ضرورة تجنب حفظ الكلمات في تطبيقات الملاحظات غير المحمية واستخدام تطبيقات مشفرة لتبقى معلومات سرية ومتاحة للفرد فقط، إضافة لتدوين أهم كلمات المرور وحفظها في مكان آمن وسري للحالات الطارئة؟، مؤكداً أن المجرمين السيبرانيين دائماً يبحثون عن الثغرات في منظومة الأمن الرقمي، وغالباً ما تكون الممارسات الضعيفة في اختيار كلمات المرور هي نقطة الضعف التي يستغلونها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني التهدیدات الرقمیة الأمن السیبرانی کلمات المرور

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!

مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025

المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.

ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.

عادة قديمة.. وخطر حديث

لطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.

ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟

الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.

الهواتف… وحاملات للجراثيم

إضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.

خلاصة

الهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • راية لتكنولوجيا المعلومات تستعرض مستقبل الحماية الرقمية خلال مشاركتها في مؤتمر CAISEC 2025 بالتعاون مع سيسكو
  • بيسكوف: لم تصدر أي قرارات حول مكان انعقاد المفاوضات مع أوكرانيا
  • الحبس سنة عقوبة قيادة السيارة تحت تأثير مخدر أو مسكر بالقانون
  • الجامعة الإسلامية بالمدينة تفتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم العالي في الأمن السيبراني
  • اجتماع أمني في طرابلس لمناقشة الجاهزية لعيد الأضحى وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • الوطنية للأمن السيبراني تطلق المرحلة الثانية لبرنامج الابتعاث
  • لجنة التقنيات بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول برئاسة الأردن
  • «كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
  • لجنة التقنيات والعمليات السيبرانية بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول
  • تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!