العراق ينجز 80% من الجدار الحدودي مع سوريا.. وحديث عن إجراءات أخرى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلو متر من أصل 615، من الجدار الحدودي مع سوريا، لافتا إلى أن حدود البلاد الغربية "محصنة".
وأكد المسؤول الأمني العراقي أن "الحدود مع سوريا محصنة، وأعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي بين البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشار الخفاجي، إلى استمرار العمل لإتمام الجدار بطول 615 كيلومترا على الحدود مع سوريا، مبينا أنه "سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام (الجاري 2025) وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود".
وقال إن "وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة وهيئة الحشد الشعبي اتخذت إجراءات مشددة مكنتنا من تحصين الحدود مع جانب السوري منذ حوالي أكثر من 3 سنوات".
وأضاف الخفاجي: "هناك توجه لزيادة القطعات (النقاط الأمنية) في تلك المنطقة، إضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخبارية ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة".
كما أكد أن "استقرار الحدود العراقية السورية كبير جدا من ناحيتنا، إذ لا نسمح بأن يكون هناك أي خروقات باتجاه العراق".
وأواخر الشهر الماضي، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بمدير المخابرات العراقي
حميد الشطري، حيث بحثا تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا إذا كان ذلك يؤدي إلى استقرار المنطقة.
ومنذ إعلان فصائل المعارضة المسلحة الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتخذت العراق العديد من الإجراءات الأمنية، بهدف تعزيز حماية حدودها مع جارتها.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا العراقي الحشد الشعبي الشرع العراق سوريا الشرع الحشد الشعبي سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع سوریا
إقرأ أيضاً:
العراق وإيران يؤكدان على انهما جبهة واحدة أمام إسرائيل
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الإثنين، رفض بلاده لتوسيع الصراع سواء من الناحية الجغرافية أو تجاه أي دولة أخرى.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين تلقى، امس الإثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقچي، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة على ضوء التصعيد العسكري الأخير“.وأضاف البيان، أن”هذا الاتصال الثاني بين الوزيرين منذ بدء الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار التواصل المستمر والتنسيق السياسي لمواجهة تطورات الأزمة الراهنة“.وأكّد الوزير الإيراني خلال الاتصال، أن”بلاده تتابع التطورات العسكرية عن كثب”، مشيراً إلى أن”إسرائيل تسعى إلى توسيع رقعة الحرب لتشمل منطقة الخليج”، موضحاً أن”موقف إيران واضح برفض توسيع الصراع، سواء من الناحية الجغرافية أو تجاه أي دولة أخرى“.وأكد، أن”العمليات الجارية تأتي في إطار “ردٍّ دفاعي” على الاعتداءات الإسرائيلية، ولا تهدف إلى تصعيد المواجهة مع أطراف أخرى“.من جانبه، شدد فؤاد حسين على، أن”موقف العراق من العدوان واضح وثابت، وأن الحكومة العراقية تواصل جهودها الحثيثة عبر القنوات الدبلوماسية لمنع تفاقم الصراع ووقف إطلاق النار“.وأشار، إلى”أهمية الاستمرار في اتباع نهج يرفض توسيع نطاق الحرب، سواء من حيث الجغرافيا أو الأطراف المنخرطة”، محذراً من”تداعيات أي تصعيد إضافي على أمن المنطقة واستقرارها“.وأكد، أن”العراق سيواصل أداء دوره الإقليمي والدولي في السعي للتهدئة وحصر الأزمة ضمن أطر يمكن احتواؤها سياسياً ودبلوماسياً“.