مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أمريكا بالتأكيد هي شريكة ومشاركة بل وتدير وتشرف على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن..
فالسعودية النظام ومن استقطبوهم لم يكونوا يستطيعون العدوان على اليمن إلا بدعم أمريكي غربي، والعنوان استعادة الشرعية واستعادة الدولة وغير ذلك من التخريجات والخزعبلات.
من وصفوهم بالشرعية لايستطيعون بدورهم رفع شعارات مثل “قادمون يا صنعاء” أو حتى شعار محمد العرب “نحن هنا أين أنتم” إلا بالعدوان السعودي الأمريكي الغربي، وبالتالي فكلهم أدوات وفق المثل الشعبي “سرة في جحر كلب”.
وهكذا فالذين رفعوا شعار قادمون يا صنعاء اضطروا لاستجداء أمريكا لفرض ماعرفت هدنة وبتلقائية تجديد تلقائي، فأصبحنا ولسنوات في وضع اللاحرب واللاسلم وأي محاولة لتقارب أو تفاوض مع النظام السعودي ظلت أمريكا ترفضها وتأمر أتباعها بالرفض.
وهكذا نسينا شعار قادمون يا صنعاء حتى مجيء طوفان الأقصى وحرب الحصار والإبادة الجماعية في غزة، وكان الطبيعي أن تسير اليمن في خط إسناد غزة والمقاومة.
وهكذا بلغت غطرسة أمريكا ذروتها وقررت السير بشكل مباشر في العدوان على اليمن لمنع حصار فرضته اليمن على إسرائيل ولم تكن أمريكا تحتاج لا للنظام السعودي ولا للمرتزقة في عدوانها.
ولكن أمريكا في البحرين الأحمر والعربي خلال عام تجرعت الفشل تلو الآخر، وفي موازاتها تعرض الكيان الصهيوني لضربات يمنية فاعلة بالصواريخ والمسيرات وفي ظل هذا العجز والفشل أمريكياً وإسرائيلياً عادوا لتذكر الأنظمة العميلة وربطاً بهم تذكر مرتزقة اليمن.
الخونة بالعمالة للنظامين السعودي والإماراتي هم بالتلقائية ك”سرة في جحر كلب” عملاء للأمريكي والصهيوني..
ولايفرق اليهودي عن السعودي عند الحاجية للخونة المرتزقة، وبالتالي فنتنياهو اليهودي يأمر الأنظمة العميلة له لأن تأمر المرتزقة بتجديد شعار قادمون يا صنعاء، فإذا هم في السابق رفعوه ربطاً بالسعودية فعليهم رفعه ربطاً باليهودي “الكل واحد أو سواسية”.
هاهم في سقوط وسفاهة فضائيات يرفعون ذات الشعار تنفيذاً لأوامر نتنياهو ولم يعد يحتاج المشهد غير أمر “العرب” بالمجيء ليعيدنا إلى عبارة “نحن هنا أين أنتم”..
تصور أن تقرأ تصريحاً ينسب لمسؤول أمريكي يقول “لايمكن هزيمة واقتلاع مليشيات الحوثي إلا بالقوات اليمنية على الأرض”..
لهؤلاء نقول “لو في شمس كان من أمس” لأنه إذا هؤلاء الخونة والمرتزقة هم من طلبوا أنظمة العمالة أن تنصرهم ومن أمريكا والصهانة أن يشاركوهم ويدعموهم فماذا يضيفه جديد أو تجديد الشعار “قادمون يا صنعاء”..
العدوان وحرب الإبادة على غزة أثبتت أن العدوان السعودي واليهودي “سيان”.
لانحتاج لجدل سياسي إعلامي عقيم، وعلى كل من يقولون قادمون يا صنعاء السير في أفعال وتفعيل قدومهم بلا هوادة وبأي تهويد وبلا تهديد لأننا مللنا وسئمنا شعاراتكم من منبعها السعودي أو اليهودي، وفي المثل يقولون “من قالها مافعلها”.
إذا أمريكا والكيان الصهيوني لم يعد أمامهما غير إستعمال المرتزقة الذين أستعملوا سعودياً وإماراتياً فذلك قد يكون الأفضل للشعب اليمني ليحسم معركته مع المرتزقة ويطهر اليمن من خط الأمركة والصهينة ويواصل معارك الحسم مع الأعداء الخارجيين الأهم وعلى رأسهم أمريكا والصهاينة، وشعارنا الواقعي بات قادمون يا فلسطين وقادمون ياغزة وقادمون ياقدس وسيدرك كل المتآمرين على اليمن وعلى العروبة والإسلام أن زمن الاستعمار الغربي الامبريالي خارت قواه ولم يعد ينتظره غير الانهزام والمزيد من الهزائم، وعلى الذين يعيشون زهو الحالة السورية كمقياس أن يأتوا إلى اليمن التي لها مواصفات ومقاييس إيمانية قومية أخلاقية وإنسانية، فاليمن هي أصل البشرية وهي مهد العروبة وهي الحاملة لرسالة الإسلام، ومن لم يعلمه الزمن سيعلمه اليمن، فهل يعي الخونة والمرتزقة أنهم وأسيادهم وأسياد أسيادهم مجرد “سرة في جحر كلب”؟!!.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قادمون یا صنعاء على الیمن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.