مساعدة هالة صدقي تتقدم بالطعن على حفظ بلاغها ضد الفنانة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حددت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، جلسة 26 فبراير المقبل؛ لنظر الطعن المقدم من "حسنة" على حفظ بلاغها المقدم منها ضد الفنانة هالة صدقي والذي تفهمها بالنصب وعدم إعطاء مساعدتها مبلغ 150 ألف ريال مقابل الظهور معها في برنامج خليجي شهير.
جدير بالذكر قررت محكمة جنح العمرانية، تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي في اتهامها بالتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف لـ 15 يناير.
بداية الواقعة عندما توجهت الفنانة هالة صدقي رفقة محاميها المستشار شريف حافظ، إلى نيابة جنوب الجيزة الكلية، حيث استمع المستشار محمد حسين، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، لأقوالها في البلاغ الذي تقدم به محاميها.
وقال المستشار شريف حافظ، إن الفنانة تتهم في بلاغها مساعدتها السابقة بالتهديد والابتزار عن طريق الاتصال التليفوني ببعض المقربين منها للضغط عليها حتى تعود للعمل معها مرة أخرى وإلا سوف تشهر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما اتهمتها بالتشهير والسب والقذف عن طريق فيديوهات بثتها المشكو في حقها عبر حسابها على “فيسبوك”.
وفي التحقيقات، سردت هالة صدقي تفاصيل اتفاقها في 1 مارس 2024 مع شركة "أم فور ميديا" الإماراتية لتصوير حلقة من برنامج "شكرًا مليون"، حيث تُقدم جائزة بقيمة 150 ألف ريال سعودي لشخص مؤثر في حياة الضيف، على أن يقوم الضيف بمنح 50 ألف ريال سعودي لشخص آخر يختاره.
الفنانة كانت ترغب في التبرع بالمبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، لكن القائمين على البرنامج أخبروها بأن الشروط تقتضي أن تُمنح الأموال لأشخاص فقط، لذا استعانت بمساعدتها لتمثيل الدور في البرنامج.
أكدت صدقي أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج كان مجرد "إكسسوار" وليس حقيقيًا، وأن المبلغ الحقيقي كان سيتم تحويله إلى حسابها في دبي، وكانت تنوي التبرع به لاحقًا للمستشفى، ورغم معرفة مساعدتها بذلك الأمر، إلا أنها استمرت في الضغط على صدقي، مطالبةً بالمبلغ كاملًا بعد أن شاهد أقاربها البرنامج واتهموها بأنها تملك أموالًا طائلة.
الضغط على الفنانة دفعها إلى منح مساعدتها 820 ألف جنيه مصري، وهو ما يعادل 100 ألف ريال سعودي وقت التصوير، حسب رواية الفنانة أمام جهات التحقيق.
وأشارت هالة صدقي، إلى أنه مع تفاقم الخلافات، انتهت العلاقة بينها والمساعدة، التي حاولت العودة للعمل دون جدوى، وبدأت بالتهديد والتشهير بالفنانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مدعية أنها نصبت عليها ولم تسلمها المبلغ المستحق.
قدم محامي هالة صدقي، أدلة تدعم اتهامات موكلته، بما في ذلك شهادات من أشخاص شهدوا الواقعة، بالإضافة إلى فيديوهات مسجلة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحتوي على التشهير والسب، وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمة، "حسنية. ع"، على خلفية هذه الاتهامات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد الفنانة هالة صدقي هالة صدقي محكمة جنح العمرانية التهديد والابتزاز هالة صدقی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
شبح كانترفيل.. هالة توكل تحول تحديات المسرح إلى إبداع سينمائي في عرض خاص
أقيم مساء اليوم الأحد، العرض الخاص للفيلم القصير "شبح كانترفيل"، الذي يمثل تجربة سينمائية مميزة للمخرجة هالة توكل وبمشاركة مجموعة من الأطفال الموهوبين.
الفيلم مستوحى من رواية "شبح كانترفيل" للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد، ويحمل نفس عنوان الرواية، واستغرق تصويره نحو 10 أشهر.
شهد العرض الخاص لفيلم "شبح كانترفيل" حضورًا مميزًا ضم فريق عمل الفيلم بالكامل وعائلاتهم. كما تواجد عدد كبير من الجمهور، مما يعكس الاهتمام بالعمل الجديد. وقد شارك أبطال الفيلم بتجربتهم في صناعة الفيلم، مقدمين لمحة عن كواليس العمل والتحديات التي واجهوها.
قضت توكل 9 سنوات في إثراء مسيرتها الفنية بالعمل المسرحي، إلى أن قررت أن تنتقل بـ "شبح كانترفيل" إلى فضاء السينما برؤية متفردة. وبدت الخلفية المسرحية لتوكل واضحة في عمق الفيلم وتفاصيله، وهو ما منح الفيلم بعدًا خاصًا، انعكس فيه الحس الدرامي والقدرة على بناء الشخصيات والمشاهد.
من المتوقع أن يثير "شبح كانترفيل" نقاشات واسعة حول كيفية انتقال المخرجة من خشبة المسرح إلى شاشة السينما، كما يُنتظر أن يكشف عن جوانب جديدة في مسيرة هالة توكل الإبداعية.
"شبح كانترفيل" من القصص التي تحمل مزيجًا فريدًا من الكوميديا والفانتازيا، مما يجعلها مادة خصبة للأطفال ليُبرزوا قدراتهم التمثيلية والتعبيرية. المخرجة هالة توكل، المعروفة بلمستها الفنية الخاصة وقدرتها على التعامل مع المواهب الناشئة، تهدف من خلال هذا الفيلم إلى توفير بيئة فنية احترافية للأطفال لتطوير مهاراتهم في التمثيل والأداء.
شهدت كواليس تصوير الفيلم مزيجًا من التحديات والمرح، وهو ما تطلب صبرًا ومرونة في التعامل مع الأطفال، ومن المتوقع أن تكون النتائج مبهرة ومليئة بالعفوية والإبداع، خاصة أنه ليس التعاون الأول بين فريق العمل والمخرجة هالة توكل.
كما تمت معالجة قصة "شبح كانترفيل" لتناسب عالم الأطفال، مع الحفاظ على روح الفكاهة والرسالة الإنسانية التي تتناول العلاقة بين العالم المادي وعالم الأشباح، وكيف يمكن للمحبة أن تتجاوز الحواجز.
الفيلم قدم فرصة للأطفال للمشاركة في تجربة تعليمية شاملة وممتعة، كما يُمثل خطوة مهمة نحو دعم ورعاية المواهب الفنية لدى الأطفال، ويؤكد أن الإبداع لا يعرف حدودًا عمرية.
شارك في الفيلم من الفنانيين على حسب الظهور: بية أحمد، ونزلى أحمد، وجوري صلاح، ومصطفى وائل، ورقية نادر، وعبد الرحمن عمرو، وحمزة أحمد، ودانا سعيد، وفريدة أحمد، وفيروز حسام.
كما أن مساعدي الإخراج والتصوير والمونتاج في الفيلم من الشباب الواعد أكبرهم لم يتجاوز الـ20 عاما، وأصغر مساعد مخرج 9 سنوات وهي نازلي أحمد، ومهندسة الديكور مي السباعي، ومساعد فى تنفيذ الديكور المهندسة سماح نصر وريهام فاروق، وتصوير بيدو البدري ويوسف حسام، ودعاية سلمى مصطفى، وصوت هنا سعيد، وكلاك نازلي أحمد، ومونتاج يوسف حسام، فالعمل بالكامل بأيادي صغيرة ولكنها واعدة.