قدم الشيف هشام ماجد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، طريقة عمل طاجن الفريك.
المقادير:
1 كوب الفريك الجاف
1 كوب ماء
1 ملعقة صغيرة خل التفاح
1 بصلة صغيرة، مقطعة الى مكعبات
1 ملعقة طعام زبدة
250 جرام مشروم طازج، مقطع
زيت الزيتون
½ ملعقة صغيرة ملح
2 فص ثوم، مهروس
ماء دافىء لصقل الطاسة
¼ كوب لوز مقشر
½ كوب المشمش المجفف المقطع
الملح والفلفل
الطريقة:
انقعى الفريك فى وعاء من الماء واضيفى للماء خل التفاح واتركيه لمدة 8-12 ساعة.
اخلطى الفريك مع كوب من الماء فى حلة، واغليه، ثم غطيه واتركيه على نار هادئة حتى يطهى الفريك على البخار ويتشرب كل كمية الماء.
حمرى البصلة فى الزبدة فى طاسة على النار حتى تتلون قليلا.
اضيفى المشروم الى البصل و وضعى رشة من زيت الزيتون والملح.
اتركى المشروم حتى يخرج عصائره.
اضيفى الثوم لخليط البصل والمشروم. اطهيهم حتى تتبخر السوائل ويبدا المشروم فى التحمير. اصقلى الطاسة بقليل من الماء الدافىء حتى تتجمع كل الترسبات فيها لتشكل الطعم النهائى.
اضيفى الفريك الى المشروم والبصل والثوم. قلبيه حتى يختلط جيدا. اضيفى اللوز المقشر وقلبيه فى المزيج. واخيرا اضيفى المشمش الجاف وقلبيه واتركى الطاجن ليطهو لمدة 5 دقائق اخرى.
تبليه بالملح والفلفل حسب الذوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل والثوم طريقة عمل طاجن
إقرأ أيضاً:
حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
روسيا – كشف فريق علمي دولي عن وجود نشاط بركاني على سطح القمر قبل 120 مليون سنة فقط، عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض، وهو ما يعد حديثا نسبيا في المقاييس الجيولوجية.
وهذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة Science يقلب المفاهيم السابقة عن تاريخ القمر الجيولوجي، حيث كان يعتقد أن النشاط البركاني توقف قبل نحو 3 مليارات سنة.
ويعتمد هذا الاكتشاف الثوري على تحليل دقيق لحبيبات زجاجية متناهية الصغر جلبها المسبار الصيني “تشانغ آه-5” عام 2020 من منطقة “مونس رومكر” البركانية على الجانب القريب من القمر.
ومن بين أكثر من 3000 حبة زجاجية تم فحصها، حدد العلماء ثلاث حبيبات تحمل بصمة كيميائية فريدة تشير إلى أصل بركاني، مع تركيزات عالية من عناصر “الكريب” (مكون جيوكيميائي لبعض الصخور القمرية التي خلفتها الاصطدامات)، التي تعمل كمصدر حراري قوي.
وكلمة “كريب” هي اختصار إنكليزي مشتق من حرف “ك” (الرمز الكيميائي الأجنبي لعنصر البوتاسيوم) و”ري” (الاختصار الإنكليزي لـ”عنصر أرضي نادر”) و”ب” (الرمز الكيميائي لعنصر الفوسفور).
ويقول البروفيسور ألكسندر نمتشنوك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه الحبيبات الزجاجية هي بمثابة كبسولات زمنية تحتفظ بسجل النشاط البركاني القمري. وكشف التأريخ الإشعاعي أن عمرها نحو 123 مليون سنة، ما يجعلها أحدث دليل على البراكين القمرية”.
وهذا الاكتشاف له تداعيات عميقة على فهمنا لتطور الأجرام السماوية الصغيرة. فبينما كانت النماذج السابقة تفترض أن القمر، بسبب حجمه الصغير، كان يجب أن يبرد بسرعة ويتوقف نشاطه البركاني مبكرا، تثبت هذه النتائج أن العمليات الحرارية الداخلية استمرت لمدة أطول بكثير مما توقعه العلماء.
ويشرح الفريق أن وجود عناصر “الكريب” ساعد في الحفاظ على مصادر حرارية في باطن القمر، ما تسبب في ذوبان متقطع لصخور الوشاح واندفاعها إلى السطح على شكل حمم بركانية حتى عصور جيولوجية متأخرة. وهذه النتائج لا تعيد كتابة تاريخ القمر فحسب، بل توفر أيضا رؤى قيمة لفهم التطور الحراري للكواكب الصغيرة والأقمار في نظامنا الشمسي وخارجه.
ومع استمرار تحليل العينات القمرية الجديدة، يتوقع العلماء المزيد من المفاجآت التي قد تكشف عن فصول مجهولة من تاريخ أقرب جار سماوي لنا.
المصدر: إندبندنت