خاصرة العراق الرخوة.. دعوة كردية لزيادة التعاون الأمني مع البيشمركة على الحدود
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - كركوك
حذر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، من تحركات عناصر داعش الإرهابي في الفراغات الأمنية.
وقال حاج عادل لـ "بغداد اليوم"، إن: "داعش يستغل الفراغات الأمنية الموجودة في المناطق المتنازع عليها، ولهذا يجب زيادة التعاون والتنسيق الأمني بين الجيش العراقي، وقوات البيشمركة".
وأضاف، أن "هناك فراغات كبيرة في تلك المناطق، ولهذا التعاون والتنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة وتبادل المعلومات مهم جدا وضروري في المرحلة المقبلة، لضرب أي محاولة لداعش، للعبث بأمن البلاد".
من ناحيتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أمس الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، إن العراق سيبقي حدوده محصنة بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مازال محصنا لحدوده بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا، وهذا التحصين تحسباً لأي طارئ"، مضيفا، أن "التواصل بين بغداد والإدارة السورية الجديدة، لا يعني انهاء تلك التحصينات، فالمخاطر مازالت موجودة".
وأشار الى أن "هناك خشية من عناصر تنظيم داعش في السجون والمخيمات داخل الأراضي السورية، فهؤلاء يشكلون قنبلة موقوتة أمام العراق، ولهذا فإن التحصينات على الحدود سوف تبقى وتتواصل دون أي تراخ، والأجهزة مستعدة وجاهزة لأي طارئ قد يحصل".
وتواصل القوات الامنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش الارهابي. بدورها، أعلنت قيادة قوات الحدود عن إجراءاتها الفنية واللوجستية والعسكرية بهدف منع أي هجمات، وإن كانت عرضية، من الجانب السوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حيا الله العراق شعبا وحكومة
بقلم: صبيح فاخر ..
شكرا للعراق وشكراً للجهد الحكومي ومن خلالهم شكرا لشعب العراق .. فقد نجحت قمة بغداد .. إعدادا و عملا وتنظيما ومخرجات .. نجحت الحكومة العراقية بكل فعالياتها السياسية والاقتصادية والامنية والخدمية لاستضافة القمة العربية في بغداد بعد ان اسهم العراقيون كل من موقعه في نجاحها … فقد شهدنا استحضارات كبيرة غير مسبوقة من قاعات وفنادق وغيرها
وجهود استثنائية انجزت كل شيء بوتيرة عمل متسارعة .. وبعيدا عن اولئك المتشككين الذين يحاولون رمي سهامهم وسط أجواء تنظيمية غاية من الدقة فاننا نفتخر ان تعيش بغداد اجواء الزهو وهي تحتضن المسؤولين من الاشقاء العرب وغيرهم من الاصدقاء الذين حرصوا على حضور القمة بعيدا عن بروتوكولات التمثيل الدبلوماسي باعتبار ان القمة عربية .
نعم حضرالقمة رؤساء ومسؤولون كبار مثلوا جميع الدول العربيةً دون استثناء وليس المهم هنا حضور جميع الملوك والرؤساء ( رغم اننا كنا نتمنى ذلك ) لكن هذا هوشأن القمم العربية فكل من تحدث في هذه القمة كان يحمل عنوان وموقف دولته وهذا ما خرج به البيان الختامي للقمة اليس هذا هو المهم .
أنا ادعو الكتاب ان يكونوا منصفين في كتاباتهم ولا يبتعدوا عن الحقيقة .. فالعراق وطننا جميعا ومن حقنا ان نفتخر بحسن الإستقبال والضيافة والكرم العراقي فضلا عن ما شهدناه من إنجازات كبيرة عمرانية وحضارية تنسجم مع مكانة العراق وتأريخه لاحتضان القمة .. نعم شهدنا جمالية العمارة والحضارة العراقية واجلسنا ضيوف العراق واستقبلناهم في اماكن غاية من الجمالية وبما يليق بأصول الضيافة وبما ينسجم مع اسم العراق وتإريخه ومكانته العربية .
شكرا .. للعراق .. وشكرا لدولة الرئيس محمد السوداني وطاقم عمله الذي كان عنوانا رئيسيا للشعب العراقي ولدولة العراق حيث حرص الجميع على استضافة القمة ونجاحها وهذا ما حصل .