أستكمالًا لدورها في إثراء المشهد الثقافي المصري.. مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تحتفل بالفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في احتفال يعكس أهمية الأدب في تشكيل الهوية الثقافية المصرية، اختتمت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير فعاليات الدورة العشرين لجائزة ساويرس الثقافية.
أقيم الاحتفال في مركز التحرير الثقافي بقاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، حيث تم تكريم 14 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم المتميزة، التي اختيرت من بين 900 عمل أدبي قُدمت في مختلف فروع الجائزة.
المهندس نجيب ساويرس
حضر الحفل نخبة متميزة من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة، إلى جانب رموز المجتمع المصري من المثقفين والفنانين والمبدعين، ومن بين الوزراء المشاركين معالي الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.
كما شهد الحفل حضور أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساويرس ؛ المهندس نجيب ساويرس، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد أبو الغار، عضو مجلس أمناء الجائزة، والأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية للمؤسسة، وأعضاء لجان التحكيم الموقرون. كما أدارت فقرات الحفل الإعلامية جاسمين طه، وافتتحت المراسم بكلمة ترحيبية ألقتها ضيفة الشرف، الفنانة القديرة ليلى علوي. كما حضر كل من الفنانة الهام شاهين، الفنانة درة، الفنان سيد رجب، الفنان صدقي صخر، الفنان ابو، والفنان الصغير سليم مصطفى.
شهدت الدورة العشرون تكريم أبرز الأعمال الأدبية في مجالات متعددة تشمل: كتب الأطفال تحت 12 سنة، النقد الأدبي والسرديات الأدبية، النص المسرحي، السيناريو السينمائي، والرواية والمجموعات القصصية. وتميزت هذه الدورة بتسليط الضوء على أهمية الجائزة ودورها المحوري خلال عشرين عامًا من دعم الأدب المصري، فقد أصبحت منصة إبداعية ملهمة ليست مجرد حدث سنوي، بل ركيزة أساسية للمشهد الثقافي، حيث أسهمت في اكتشاف ودعم المواهب الأدبية الشابة وإبراز أعمالهم على نطاق واسع.
وتواصل جائزة ساويرس الثقافية دورها الحيوي كنافذة أمل للأجيال الشابة، حيث توفر لهم فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وعرض إبداعاتهم. ولم تقتصر الجائزة على تكريم الأسماء الكبيرة في عالم الأدب، بل احتضنت أيضًا المواهب الواعدة وشجعتهم على الكتابة والتأليف.
واختُتم الحفل بالإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة العشرين، والذين حصلوا على تكريم خاص عن أعمالهم الأدبية المميزة التي أضافت قيمة للمشهد الثقافي المصري وهي كالتالي.
في مجال أدب الأطفال تحت سن 12 سنة، حصد المركز الأول لجائزة أفضل كتب الأطفال كتاب "فندق على النهر"، من تأليف ورسوم وليد طاهر. أما المركز الثاني، فقد فازت به الكاتبة إيمان النجار عن كتابها "كيكي ورجليه الصغيرة جدًا"، مع قصة ورسوم صوفيا سمير أحمد.
وفي مجال النقد الأدبي والسرديات الأدبية، نال الدكتور عمار علي حسن جائزة أفضل عمل عن كتابه "بصيرة حاضرة".
أما جائزة أفضل نص مسرحي، فقد فازت بالمركز الأول الكاتبة ياسمين إمام عن نصها المسرحي "الباحث عن البهجة"، بينما جاء في المركز الثاني المؤلف أحمد فؤاد الدين عن نصه المسرحي "الباقي من عمري".
وفي جوائز السيناريو السينمائي، فاز المؤلف مهاب طارق بجائزة أفضل سيناريو - فرع شباب الأدباء عن فيلمه "العرض الأخير". أما في فرع كبار الكتاب، فقد حصد المؤلف عبد الفتاح كمال الجائزة عن سيناريو فيلم "المدير".
وفي فرع الرواية والمجموعات القصصية للشباب، حصلت الكاتبة آية طنطاوي على المركز الأول عن مجموعتها القصصية "احتمالات لا نهائية للغياب"، الصادرة عن دار العين للنشر. وجاء الكاتب محمود يوسف في المركز الثاني عن مجموعته القصصية "الراقص مع الماريونت"، الصادرة عن دار روافد للنشر والتوزيع.
وفي فئة الرواية للشباب، فاز بالمركز الأول الكاتب سيد عمر عن روايته "الصبي"، الصادرة عن مزيج للنشر والتوزيع، بينما حصلت الكاتبة هبة أحمد حسب على المركز الثاني عن روايتها "فريدة وسيدي المظلوم"، الصادرة عن دار المحروسة.
أما في فرع الرواية والمجموعات القصصية لكبار الأدباء، فقد فاز الكاتب أحمد إبراهيم الشريف بجائزة أفضل مجموعة قصصية عن مجموعته "زغرودة تليق بجنازة"، الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
بينما نالت الكاتبة غادة العبسي جائزة أفضل رواية عن روايتها "كوتسيكا"، الصادرة عن دار المحروسة.
كما تم تكريم دار المحروسة للنشر خلال الاحتفالية، بعد أن حققت كتبها الفوز بأكبر عدد من جوائز المسابقة في نسختها العشرين، في تقدير مستحق لإسهاماتها المبدعة في إثراء المشهد الثقافي
جدير بالذكر أنه منذ انطلاقها في عام 2005، ساهمت جائزة ساويرس الثقافية في اكتشاف وتكريم أكثر من 300 مبدعًا من مختلف الأجيال والتخصصات، مما جعلها واحدة من أهم الجوائز الأدبية في العالم العربي، وشهادة حية على دور مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية المصرية ودعم الفكر المستنير.
تعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. ومنذ انطلاقها وعلى مدار 20 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مساء اليوم في الرياض، المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وصاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
وبعد السلام الملكي، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول الجائزة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله، كلمة قال فيها: لقد كانت هذه الجائزة والتي تحمل اسم الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – منذ انطلاقتها منصةً وطنية تعزز التنافس الإيجابي، وترسخ مبادئ الحوكمة، وتدفع المؤسسات نحو الإتقان والابتكار والتحسين المستمر.
وأضاف سموه: اليوم، نرى أن النموذج الوطني للتميّز المؤسسي قد غدا أداةً عمليةً فعالةً تسهم في تطوير القدرات المؤسسية، وتحسين الأداء، وتعظيم الأثر.
ثم القى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على رعايته الكريمة للجائزة في دورتها السابعة.
وأكد معاليه أن رؤية المملكة 2030 وضعت تطوير أداء الأجهزة الحكومية ومؤسَّسات القطاع العام والخاص وغير الربحي في صميم أهدافها، لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد من خلال رفع الإنتاجية، وتحسين جودة المخرجات، مما يعزز التنافسية ويزيد من جاذبية البيئة الاستثمارية، ويسهم في نمو التعقيد الاقتصادي ونجاح خدماته محليًا وفي الأسواق العالمية الخارجية، كل هذا بدوره يخلق وظائف نوعية ذات قيمة عالية يستحقها بنات وأبناء وطننا الغالي.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيديو بعنوان (العزم والجسارة)، ثم تشرف ممثلو 63 منشأة فائزة في الفئات الذهبية والفضية والبرونزية بتسلم جوائز التكريم من سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن إلى جانب التقاط الصور الجماعية، وذلك نظير التميز المؤسسي لهذه المنشآت وتفوقها في تطبيق أعلى معايير الجودة والحوكمة والابتكار، بعد خضوعها لعملية تقييم دقيقة وشاملة، عكست مدى التزامها بالكفاءة والتحسين المستمر.
وتضمنت قائمة الفائزين في القطاع الحكومي الحاصلين على المستوى الذهبي وزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فيما حصل على المستوى الفضي كل من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والمراسم الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة السعودية للمدن الصناعية، ومناطق التقنية، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ومركز برنامج التحول الوطني، وخدمات الملاحة الجوية السعودية، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة.
أما في القطاع الخاص، فقد حصل على المستوى الذهبي الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق) التابعة لـ(سابك) وإدارة الإنتاج بمنيفة التابعة لـ(أرامكو)، فيما حصل على المستوى الفضي إدارة الإنتاج البحري في السفانية التابعة لـ(أرامكو) وإدارة التوزيع بالمنطقة الغربية التابعة لـ(أرامكو) ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) والشركة الوطنية للغازات الصناعية التابعة لـ(سابك) وشركة وسط جدة للتطوير وغرفة الشرقية.
وفي القطاع غير الربحي، حصل على المستوى الفضي جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن (تراؤف) وأكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى).
كما فازت 34 منشأة من مختلف القطاعات بالمستوى البرونزي.
الجدير بالذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تعد من المبادرات الوطنية الرائدة التي تسهم في بناء بيئة تنافسية ترتكز على الشفافية، وترفع من كفاءة الخدمات وجودة الأداء، بما يعزز ثقة المجتمع ويحفز الجهات على السعي نحو الريادة.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء ومعالي الوزراء والمسؤولين في عدد من القطاعات.