وفاة الإعلامية ليلى رستم عن عمر يناهز 88 عامًا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفيت الإعلامية القديرة ليلى رستم عن عمر ناهز 88 عامًا، اليوم الخميس 9 من يناير، بعد رحلة عطاء كبيرة في العمل الإعلامي.
وكان قد أعلن الإعلامي محمد حلمي البلك المذيع بالتلفزيون المصري، عبر حسابه بموقع فيس بوك عن وفاة الإعلامية الكبيرة ليلى رستم، وهي ابنة شقيق الفنان الكبير زكي رستم وابنة المهندس عبد الحميد بك رستم.
كما نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني الإعلامية القديرة ليلى رستم التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة طويلة من العطاء المخلص في العمل الإعلامي، وهي من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلامًا مهنيًا صادقًا متميزًا وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي.
يذكر أن الإعلامية الكبيرة ليلى رستم، استضافت خلال 150 حلقة من برنامجها "نجمك المفضل" كبار الممثلين والأدباء والشعراء أمثال محمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وطه حسين ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وعمر الشريف ومصطفى أمين وعلى أمين.
كما عملت على مدى 20 عامًا في جريدة «الهيرالد تريبيون» وعملت كمراسلة لمجلة «الحوادث» فى تغطية أحداث الحرب الأهلية اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة ليلى رستم التليفزيون المصري
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.