دراسة تكشف أمرا خطيرا بشأن ساعات آبل Apple Watch الذكية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
توصلت دراسة بحثية في جامعة فلوريدا أتلانتيك (FAU) أن طراز الساعات الذكية من شركة آبل الأمريكية والمعروفة تجاريا باسم "Apple Watch" تحتوي على كميات غير معقولة من البكتيريا الخطيرة، والتي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.
وفقًا للباحثين، فإن “Apple Watch” ، سواء كانت مصنوعة من المطاط أو القماش أو الجلد أو حتى المعدن ، يمكن أن تستضيف البكتيريا التي لديها القدرة على أن تكون قاتلة.
كشفت الدراسة عن أن البكتيريا الموجودة على الإطارات الخاصة بالساعات يمكن أن تؤدي إلى جميع أنواع الأمراض بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهابات الدم، بحسب “نيويورك بوست”.
كما أن 95٪ من الإطارات ملوثة بنوع من البكتيريا الخطرة، وعلى وجه التحديد ، تم العثور على 85% أحد أنواع البكتيريا التي تسبب عدوى المكورات العنقودية، في حين أن 60 ٪ كانت تحتوي على بكتيريا E. coli "الإشريكية القولونية" و 30 ٪ تحمل نوعا آخر من البكتيريا القاتلة.
ووجدت الدراسة أن "المشاركين الذين ارتدوا ساعاتهم أثناء التدريبات كانت تحمل أعلى مستويات بكتيريا المكورات العنقودية تحديدا، الأمر يعزز أهمية تنظيف الساعت بعد أي نشاط ".
وقال أحد مستخدمي “Apple Watch” إنه يرتديها كل يوم تقريبًا منذ شرائها في عام 2019، لكنه يقوم بتنظيفها "ربما مرتين في السنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البكتيريا Apple Watch
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.