مبادرة «ساتر ودفا» تصل إلى 500 أسرة مستحقة في المنيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شهد مركز مطاي بالمنيا، اليوم الخميس، توزيع 500 لحاف ضمن مبادرة "ساتر ودفا" دعماً للفئات الأكثر احتياجًا، و تأتي هذه المبادرة، التي تنظمها مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا بالتعاون مع جمعية الأورمان وبنك مصر، في إطار توجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء عماد الكدواني محافظ المنيا.
أقيم حفل التوزيع بمركز شباب قرية أدقاق المسك، حيث تم توزيع الألحفة على أسر من عدة قرى بالمركز، من بينها أبوان، عباس رحمي، جوادة، الشيخ حسن، وكوم العرب.
و أكد الأستاذ عبد الحميد الطحاوي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا أن هذه المبادرة تأتي استجابة للاحتياجات الملحة للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة مع دخول فصل الشتاء. كما أشاد بدور الشركاء المجتمعيين، مثل جمعية الأورمان وبنك مصر، في دعم هذه المبادرات الإنسانية.
من جانبها، أعربت الدكتورة هويدا الشافعي رئيس مجلس مدينة مطاي عن شكرها للقائمين على هذه المبادرة، مؤكدة أنها تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق التكافل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء وزيرة التضامن الاجتماعي اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
في مبادرة من جانب واحد.. السلطة المحلية بشبوة تعلن فتح طريق عقبة القنذع
يمانيون |
أعلنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة – المرتبطة بصنعاء – عن مبادرة أحادية الجانب لفتح طريق عقبة القنذع الحيوي، الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ الخطوة بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتمكينهم من التنقل بسلاسة بين المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بشبوة، أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن تم الإعلان عنها أكثر من مرة في فترات سابقة، إلا أن المستجدات الميدانية وتزايد مناشدات المواطنين وطلباتهم – لا سيما من وسطاء محليين وأصحاب “الرايات البيضاء” – دفعت السلطة المحلية إلى تجديد طرحها للمبادرة اليوم.
وأشار المصدر إلى أن الطريق، المغلق منذ أواخر عام 2021، يمثل شريانًا رئيسيًا للمواطنين في مناطق شبوة والبيضاء، وأن إعادة فتحه ستسهم بصورة مباشرة في التخفيف من معاناتهم المتفاقمة، لا سيما في ظل استمرار الحصار والإغلاق من جانب ما تسمى بـ”قوات العمالقة” ودفاع شبوة المسيطرة على الجهة الأخرى من الطريق.
وأكدت السلطة المحلية دعمها الكامل لأي جهود تهدف إلى فتح الطريق، مثمنة في الوقت ذاته التحركات النشطة التي يقودها مشايخ وأعيان محليون وشخصيات اجتماعية مؤثرة تعمل على تذليل العقبات والتواصل مع كافة الأطراف لدفع مسار المبادرة قدمًا.
كما عبّرت عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن تجاوب حقيقي من قبل الطرف الآخر في مديرية بيحان، داعية إلى تغليب الاعتبارات الإنسانية على المصالح السياسية والعسكرية الضيقة. وأبدت السلطة المحلية جهوزيتها لتطهير الطريق من أي مخلفات ناتجة عن الحرب، شريطة توفير ضمانات كافية من الطرف الآخر لحماية الفرق الهندسية أثناء عمليات التطهير والصيانة.
وذكرت أن وسطاء محليين، يتواصلون حاليًا مع الأطراف الأخرى المسيطرة على بيحان، بما في ذلك ما تسمى بـ”قوات العمالقة” والسلطة المحلية المعينة من حكومة المرتزقة في شبوة، بهدف الحصول على رد واضح وموقف مسؤول تجاه فتح الطريق، خصوصًا من الجهة المقابلة.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من كبار مشايخ بيحان وشخصيات اجتماعية نافذة عن دعمهم للمبادرة التي تقدّمت بها صنعاء، داعين الأطراف الأخرى إلى التفاعل الإيجابي معها بوصفها خطوة إنسانية خالصة تصب في مصلحة السكان المحليين.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لعدة مبادرات طرحتها صنعاء في السنوات الماضية لفتح طريق عقبة القنذع، غير أن تعنت بعض الجهات حال دون تنفيذها، فيما تتجدد اليوم الجهود بعد اتصالات محلية واسعة أعادت الملف إلى الواجهة، وسط آمال شعبية متزايدة بكسر الحصار الداخلي وتحرير مسارات التنقل من الحسابات العسكرية.