وزير الزراعة يبحث مع نظرائه من الجزائر وأوغندا والكونغو وكينيا تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، مع نظرائه من دول الجزائر وأوغندا والكونغو وكينيا، سبل تعزيز التعاون الزراعي المشترك، وتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها فاروق على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية، والتي تعقد حاليا في العاصمة الأوغندية كامبالا.
وأكد وزير الزراعة - خلال لقائه مع فرانك كاجو وزير الزراعة والمصايد السمكية والثروة الحيوانية الأوغندي - قوة العلاقات التي تربط بين مصر وأوغندا، والتعاون في العديد من المجالات وعلى رأسها القطاع الزراعي.
وأشار الوزير إلى أهمية هذه القمة لصياغة سياسات أفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب، فضلا عن تعزيز وتسهيل وانسياب السلع والمنتجات الزراعية بين الدول الإفريقية.
في السياق ذاته، قال فاروق - خلال لقائه مع يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالجزائر - إن العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الزراعي، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين، بما في ذلك تبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي.. لافتا إلى أهمية العمل على تنفيذ مشروعات مشتركة من شأنها تعزيز الأمن الغذائي في البلدين، وزيادة الإنتاجية، وتبادل البحوث والخبرات في جميع القطاعات المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم في مجال الأمن الغذائي، مما يجعل التعاون الزراعي بين الدول الشقيقة أمراً ضرورياً.
وفي سياق متصل، التقى فاروق مع وزير الزراعة والأمن الغذائي بالكونغو الديمقراطية، حيث أكد على توجيهات القيادة السياسية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعميق سبل التعاون المشترك بين مصر ودول القارة السمراء، ومن بينها الكونغو الديمقراطية، وذلك في سبيل تحقيق التنمية المستدامة لشعوب القارة الإفريقية.
وأوضح وزير الزراعة أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجال الزراعي، يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة لكلا البلدين.. لافتا إلى أهمية العمل على تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات الزراعية المشتركة، وتطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتصنيع المنتجات الزراعية، وكذلك التعاون في مجال البحوث الزراعية بين المؤسسات البحثية الزراعية في البلدين، وتبادل الباحثين والعلماء.
فيما بحث فاروق مع أندرو كارانجا وزير الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية بدولة كينيا، تعزيز سبل التعاون المشترك في قطاع الزراعة.
وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات الزراعية بين البلدين، خاصة في مجال الزراعة المستدامة، فضلا عن فرص الاستثمار المشترك في القطاع الزراعي، وتعزيز التعاون في مجال الثروة الحيوانية، بما في ذلك تطوير سلالات الحيوانات وتحسين الإنتاجية.
حضر اللقاءات، منذر سليم سفير مصر لدى أوغندا، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلقي كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسي بالقمة الإفريقية الاستثنائية في أوغندا
وزير الزراعة يبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الممولة من الجهات الأجنبية المانحة
وزير الزراعة يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة الأمن الغذائي التعاون الزراعي القطاع الزراعي الأمن الغذائی وزیر الزراعة بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
أدلى المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولوس بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال بولوس: “تشرفت بالتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر”.
وأضاف المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، أن العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا.”
كما أعرب ذات المتحدث عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذين حظي بهما.
وبخصوص لقائه مع الرئيس تبون، أكد وبولوس أنه شهد تجديد الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، مشددا على التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات.
وواصل بولوس:” شاركت مع الرئيس عبد المجيد تبون رؤية الرئيس ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب وتأمين حدودنا وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والحوار”
وأشار إلى أنه “كان من دواعي الشرف الاستماع عن كثب إلى وجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا.”
وأضاف :”نتطلع إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار.”
كما تقدم بالشكر لوزير الخارجية أحمد عطاف على كرم استقباله، مؤكداً تقديره للحوار المستمر بين البلدين، خاصة خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضح: “تحدثت مع الرئيس تبون ووزير الخارجية حول الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والجزائر في قطاع الطاقة وفي مختلف القطاعات الأخرى.”
وختم بالقول: “لقد كانت هذه الزيارة مثمرة للغاية وأتطلع إلى استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي.”