ورد الآن .. شرطة البيضاء: لا تهاون مع مهددي الأمن في القرشية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت شرطة محافظة البيضاء عن استمرار الحملة الأمنية الهادفة لضبط العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مديرية القرشية حتى تحقيق كافة أهدافها.
وأوضحت الشرطة أن الحملة، التي تتركز في منطقة حنكة آل مسعود، تهدف إلى القبض على العناصر التي هاجمت دورية أمنية أثناء مرورها في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
وأشارت إلى أن الحملة انطلقت يوم الأحد الماضي، 5 يناير، بالتعاون مع وجهاء ومشايخ المديرية الذين عانوا من تصرفات تلك العناصر التكفيرية، التي تشمل قطع الطرقات والاعتداءات المتكررة.
وأكدت الشرطة أن وسطاء من مشايخ المنطقة طلبوا من العناصر المتورطة في الاعتداء تسليم أنفسهم للعدالة، لكنهم رفضوا وتمترسوا في منازل المواطنين، وواصلوا إطلاق النار على رجال الأمن تحت راية تنظيم داعش الإرهابي.
وجددت الشرطة التزامها بحماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم التساهل مع من يسعى لزعزعة الأمن. كما أعربت عن شكرها لمشايخ وأبناء المديرية لتعاونهم مع الحملة الأمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تمنع احتجاجا مؤيدا لفلسطين أمام البرلمان
منعت الشرطة البريطانية حركة "فلسطين أكشن" من تنظيم احتجاج أمام البرلمان اليوم الاثنين، في خطوة نادرة تأتي بعد أن اقتحم اثنان من أعضاء الحركة، التي تدرس الحكومة حظرها، قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي.
وردت "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين بالقول إنها غيرت مكان الاحتجاج إلى ميدان ترافلغار الذي يقع مباشرة أمام المنطقة التي منعت الشرطة الاحتجاج فيها.
ودأبت الحركة على استهداف الشركات البريطانية المرتبطة بإسرائيل، بما فيها شركة الدفاع، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
دراسة حظر الحركةوذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة تدرس حظر "فلسطين أكشن" فعليا وتصنيفها تنظيما إرهابيا، ما يجعلها في نفس وضع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وقالت شرطة لندن في وقت متأخر أمس إنها ستحدد منطقة يحظر فيها احتجاج تعتزم "فلسطين أكشن" تنظيمه أمام مبنى البرلمان، وهو مكان يشيع تنظيم المظاهرات فيه بشأن قضايا مختلفة.
وقال مارك رولي مفوض شرطة العاصمة لندن: "الحق في الاحتجاج حق أصيل وسندافع عنه دائما، لكن الأعمال الداعمة لمثل هذه المجموعة تتجاوز ما قد يراه معظم الناس احتجاجا مشروعا"، مبينا: "وضعنا للحكومة الأسس العاملة التي يمكن على أساسها النظر في حظر هذه المجموعة".
وأوضح رولي أن أعضاء الحركة متهمون بالتسبب في أضرار جنائية تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية وبالاعتداء على ضابط شرطة بمطرقة ثقيلة، وبإلحاق أضرار بطائرتين عسكريتين الأسبوع الماضي.
ومن جانبها، قالت وزيرة المالية ريتشل ريفز للصحفيين، وردا على سؤال عن الحركة، إن وزيرة الداخلية إيفيت كوبر ستدلي ببيان أمام البرلمان في وقت لاحق اليوم.