علامات على أن مياه الاستحمام تسببت في تلف شعرك
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تعد نوعية المياه المستخدمة في الاستحمام عاملا أساسيا يؤثر على صحة الشعر ومظهره. ويعاني البعض من مشكلات الشعر مثل الجفاف، التساقط، أو فقدان اللمعان دون إدراك أن المياه المستخدمة قد تكون السبب.
سنستعرض كيفية تأثير مياه الحمام على الشعر، والعلامات التي تدل على تضرر شعرك من مياه الاستحمام وطرق التعامل مع هذه المشكلة.
إذا كنت تعانين من إحدى المشكلات التالية بعد غسل شعرك، فقد تكون المياه المستخدمة السبب:
خشونة وجفاف الشعر: يصبح الشعر خشنا وصعب التصفيف نتيجة تراكم المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تُعرف بالمياه العسرة.
بَهتان الشعر وفقدان لمعانه: إذا لاحظت أن شعرك يبدو باهتا وغير حيوي، فقد تكون الشوائب في المياه السبب في ذلك، مثل الكلور.
زيادة تساقط الشعر: يمكن أن تؤدي المياه الملوثة إلى جفاف فروة الرأس، مما يضعف جذور الشعر ويزيد من تساقطه.
ظهور القشرة أو الحكة: تؤدي بعض الشوائب مثل الكلور إلى تهيج فروة الرأس، مما يسبب ظهور القشرة والحكة المستمرة.
صعوبة التصفيف: إذا كان شعرك يتشابك بسهولة أو يبدو ثقيلا بعد الاستحمام، فهذا قد يكون مؤشرا على تراكم الرواسب المعدنية.
كيفية التحقق من جودة مياه الاستحمام؟هناك خطوات بسيطة يمكنك اتباعها لفهم تأثير المياه على شعرك:
إعلانمراقبة الشعر بعد الغسيل: ينبغي ملاحظة حالة شعرك بعد غسله بمياه الاستحمام. إذا وجدت أن حالته تزداد سوءا مع الوقت، قد يكون السبب نوعية المياه.
فحص الرواسب: التحقق من وجود رواسب بيضاء أو قشور على الدش أو بلاط الحمام، مما يشير إلى ارتفاع نسبة المعادن في المياه.
اختبار المياه: استخدمي شرائط اختبار المياه المنزلية لتحليل مكوناتها. هذه الشرائط ستظهر نسبة المعادن الثقيلة والكلور في المياه.
تجربة مقارنة: يمكن غسل الشعر بماء مفلتر أو معبأ وملاحظة الفرق مقارنة باستخدام مياه الدش العادية.
حلول لتحسين تأثير المياه على الشعرإذا تأكدت أن مياه الحمام تؤثر سلبا على شعرك، يمكن أن تساعدك الخطوات التالية:
تركيب فلتر للدش: الفلاتر الخاصة بالدش فعالة في تقليل الكلور والمعادن الثقيلة، مما يحسن نوعية المياه.
استخدام شامبو منظف: اختيار شامبو مخصص لإزالة تراكم المعادن والشوائب (Clarifying Shampoo) للحفاظ على نظافة الشعر وحيويته.
شطف الشعر بماء مفلتر أو معدني: يمكن استخدام الماء المفلتر أو المعبأ لشطف الشعر في الخطوة الأخيرة من الغسل.
إضافة مواد طبيعية: يمكن إضافة القليل من عصير الليمون أو الخل الأبيض إلى ماء الشطف، فذلك يساعد على موازنة درجة الحموضة وتقليل تراكم المعادن.
تجفيف الشعر بلطف: تجنبي فرك الشعر بقوة بمنشفة بعد غسله، لأن ذلك قد يزيد من ضرر الشعر إذا كان جافا أو هشا.
نصائح عامة للعناية بالشعربالإضافة إلى تحسين نوعية المياه، احرصي على اتباع روتين عناية صحي لشعرك:
استخدمي منتجات مناسبة لنوع شعرك. تجنبي استخدام الأدوات الحرارية بشكل مفرط. احرصي على تناول غذاء متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر.وأخيرا، فإن نوعية المياه المستخدمة في الاستحمام تلعب دورا مهما في صحة الشعر ومظهره. إذا كنت تعانين من مشكلات متكررة في شعرك، لا تتجاهلي احتمال أن تكون المياه السبب. من خلال فهم العلامات واستخدام الحلول المناسبة، يمكنك تحسين صحة شعرك واستعادة حيويته ولمعانه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المیاه المستخدمة میاه الاستحمام نوعیة المیاه
إقرأ أيضاً:
خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة
أكد تقرير لمجلة "نيوزوييك" أن التهديدات من إيران و"إسرائيل" تتزايد مما يدفعهما نحو صراع عسكري مباشر في منطقة مضطربة أصلاً وممزقة بالحرب، إلى جانب التدريبات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر المحادثات الدبلوماسية، والمناوشات بالوكالة.
وقال التقرير إن "من شأن حرب شاملة محتملة بين إيران وإسرائيل أن تزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط المضطرب أصلًا، مع تداعيات خطيرة على الأمن العالمي، وقد أدت التطورات الصاروخية الإيرانية وموقفها الثابت من التخصيب النووي، إلى جانب الخطوط الحمراء الصارمة التي وضعتها الولايات المتحدة، والمحاولات الدبلوماسية المستمرة، وإن كانت بطيئة، بين واشنطن وطهران ، إلى تفاقم التوترات".
وأوضحت أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية، وإشراك القوى الدولية، وتعميق عدم الاستقرار الإقليمي"، وهناك مؤشرات خمسة حاسمة تشير إلى مدى هشاشة الوضع.
شحنات وقود الصواريخ الإيرانية
أفادت التقارير أن إيران طلبت آلاف الأطنان من بيركلورات الأمونيوم من الصين، وهي مكون أساسي لإنتاج الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، بهدف تعزيز قدراتها العسكرية.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، من المتوقع تسليم هذه المواد، التي يمكن استخدامها لتصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، في الأشهر المقبلة، وقد يُوزع بعضها على الجهات الموالية لإيران، بما في ذلك الحوثيون في اليمن.
ويبدو أن هذه المشتريات جزء من استراتيجية إيران لتعزيز تحالفاتها الإقليمية وترسانتها الصاروخية، في ظل رفضها تقييد تطويرها الصاروخي في المحادثات النووية.
"إسرائيل" مستعدة للضرب
تستعد "إسرائيل" بنشاط لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، تبقى رهنًا بنتائج المفاوضات الأمريكية الإيرانية الجارية. وقد أجرى جيش الدفاع الإسرائيلي تدريبات عسكرية مكثفة تُحاكي هجومًا يستمر عدة أيام ضد أهداف إيرانية، مما يُؤكد جدية هذه الاستعدادات.
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأعلن أن أي اتفاق يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. وبينما حذّر ترامب نتنياهو مؤخرًا من أن توجيه ضربة سيكون "غير مناسب" في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية - قائلاً إن الجانبين "قريبان جدًا من التوصل إلى حل" - إلا أنه ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية دعم التحرك إذا انهارت المحادثات.
الميليشيات المرتبطة بإيران
تتصاعد التوترات بين "إسرائيل" وإيران من خلال القوات بالوكالة في المنطقة، شنت تل أبيب يوم الأربعاء غارات جوية نادرة في سوريا - وهي الأولى لها منذ ما يقرب من شهر - بعد إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية.
ألقت "إسرائيل" باللوم على الرئيس السوري أحمد الشرع، بينما نفت دمشق العدوان وأبلغت عن خسائر فادحة.
ووفقًا لتقرير صادر عن "رويترز " أشار مسؤول سوري إلى أن الجهات المدعومة من إيران في منطقة القنيطرة بالبلاد هي من يمكن أن يثير الانتقام لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه تقريبًا، أطلق الحوثيون في اليمن صاروخًا باليستيًا على يافا دعماً للفلسطينيين. يشير هذا التنسيق المتزايد بين الميليشيات المرتبطة بإيران إلى توسع خطير للصراع خارج المحور الأساسي بين إيران و"إسرائيل".
الصراعات السياسية لنتنياهو
في ظل التحديات السياسية التي يواجهها نتنياهو في الداخل، قد تكون إيران نقطة التقاء لتعزيز مكانته السياسية. وقد صاغ نتنياهو التهديد الإيراني كتحدٍّ وجودي يتطلب قيادة قوية. ويساعده هذا التركيز على الأمن القومي على توحيد أنصاره وسط انقسامات داخلية عميقة.
علاوة على ذلك، أعلن نتنياهو أن إيران حاليًا "متراجعة خطوات عديدة" وفي أضعف حالاتها، مما يجعل الآن هو الوقت الأمثل لإسرائيل لتوجيه ضربة قبل أن تتعافى طهران.
عزلة "إسرائيل"
لقد تركت حرب غزة "إسرائيلَ" معزولةً على الساحة العالمية بشكل متزايد، مما أضعف مكانتها الإقليمية وشجع إيران، وتراجعت الدول العربية التي كانت على علاقة سابقة بـ"إسرائيل"، فقد استدعت الأردن سفيرها، وقطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية، وانهارت محادثات التطبيع مع السعودية.
في الوقت نفسه، عززت إيران علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا والصين، وفرضت نفسها كقوة إقليمية موازنة لـ"إسرائيل"، ومع تراجع التعاطف العالمي مع تل أبيب وإحباط حلفائها الغربيين، تشعر إيران بحرية أكبر في تأكيد نفوذها ومقاومة الضغوط بشأن برنامجها النووي.
ماذا سيحدث بعد ذلك
وأكد تقرير المجلة أنه "من المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة تقلبات متزايدة، بينما تدرس إسرائيل خطوتها التالية في ظل تزايد الاحتكاك مع إيران. ومع بدء الاستعدادات العسكرية والتصريحات العلنية التي تشير إلى الاستعداد، يبدو القادة الإسرائيليون أكثر استعدادًا للتحرك بشكل أحادي إذا رأوا أن التقدم النووي الإيراني قد تجاوز الخط الأحمر. من جانبهم، يواصل المسؤولون الإيرانيون تأكيد حقهم في تخصيب اليورانيوم، محذرين من الرد في حال تعرضهم لهجوم".