طارق سعدة: تدريب الإعلاميين على التحقق من المعلومات لمواجهة فوضى السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال النائب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن النقابة قد أسست بالفعل مركز مكافحة الشائعات، وقامت بتشكيل هيكل إداري وفني للمركز، وبدأت في تدريب الكوادر الإعلامية على كيفية التحقق من المعلومات، وكذلك رفع كفاءة رؤساء التحرير والمعدين في البرامج الإعلامية من خلال دورات تدريبية متخصصة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاستراتيجية الشاملة للحد من هيمنة السوشيال ميديا تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: أولها إنشاء مركز لمكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين، ثانيًا السيطرة على المنشورات المتداولة بشكل مفرط على السوشيال ميديا، وأخيرًا تنظيم لقاءات مباشرة مع المؤثرين في العالم الرقمي.
وأكد سعدة أن هذه المحاور تم تحديدها بناءً على دراسات وبحوث لتكون فعالة في الحد من فوضى السوشيال ميديا ومكافحة الشائعات.
وأضاف سعدة
وأوضح أن المركز يعمل على تزويد الإعلاميين بالمعلومات الصحيحة لحظة بلحظة، من خلال جروبات خاصة على منصات واتس آب، ما يسهم في تقديم محتوى إعلامي دقيق يتناسب مع تطلعات الجمهور المصري والعربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا نقيب الإعلاميين الشائعات الإعلاميين المزيد السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
فوضى الطرق السيارة خلال عطلة العيد.. توقف حافلات يخلف حوادث مميتة
زنقة 20 | الرباط
شهد الطريق السيار قرب أزمور فجر يوم العيد حادثة سير مروعة أودت بحياة ثلاثة أشخاص.
ونقلت مصادر ، أن الحادثة وقعت إثر توقف سائق حافلة لنقل المسافرين وسط الطريق السيار.
وفي لحظة وبسبب انعدام الرؤية و الظلام، صدمت سيارة ثلاث ضحايا تضاربت الأقوال حول ما إن كانوا ضمن الركاب أو اعترضوا الحافلة في المنطقة الممنوعة للسفر لقضاء العيد مع العائلة.
و تلجأ عدد من حافلات نقل المسافرين الى ممارسات خطيرة خلال أيام العيد ، عبر نقل المواطنين من الطرق السيارة معرضين حياة الجميع للخطر في ظل قرارات رادعة من الشركة الوطنية للطرق السيارة.
تكرار مثل هذه الحوادث كشف عن فوضى عارمة تعرفها العديد من محاور الطرق السيارة في غياب المراقبة ، حيث تعمد عدد من الحافلات إلى التوقف لنقل الركاب ، وهو ما يعرض السائقين لأخطار كبيرة.
وعبرت هيئات في وقت سابق ، عن قلقها مما يتم تداوله حول قيام بعض الحافلات بالتوقف العشوائي على شريط التوقف الاستعجالي بالطرق السيارة الرابط ، وإنزال وإركاب المسافرين في أماكن غير آمنة، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل مباشر.
هذه الممارسات وفق هذه الهيئات، تمثل خرقاً واضحاً للقوانين المنظمة للنقل، وتعد انتهاكاً صريحاً لحق المواطن في التنقل الآمن، وهو حق أساسي يكفله الدستور المغربي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
ودعت السلطات المعنية إلى التدخل الفوري والحازم لتطبيق القوانين المنظمة للتوقف على الطرق السيارة، ومعاقبة المخالفين من أصحاب الحافلات، حفاظاً على سلامة وأمن المواطنين.
كما أكدت المسؤولية المشتركة بين الشركة الوطنية للطرق السيارة وأصحاب الحافلات لضمان احترام القوانين وتحقيق الأمن على الطرق.