رسالة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية على أن يكونوا على وعي بما يدور من أحداث محلية وإقليمية، مؤكدًا أن مصر بخير رغم كل الصعوبات التي نواجهها منذ 4 سنوات.
ووجه “السيسي” رسالة لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، خلال زيارته اليوم الجمعة، قائلًا: “أطمئنكم على أحوال مصر رغم الظروف المحيطة، وأن أشرف مهمة لأي إنسان حماية وطنه، هناك تطورات كثيرة تشهدها المنطقة سواء الحرب في غزة أو على حدودنا المختلفة، ويجب أن نكون في أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد تجاه ما تشهده المنطقة”.
وتابع: "لدينا قيم وتقاليد نتعامل بها مع بعضنا مبنية على الاحترام المتبادل والثقة، وأنتم الجيل الذي سيتولى حماية الدولة المصرية ولن نبخل بنظم التعليم حتى يكون الخريج كفئا.
السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية المصريةوقام الرئيس عبدالفتاح السيسي فجر اليوم بتفقد الاكاديمية العسكرية المصرية، حيث استهل الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر، أعقبها متابعة سيادته طابور اللياقة الصباحي للطلبة.
كما ألقى كلمة للطلبة حثهم علي التفاني في التدريب و تحصيل العلم وأن يكونوا علي وعي بما يدور من أحداث محلية واقليمية ودولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد مصر الأکادیمیة العسکریة العسکریة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.