عدوان ثلاثي لأول مرة على اليمن.. والحوثي تنفذ سلسلة من العمليات (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدوانا جديدا على اليمن استهدف عددا من المواقع في كل من منطقة صنعاء والحديدة، وذلك بالتزامن مع ضربات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا، حسب وسائل إعلام محلية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على "أهداف خاصة" في اليمن بعد أن أتمت الولايات المتحدة وبريطانيا تنفيذ ضربات على مواقع أخرى على الأراضي اليمنية.
وقالت القناة "13" العبرية، إن الهجمات في اليمن استهدفت مواقع تحت الأرض بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيّرات، في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تنفيذ 3 موجات من الضربات في اليمن على يد الاحتلال الإسرائيلي والتحالف الدولي خلال الساعة الأخيرة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه للمرة الأولى يتم تنفيذ هجوم مشترك في اليمن ضد أهداف تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" بين الاحتلال والتحالف الدولي.
في المقابل، أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، بوقوع عدوان على محيط ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بالتزامن مع التوافد للمشاركة في مظاهرة مناصرة لفلسطين تحت عنوان "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت".
???? بالفيديو | عدوان يستهدف محيط #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء بالتزامن مع التوافد الجماهيري لمليونية (جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت)#عام_من_الفشل_الأمريكي #مع_غزة_حتى_النصر #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/wTPGSGSmwF — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) January 10, 2025
وأضافت القناة اليمنية أن "عامل في محطة كهرباء حزيز المركزية أصيب بجروح، في حين تضرر عدد من المنازل نتيجة قصف العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لمحطة الكهرباء".
وأشارت إلى أن ميناء رأس عيسى تعرض لسلسة من الغارات في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وذلك بالتزامن مع تعرض ميناء الحديدة لـ6 غارات جوية أخرى.
عمليات جديدة للحوثيين
في سياق متصل، كشفت جماعة أنصار الله "الحوثي" عن سلسلة من العمليات العسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر، وأهدافا وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال الـ 48 ساعة الماضية عدة عمليات عسكرية كان أبرزها استهداف حاملةِ الطائراتِ الأمريكية يو أس أس هاري ترومان، وعدد من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
بيان القوات المسلحة اليمنية من #ميدان_السبعين بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وعدد من القطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات واستهداف عدد من الأهداف في منطقة يافا المحتلة.
10 رجب 1446هـ 10 يناير 2025م
pic.twitter.com/kVsW8Zurco — العميد يحيى سريع (@army21ye) January 10, 2025
وأضاف أن "العملية نجحت في إفشالِ هجومٍ جوي جديدٍ ضد بلادِنا انطلاقا من تلك الحاملةِ التي أجبرت مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحرِ الأحمر".
وفي السياق، كشف سريع عن شن الجماعة اليمنية "عملية استهداف لعدد من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة"، مشيرا إلى أنها "تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح بفضل الله".
وأشار إلى أن العمليات المشار إليها تأتي "انتصارا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمن المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس".
وشدد على أن جماعة الحوثي "مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم"، مشيرا إلى أن "عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اليمن الحوثي غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی بالتزامن مع فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
يبدو أن ضرب إسرائيل لحزب الله وإيران، لم يردع الحوثيين الذين زادوا من نبرة التحدي والتصعيد مع إسرائيل، التي أدخلت اليمن ضمن حساباتها العسكرية. فهل تشهد المنطقة تصعيدا عسكريا جديدا؟ وهل يمكن حسم الصراع مع الحوثي عسكريا؟
في الآونة الأخيرة عادت نبرة التحدي والتصعيد والتهديد وباتت أعلى لدى الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم لن يترددوا في ضرب أي هدف في إسرائيل وضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مهما كانت جنسيتها.
أما إسرائيل فأعلنت أنها أدخلت اليمن والحوثيين ضمن حساباتها واستراتيجيتها العسكرية. ويعني ذلك أنها تستعد لمواجهة طويلة معهم وإعداد وحسابات دقيقة للمعركة وتحديد بنك الأهداف في اليمن.
لكن اللافت أن الحوثيين رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة وأخلت بموازين القوى والمعادلات التي كانت قائمة سابقا، وتراجع نفوذ إيران بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله في لبنان وضرب إيران نفسها، بالإضافة إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. في حين أبقى الحوثي على هجماته والتصعيد مع إسرائيل.
الصحافية والكاتبة السياسية مها الجمل من القاهرة تفسر ذلك، بأن "الموقف في اليمن معقد ومختلف عنه في المناطق الأخرى وما حدث لحزب الله وإيران" حيث الوضع الجغرافي والتضاريس مختلفة تماما في اليمن، وكذلك الوضع الاجتماعي ووجود القبائل.
وهذا ما ساعد الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. و"جعل الموقف أكثر تعقيدا" مقارنة بمناطق أخرى حسب رأيها.
في حين يرى الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني د. عبد الباقي شمسان من هولندا، أن الوضع في اليمن مقعد ولكن المسألة ليست قضية تضاريس، وإنما هناك عوامل مختلفة في اليمن عن المناطق الأخرى.
وأشار إلى أن "هناك تباين بين مواقف واستراتيجيات دول الخليج تجاه اليمن. ما منح الحوثيين القوة للاستمرار في الحكم بالمناطق التي يسيطرون عليها".
ويرى شمسان أن ذلك قد "أضعف السلطة في اليمن وقسمها وخلق كيانات عديدة، وعزز من مكانة الحوثي".