قالت رئيسة بلدية ولاية غازي عنتاب التركية فاطمة شاهين إنهم بدأوا بحياكة السجاد للجامع الأموي في دمشق من الصوف الخالص وباللون الخمري.

 

وفي حديث للأناضول، ذكرت شاهين أنهم حصلوا على إذن من الحكومة التركية لتجديد سجاد الجامع الأموي، ثم شكلوا لجنة لتحديد النموذج الذي سيعملون عليه.

 

وأشارت إلى أن اللجنة المعنية ضمت اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول وشركات السجاد التي جددت سجاد المسجد الأقصى سابقا.

 

وذكرت أنهم قرروا استخدام الصوف 100 بالمئة بسبب مكانة المسجد التاريخي.

 

وأوضحت أن الرئيس رجب طيب أردوغان اختار تصميما للسجاد من مجموعة تصاميم عرضت عليه.

 

وأفادت بأن السجاد سيكون جاهزا بحلول أول صلاة تراويح في رمضان المقبل.

 

ولفتت إلى أن الجانب السوري شكر تركيا على هذه المبادرة.

 

وفي 8 ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماس

اعتبرت الكاتبة عائشة دوغو، في مقال نشرته مجلة "كريتيك باكيش" التركية، أن "خطة السلام" التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضفي الشرعية على جرائم إسرائيل، مستنكرة موافقة تركيا والدول العربية على هذه الخطة.

وقالت الكاتبة إن الاتفاق المُعلن ينصّ على نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء حكمها لقطاع غزة، ليحلّ مكانها طرف خارجي، وكأن حماس قد احتلت أرضا غير أرضها، وارتكبت مجازر، وقتلت الأطفال بلا خجل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: صفقة مصممة لإرضاء الجميع إلا الفلسطينيينlist 2 of 2طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدثend of list

وأكدت أن من يجب أن يُنزع سلاحه ويُحاسب هو إسرائيل، وليس حماس أو الشعب الفلسطيني، مضيفة أنه إذا لم يكن ذلك شرطا مسبقا لأي اتفاق أو مفاوضات أو عملية سلام، فإن كل خطوة تُتخذ ستكون مجرد تأجيل للحل وإضفاء للشرعية على الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب الكاتبة، إذا لم تدفع إسرائيل ثمن الدماء التي سُفكت، والأطفال الذين قُتلوا وأُحرقوا، والمدن التي سُوّيت بالأرض، فلا شيء يضمن ألا يتمدد الاحتلال نحو سوريا والحدود التركية، وأن يستخدم القوة أو يفتعل الفوضى والانقلابات -كما فعل مع الرئيس المصري الراحل محمد مرسي– لتحقيق مخططاته.

جرائم لا تتوقف

وذكّرت الكاتبة بأن إسرائيل تواصل جرائمها بلا أي اعتبارٍ للقواعد الأخلاقية، حيث هاجمت أسطول الصمود الذي كان يحاول إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في المياه الدولية، واعتقلت بشكلٍ غير قانونيّ النشطاء القادمين من مختلف الدول، وحين لم تتمكن من قتلهم، حاولت إغراق قواربهم برشّ المياه.

وفي غزة، تواصل منع المساعدات الغذائية والطبية منذ عامين، وتفرض على الفلسطينيين الذهاب إلى "مصائد الموت" بحثا عن رغيف خبز لأطفالهم، وهناك يُقتَلون ويُصاب المئات منهم على يد قوات الاحتلال، وكلّ ذلك تحت غطاء برنامج المساعدات الذي يتبنّاه ترامب.

وأضافت أن ما يُسمّى بالمناطق الآمنة يُباد فيها آلاف الأطفال والنساء وكبار السن برصاص القناصة ونيران الدبابات والصواريخ، سواء تحصنوا في بيوتهم، أو لجؤوا إلى الشوارع والأسواق والمستشفيات والمدارس.

إعلان خطة لكسب الوقت

وترى الكاتبة أن الأمم المتحدة تحوّلت إلى أداةٍ تُضفي الشرعية على جرائم الإبادة والعقلية الاستعمارية للولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية.

ففي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة، يُمنح نتنياهو الكلمة في اجتماع الجمعية العامة ليعلن عن استمرار تدمير غزة وقتل من تبقى فيها باعتبارهم "إرهابيين"، وتغضّ الدول الغربية الطرف عن جرائمه رغم اعتراف بعضها بدولة فلسطين.

وتعتبر الكاتبة أنه من غير المقبول أن تقبل الدول العربية وتركيا خطة ترامب للسلام في وقت تتصاعد فيه موجة التضامن العالمية مع الفلسطينيين والمواقف الشعبية المنصفة تجاه قضيتهم.

وترى أيضا أن أهداف إسرائيل والغرب في منطقة الشرق الأوسط باتت مكشوفة، لكن ما حدث هو أنهم أدركوا أن الرأي العام العالمي انقلب ضدهم، فأصبحوا يبحثون عن بدائل لكسب الوقت، وهو هدف الاتفاق الحالي الذي يمنحهم مهلة إضافية لاستكمال مخططاتهم.

مقالات مشابهة

  • بدون تكييف أو مروحة.. 5 حيل ذكية لتعطير وتهوية المنزل في الشتاء
  • بالذكاء الاصطناعي.. دوللي شاهين تطرح كليب أغنية «ترند» باللهجة الإسبانية
  • كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماس
  • المفوضية تستبعد سجاد سالم ومحمد الدايني ورافع المشهداني
  • وثائق..  استبعاد سجاد سالم وغرامات تطال السوداني والمالكي وسند
  • أخبار التكنولوجيا| بمواصفات جبارة فيفو غزو الأسواق بهاتف جديد.. شركة أبل تواجه بعض التحقيقات فما القصة؟
  • صحيفة تركية: أنقرة قد تنفذ عملية مشتركة مع دمشق ضد قسد
  • بمواصفات جبارة وسعر معقول ..إليك أفضل أجهزة لوحية في الأسواق
  • حدثوا أبناءكم وذكروهم
  • لندن تبدأ بتحديث خرائطها بعد الاعتراف الرسمي بفلسطين.. تغييرات لافتة على مواقع الحكومة