الأوقاف: الكتاتيب رمز للقوة الناعمة ومنبر للقيم المصرية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن مبادرة عودة الكتاتيب ليست محدودة بموقع جغرافي معين، بل تستهدف جميع أنحاء مصر.
وأوضح رسلان أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة التصدي لأفكار التطرف والإرهاب التي اكتوى بها المجتمع لفترة طويلة فعلى الرغم من نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب المسلح، إلا أن مواجهة الأفكار المتطرفة تتطلب جهودًا أكبر، حيث تُعد فكرة التكفير الأساس الذي يُنتج العنف والتفجير.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الكتاتيب تمثل أحد الأصول القوية في مصر، وكانت ركيزة تعليمية أساسية منذ قرن من الزمن إذا تراجع الإقبال عليها بسبب المخاوف من تأثير التيارات المتطرفة، فواجب الدولة، ممثلة في وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، هو توفير منظومة تعليمية آمنة تعتمد على الفكر الوسطي والقيم المصرية الأصيلة، لتشجيع الأسر المصرية على إرسال أبنائهم لهذه الكتاتيب.
كما أوضح رسلان أن الكتاتيب تُعد حلًا مناسبًا لاستغلال أوقات الفراغ لدى الأطفال، سواء خلال الإجازة أو بعد اليوم الدراسي، عوضًا عن تركهم عرضة للتأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي. كذلك، توفر الكتاتيب فرصة لتخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور، حيث تقدم بديلًا مجانيًا ومبسطًا للدروس الخصوصية في المواد الشرعية والعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التعليم الكتاتيب القيم المصرية متحدث الأوقاف أسامة رسلان المزيد
إقرأ أيضاً:
استعراض للقوة العسكرية بين الهند وباكستان.. ونيودلهى تتفوق على جارتها
ذكر تقرير "Military Balance 2025" من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الجمعة، أن ميزانية الدفاع الهندية تتجاوز تسع مرات ميزانية الدفاع الباكستانية، وتدعم هذه الميزانية الجيش الهندي المكون من حوالي 1.5 مليون شخص مقارنة بـ660 ألف فقط في باكستان.
حسب التقرير يمتلك الجيش الهندي 3.750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10.000 قطعة مدفعية، بينما يمتلك الجيش الباكستاني أقل من ثلث دبابات الهند وله أقل من نصف قطع المدفعية التي تمتلكها نيودلهي.
تفوق البحرية الهندية بشكل هائل
على الصعيد البحري، تتفوق البحرية الهندية بشكل هائل، حيث تمتلك حاملتي طائرات، و12 مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، و11 فرقاطة مزودة بصواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية.
ولا تمتلك باكستان حاملات طائرات ولا مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، فيما تتكون قوتها البحرية من 11 فرقاطة أصغر مزودة بصواريخ موجهة. كما أن لديها نصف عدد الغواصات التي تمتلكها الهند.
فيما يتعلق بالقوات الجوية، تعتمد كل من الهند وباكستان بشكل كبير على الطائرات القديمة من الحقبة السوفيتية، مثل طائرات ميغ-21 في الهند، ونظيرتها الصينية "جي-7" في باكستان.
ووفقا لما أورده التقرير فإن كلا البلدين قد بدأ في تحديث قواتهما الجوية بطائرات حديثة من الجيل الرابع، حيث استثمرت الهند في طائرات رافال الفرنسية متعددة المهام، بينما ضمت باكستان طائرات جي-10 الصينية متعددة المهام.
استعراض القوة العسكرية بين الهند والصين
في سياق متصل، فإن هذا الأسبوع، بدأت كل من نيودلهي وإسلام آباد في إظهار قوتها العسكرية.
والثلاثاء الماضي، أسقطت باكستان طائرة هندية كانت تستخدم للتجسس في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية تحدثت مع CNN.
وفي اليوم الذي قبله، قالت البحرية الهندية إنها نفذت اختبارات على صواريخ لتأكيد استعداد المنصات والأنظمة والطاقم للهجوم الدقيق على المدى البعيد.
كما كانت التوترات تتصاعد على طول خط السيطرة الفعلي في كشمير، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها لسبع ليالٍ متتالية.
وتعد كشمير واحدة من أخطر بؤر التوتر في العالم، حيث تسيطر عليها الهند وباكستان جزئيًا، لكن كلا البلدين يدعي ملكيتها الكاملة للإقليم.
وخاض البلدان المسلحان نوويًا ثلاث حروب حول هذه المنطقة الجبلية، التي تم تقسيمها منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل نحو 80 عامًا.
نفذت الهند عام 2019 ضربات جوية داخل باكستان بعد هجوم كبير على قوات شبه عسكرية في كشمير التي تدار من قبل الهند، وكانت تلك أول عملية اقتحام من هذا النوع إلى الأراضي الباكستانية منذ حرب عام 1971 بين البلدين.
وأثار الهجوم الأخير على السياح في كشمير مخاوف من أن الهند قد ترد بنفس الطريقة.
ووفقا لما أورده التقرير، أنه على الرغم من أن كلا البلدين مسلحان بشكل كبير، إلا أن الهند تتمتع بأفضلية كبيرة في أي صراع تقليدي.