«الفجيرة الخيرية»: «عيد الاتحاد» مناسبة تعزز الوحدة والتلاحم
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةاحتفلت جمعية الفجيرة الخيرية بعيد الاتحاد الـ54، وذلك وسط أجواء وطنية غامرة، جسّدت مشاعر الفخر والولاء والانتماء لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتزيّنت أروقة الجمعية بالأعلام الوطنية واللوحات المعبرة عن حب الوطن، وتضمّنت الفعالية فقرات وطنية وتراثية وعروضاً تعبيرية، جسّدت روح الاتحاد، إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية بهذه المناسبة الغالية.
وقال يوسف راشد المرشودي، المدير العام للجمعية: «إن عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات يمثّل محطة مضيئة في تاريخ وطننا الغالي، نستحضر فيها معاني الوحدة والتلاحم، ونستذكر بكل فخر مسيرة الآباء المؤسسين وما تحقق من إنجازات رائدة وضعت دولتنا في مصاف الدول المتقدمة عالمياً، ونؤكد في جمعية الفجيرة الخيرية التزامنا الراسخ بمواصلة دورنا الإنساني والاجتماعي، مستلهمين من هذه المناسبة الوطنية العزيزة قيم العطاء والتكافل والمسؤولية المجتمعية، وبما ينسجم مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ويخدم أبناء المجتمع على أكمل وجه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإمارات احتفالات عيد الاتحاد جمعية الفجيرة الخيرية خيرية الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية بلندن
لندن (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لجمعية المنظمة البحرية الدولية (IMO)، التي عُقدت في مقر المنظمة في لندن، حيث ترأّست المهندسة حصة آل مالك، مستشارة وزير الطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري، وفد الدولة المشارك في الاجتماعات التي شهدت حضوراً دولياً واسعاً، لمناقشة مستقبل القطاع البحري العالمي في ظل متغيرات بيئية وتقنية متسارعة.
وقالت آل مالك في كلمة الدولة، إن هذه الدورة تنعقد في مرحلة دقيقة تشهد تحولاً غير مسبوق في الصناعة البحرية، ما يتطلب من الدول الأعضاء التحرك بكفاءة لتحقيق توازن عملي بين التنمية الاقتصادية والالتزامات المناخية وتعزيز أمن وسلامة الملاحة.
وأكدت أن الإمارات ترى أن مستقبل القطاع البحري سيُبنى على الابتكار، وتسريع التحول الرقمي، وتعزيز مرونة الأنظمة البحرية، خصوصاً مع بروز المخاطر السيبرانية التي باتت جزءاً رئيسياً من معادلة الأمن البحري العالمي.
وأضافت حصة آل مالك، أن الإمارات تدعم جهود المنظمة البحرية الدولية لتحديث الإطار التنظيمي العالمي، ولا سيما فيما يتعلق بالسفن ذاتية القيادة، والتبادل الإلكتروني الإلزامي للبيانات، وتطوير أدوات رقمية ترفع كفاءة التشغيل وتدعم استعداد القطاع للتحديات المستقبلية.
وقالت إن العمل المناخي يمثل محوراً لا يمكن فصله عن مستقبل الملاحة الدولية، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية المحدثة لعام 2023 لخفض انبعاثات غازات الدفيئة من السفن تشكّل أساساً لمسار تحوّل عميق يتطلب حلولاً تقنية وتمويلاً مستداماً ونهجاً تدريجياً واقعياً.
وأكدت أن الإمارات، انطلاقاً من التزامها بتحقيق الحياد المناخي 2050، ترى أهمية التقدم بخطى واقعية وثابتة نحو إزالة الكربون من القطاع البحري، بما يضمن استمرارية حركة التجارة العالمية ويعزز مسار النمو الاقتصادي.
وشددت على أن العنصر البشري يظل في قلب مستقبل القطاع البحري، فالبحارة والكوادر البحرية عماد الاقتصاد العالمي.
ودعت إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم لمواكبة التحولات الرقمية والتقنية، وضمان بيئة عمل عادلة وشاملة تعكس البعد الإنساني لقطاع الملاحة الدولي.
وأوضحت أن التنفيذ الفاعل للمعايير الدولية هو حجر الزاوية لنجاح الجهود العالمية، مشيرةً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي دعت إلى وضع استراتيجية شاملة لتنمية القدرات، وأن مناقشة اعتمادها في هذه الدورة خطوة محورية لدعم الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها الدولية دون ترك أي دولة خلف الركب.
وأكد آل مالك التزام دولة الإمارات بالشراكة الدولية وبناء منظومة بحرية أكثر مرونة واستدامة، ودعم جهود المنظمة البحرية الدولية في حماية البيئة البحرية وتعزيز أمن وسلامة الملاحة وتطوير قدرات الدول نحو مستقبل بحري أكثر كفاءة وازدهاراً.