الصرامي يكشف تفاصيل رحيل تمبكتي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نواف السالم
ذكر المتحدث الرسمي السابق لنادي النصر سعود الصرامي أنه تواصل مع الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب السابق للاستفسار عن الشروط الجديدة لعقد لاعب نادي الشباب حسان تمبكتي.
وقال الصرامي “إتصلت بسعادة الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب السابق و سألته عن ما يردده البعض بأن تمبكتي اشترط عند تجديد عقده السماح له بالمغادرة لحظة وصول عرض مناسب”.
وأضاف الصرامي “أكد خالد البلطان أن هذا الكلام غير صحيح، ولأول مرة أسمع عنه و لم يكن موجود على طاولة المفاوضات إطلاقًا”.
وتابع الصرامي بأن رئيس الشباب السابق علق قائلا: “كيف يكون هذا الكلام صحيح و أنا جددت عقده قبل نهايته مقابل 40 مليون ريال لأربع سنوات وهو المبلغ الذي طلبه حسان بحضور والده و وكيله السابق يوسف الموينع”.
وأشار رئيس الشباب السابق “تمبكتي حصل على 6 مليون ريال كدفعة مقدمة، و هذا ناتج عن حرصنا على بقائه لإنه أحد الركائز الهامة في الفريق”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب النصر حسان تمبكتي الشباب السابق
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مشهد الحرب يكشف تحيّزاً دولياً فاضحاً لصالح إسرائيل
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الصراع القائم بين إسرائيل وإيران يعكس مشهداً مأساوياً تتقدم فيه القوة على العدالة، مشيراً إلى أن إسرائيل نجحت في تصدير روايتها للعالم باعتبارها دولة تدافع عن نفسها، بينما فشلت إيران، كما فشلت فلسطين، في كسب تعاطف دولي حقيقي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الغرب يتعامل بمعايير مزدوجة، حيث تملك إسرائيل السلاح النووي وتُمنع إيران من مجرد السعي إليه، لافتًا، إلى أنّ الإعلام الغربي يتعامل مع القضية بانتقائية شديدة، حيث يحصل المواطن الأوروبي على رواية جاهزة تخدم التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
وتابع، أن إيران تُعرض كتهديد دائم، بينما تُصوّر إسرائيل كضحية رغم قوتها العسكرية والاستخباراتية، مؤكداً أن هذه الصورة الظالمة ترسخت بفضل جهود إسرائيل المتواصلة على مدى سنوات في بناء لوبي دولي فعّال.
وأشار إلى أن أمريكا لا تريد استمرار الحرب، بل تسعى لإنهائها "خلال دقيقة وليس خلال ساعة"، لأنها تدفع الثمن مباشرة من جيب المواطن الأمريكي، مضيفاً أن كل عملية عسكرية إسرائيلية أو إيرانية لها كلفة، ولكن إسرائيل أكثر قدرة على التحكم في مسار الحرب نتيجة تفوقها الاستخباراتي والتقني والدعم الغربي الكامل لها.
ولفت أن ما نشهده هو عصر القوة، حيث تُحدد القرارات والمواقف بناء على موازين السلاح لا موازين العدالة، مشدداً على أن إسرائيل نجحت بامتياز في التلاعب بالمفاهيم، بينما لا تزال القضية الفلسطينية تراوح مكانها دون لوبي دولي حقيقي يدافع عنها.