يشارك وزير المالية، لعزيز فايد، بالمدينة المنورة، بصفته رئيسا لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في الملتقى التشاوري حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للهيئة ذاتها في الفترة من 10 إلى 13 جانفي الجاري.

وحسب بيان الوزارة، فإن اللقاء سينعقد بمناسبة انتهاء الدورة الاستراتيجية الحالية للبنك الإسلامي للتنمية.

ويهدف إلى دراسة أطر المسار الجديد للتخطيط الاستراتيجي للفترة 2026-2035 قصد صياغة العقد المقبل والاستجابة للتطلعات الحالية والمستقبلية للبلدان الأعضاء في هذه الهيئة”.

وسيوفر هذا الملتقى منصة للمشاورات رفيعة المستوى وتبادل وجهات النظر والأفكار والمقترحات بما يثري عملية التحضير لمستقبل البنك الإسلامي للتنمية.

كما سينشط فايد أشغال هذا الملتقى بصفته رئيسا لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. إذ سيعرض رؤية الجزائر وموقفها بخصوص المقاربة التي سيعتمدها  البنك خلال السنوات العشر المقبلة. للاستجابة إلى تطلعات بلدان المنطقة، ويعزز  تنميتها الاجتماعية والاقتصادية ويشجع تنويع اقتصاداتها ويقوي قدرتها على  الصمود أمام التحديات الخارجية المتعددة. ويعزز اندماجها من أجل تحقيق نمو مستدام ومشترك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الإسلامی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

أول مشروع للبنك الدولي في سوريا منذ 40 عامًا لإصلاح الكهرباء ودعم التعافي

صراحة نيوز -أعلن البنك الدولي موافقة مجلس المديرين التنفيذيين على تقديم منحة بقيمة 146 مليون دولار لدعم سوريا في استعادة قطاع الكهرباء وتحفيز التعافي الاقتصادي، في أول مشروع للبنك في البلاد منذ نحو أربعة عقود.

ويهدف “المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا” إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة بشدة من سنوات الصراع، لا سيما خطوط النقل ومحطات التحويل، مع توفير الدعم الفني لتطوير القطاع وبناء قدراته المؤسسية.

ويتضمن المشروع إعادة تأهيل خطين رئيسيين لنقل الكهرباء بقدرة 400 كيلوفولط، ما سيمهّد الطريق لإعادة ربط الشبكة السورية كهربائيًا مع كل من الأردن وتركيا. كما سيجري إصلاح محطات فرعية بالقرب من مراكز الطلب في المناطق الأكثر تضررًا، والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين العائدين والنازحين داخليًا.

ويشمل المشروع أيضًا توفير معدات الصيانة وقطع الغيار، إلى جانب مساعدة فنية في إعداد استراتيجيات قطاع الكهرباء، ووضع خطط إصلاح وتنظيم وسياسات استثمارية تضمن الاستدامة على المديين المتوسط والبعيد.

وقال البنك الدولي في بيانه إن البنية التحتية الكهربائية في سوريا تضررت بشدة خلال الحرب، مما أدى إلى تراجع إمدادات الكهرباء إلى ساعتين أو أربع ساعات فقط يوميًا، وتسبّب ذلك في آثار سلبية على قطاعات حيوية مثل المياه والرعاية الصحية والزراعة والإسكان.

وأشار إلى أن محطات فرعية رئيسية دُمّرت أو تُركت في حالة متردية، وأن نقص الصيانة والاستثمار فاقم من حالة التدهور، حتى بات جزء كبير من الشبكة غير موثوق به ومعرّضًا لانقطاعات متكررة.

وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، جان كريستوف كاريه، أن إعادة تأهيل قطاع الكهرباء يمثل أولوية عاجلة لتحسين الظروف المعيشية ودعم عودة اللاجئين والنازحين، وتمكين استئناف الخدمات الأساسية ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، معتبرًا أن المشروع يمثل “الخطوة الأولى في زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية”.

من جهته، قال وزير المالية السوري، يسر برنية، إن “الاستثمار في الكهرباء أساس لتحقيق التقدم الاقتصادي وتحسين سبل العيش”، معربًا عن أمله بأن يمهد المشروع الطريق لبرنامج دعم شامل من البنك الدولي يعزّز جهود سوريا نحو التنمية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • قطر تشارك في الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالصين
  • بعد إعادة انتخابه رئيساً لدورة جديدة .. وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 74 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب
  • قرارات جمهورية جديدة.. أسامة يوسف رئيسا لمجلس الدولة والشناوى للنيابة الإدارية والغايش للنقض ومدكور لقضايا الدولة
  • قرار جمهوري بتعيين المستشار أسامة يوسف رئيسا لمجلس الدولة
  • أول مشروع للبنك الدولي في سوريا منذ 40 عامًا لإصلاح الكهرباء ودعم التعافي
  • “عندو صفتين” .. نيللي كريم تكشف مواصفات زوجها المستقبلي
  • وزير الخارجية يصل إلى قطر للمشاركة بالاجتماع الطارئ لمجلس التعاون
  • لتباين المواقف وتغيّب قادة الإطار.. تأجيل اجتماع عراقي مهم لإشعار آخر
  • رجال الأعمال المصريين تشارك البنك الافريقي للتنمية ورشة عمل حول القطاع الخاص
  • عاجل- اجتماع طارئ لمجلس محافظي الطاقة الذرية اليوم بسبب الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية