طبيب سعودي يبتكر تطبيقاً لتشخيص وتخفيف الألم ..فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الرياض
أبتكر الطبيب السعودي محمد البارقي، أستاذ مساعد في الوراثة والصحة الرقمية، تطبيقاً لتشخيص وتخفيف الألم، تحت مسمي “ألمي”.
وقال البارقي، في لقاء مع قناة العربية: “تطبيق ألم مستلهم من معاناة المرضي بالألم المزمن، ويركز علي مساعدة المرضي خصوصا كبار السن”.
وتابع: “مريض الألم المزمن عادة ما يكون لديه نوبات ومحفزات تختلف حدتها حسب موقعها في الجسم، وأثناء مراجعته مع الطبيب احيانا يجد صعوبة في فهم حالة المريض، لكن مع توفير منصة ألم، يمكن تحديد متي بدأت النوبة ومدتها”.
وأضاف: “من خلال جمع هذه المعلومات يتم عمل تقرير طبي مفصل، لمساعدة الطبيب المعالج، والأن التطبيق يخدم أكثر من 1000 مستخدم، وقد ساعد الكثير منهم في تخفيف نوبات الألم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Gcdbf1IM1FanwVAQ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض مزمنة ابتكار تطبيق محمد البارقي
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من تجاهل الإمساك المزمن.. وصفة لتحسين حركة الأمعاء
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الاستهانة بحالات الإمساك المزمن، خصوصًا عند تكراره بالتناوب مع الإسهال، موضحًا أن هذا النمط قد يكون مؤشرًا لمشكلة خطيرة في الجهاز الهضمي، مثل وجود انسداد جزئي في القولون.
وخلال حديثه في برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن التناوب بين الإمساك والإسهال قد يكون ناتجًا عن ورم أو ضيق في القولون، وهو ما يؤدي إلى تراكم البراز وتحلله، ليخرج في صورة مادة سائلة تبدو كإسهال، بينما المشكلة الحقيقية هي الإمساك.
وأكد أن استمرار الإمساك، خاصة إذا صاحبه إسهال، يستدعي إجراء فحوصات دقيقة مثل منظار القولون، للتأكد من عدم وجود سبب عضوي أو خلل في العضلات السفلية المسؤولة عن حركة الأمعاء.
وأشار إلى أن بعض حالات الإمساك تكون وظيفية أو اعتيادية، وتظهر غالبًا لدى الأطفال أو في سن المراهقة، وتستمر أحيانًا لسنوات دون وجود مرض عضوي واضح، ورغم طول مدتها فإنها لا تمثل خطرًا كبيرًا بشرط استبعاد الأسباب المرضية.
وصفة طبيعية فعالة لتحسين حركة الأمعاءكشف الدكتور حسام موافي عن نظام غذائي بسيط يمكن أن يساعد في علاج الإمساك المزمن، دون الحاجة إلى تدخل دوائي، ويتكون من الآتي:
وشدد موافي على أهمية التعامل الجاد مع أي تغير مستمر في طبيعة التبرز، خاصة عند البالغين، وعدم تأجيل الفحوصات الطبية اللازمة.