"حميميم": الاستفزازات الأمريكية تستمر في سماء سوريا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تواصل طائرات ما يسمى بـ "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة استفزازاتها الخطيرة في سماء سوريا، بعد أن اقتربت طائرتان من طراز "إف-35" بشكل خطير من طائرتين "سو-35" روسيتين.
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، أن طائرتين من طراز "إف-35" تابعتين لـ "لتحالف الدولي" بقيادة أمريكا، اقتربتا اليوم السبت، بشكل خطير من طائرتين من طراز "سوخوي-35" تابعتين للقوات الجوية الروسية في منطقة التنف.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في 19 أغسطس، من الساعة 06:08 إلى 06:16 في منطقة التنف، على ارتفاع حوالي 9000 متر، أقدمت مقاتلتان من طراز إف-35 للتحالف على تنفيذ اقتراب خطير من طائرتين من طراز سو-35 تابعتين للجيش الروسي".
وأضاف البيان: "كانت القوات الجوية الروسية تقوم برحلة مخططة على طول الحدود الجنوبية لسوريا، واتخذ الطيارون الروس، الذين أظهروا احترافية عالية في التعامل مع هذا الموقف، الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لمنع الاصطدام مع طائرات التحالف".
وبحسب كوليت، يستمر التحالف بمثل هذه الإجراءات في خلق شروط مسبقة خطيرة لحوادث الطيران، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري.
وأشال القائد الروسي، إلى أنه تم تسجيل سبع حالات انتهاك لبروتوكولات عدم التضارب في ساعات النهار، تتعلق برحلات طيران لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي.
وأضاف: "في منطقة التنف، تم تسجيل 14 انتهاكا يوميا من قبل طائرتين مقاتلتين من طراز إف-35، ومقاتلتين من طراز إف-16، ومقاتلتين من طراز تايفون، واثنتين من طائرات التحالف المسيّرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C".
كما أفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أنه خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، قصفت مجموعة "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابية مواقع لقوات الحكومة السورية في محافظة حلب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش الروسي دمشق طائرات حربية موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية فی منطقة من طراز
إقرأ أيضاً:
فرنسا توقع صفقة مع فيتنام لشراء 20 طائرة من طراز إيرباص A330 نيو
شهدت العاصمة الفيتنامية هانوي، الإثنين، توقيع اتفاقيات استراتيجية بين فرنسا وفيتنام، أبرزها صفقة لشراء 20 طائرة من طراز "إيرباص A330 نيو"، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعد الأولى لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقرب من عقد.
الزيارة تأتي في سياق مساعٍ فرنسية لتعزيز نفوذها في مستعمرتها السابقة، بالتوازي مع تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لاسيما بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على المنتجات الأوروبية اعتبارًا من يونيو المقبل.
شاهد | لحظة صفع بريجيت لـ ماكرون على سلم الطائرة بفيتنام
أول تعليق من ماكرون على صفعة زوجته له في فيتنام.. ماذا قال؟
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن فيتنام، التي تعتمد بشكل كبير على التصدير، وجدت نفسها تحت ضغط أمريكي لتوسيع وارداتها من الولايات المتحدة بهدف تجنب فرض رسوم جمركية تصل إلى 46%، الأمر الذي أثار قلقًا أوروبيًا من احتمال إبرام صفقات أمريكية على حساب مصالح أوروبا.
الوثائق التي اطلعت عليها "رويترز" أظهرت أن الاتفاقيات الموقعة بين فرنسا وفيتنام لا تقتصر على صفقة الطائرات فحسب، بل تشمل أيضًا مجالات التعاون في الطاقة النووية، وتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية، وتقنيات الأقمار الصناعية للمراقبة من إنتاج "إيرباص"، بالإضافة إلى اتفاقيات مع شركة الأدوية الفرنسية "سانوفي".
الاتفاق الجديد مع شركة "إيرباص" جاء استكمالاً لاتفاق سابق أبرم العام الماضي لشراء 20 طائرة من الطراز نفسه لصالح شركة الطيران الفيتنامية منخفضة التكلفة "فيت جيت".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر رسمية بأن فيتنام أبدت استعدادها لشراء ما لا يقل عن 250 طائرة من شركة "بوينغ" الأمريكية، لصالح شركتي "فيتنام إيرلاينز" و"فيت جيت"، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة لتقليص الفائض التجاري الكبير مع الولايات المتحدة واسترضاء واشنطن.
من جانبهم، حذّر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من أن تفضيل واشنطن في العقود التجارية قد يضر بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، الذي يرتبط مع فيتنام باتفاقية تجارة حرة ويُعد من أبرز شركائها التجاريين.