حالات استبدال العداد التقليدي وتركيب مسبوق الدفع
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كتب- محمد صلاح:
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة طرقَ ووسائل استبدال العدادات القديمة والمعطلة بعدادات جديدة مسبقة الدفع؛ لتحسين كفاءة النظام الكهربائي وضمان دقة الفواتير، بهدف تحسين تجربة المستهلكين وضمان تحصيل مستحقات الكهرباء بشكل دقيق ومنظم.
ووضعت الوزارة آلية للتعامل مع الشقق المغلقة والعدادات المعطلة؛ لتفادي تراكم الفواتير غير المحصلة عبر عدة خطوات:
- استخدام الكهرباء بطرق غير قانونية؛ مثل توصيل الكهرباء دون عداد أو إمداد الآخرين بها.
- تغيير الموقع أو النشاط دون إبلاغ الوزارة.
- إذا تجاوز تأخر المستهلك 30 يومًا من تاريخ السداد.
- في حالة فض أو إتلاف الأختام الموجودة على العداد.
- عدم تسجيل قراءة العداد لدورتَين متتاليتَين.
خطوات استبدال العدادات القديمة والمعطلة وتركيب الجديدة
- التوجه إلى شركة توزيع الكهرباء المعنية بموقع الوحدة السكنية.
- تقديم المستندات المطلوبة؛ مثل عقد ملكية الوحدة السكنية وصورة من البطاقة الشخصية.
- تقديم طلب رسمي لتحويل العداد ودفع الرسوم اللازمة.
- سيتم تسليم المستهلك العداد الجديد، ويمكنه شحنه بسهولة برصيد مالي بدءً من 10 جنيهات.
الأوراق المطلوبة لاستبدال العدادات القديمة والمعطلة
- خطاب التصالح مع المحليات.
- نسخة من عقد الملكية.
- تقديم طلب التحويل مرفقًا بالمستندات المطلوبة إلى شركة توزيع الكهرباء في منطقتك.
- دفع رسوم كارت الشحن المسبق عند التحويل إلى عداد مسبوق الدفع.
خطوات استبدال العداد عبر الإنترنت
- الدخول على رابط المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء.
- اختيار خدمة استبدال عداد قديم بقدرة أكبر.
- تسجيل البيانات المطلوبة لإتمام عملية تحويل العداد.
الأوراق المطلوبة لتغيير ملكية عداد الكهرباء
- تقديم تنازل موثق من صاحب الاشتراك "المتنازل" إلى المتنازل إليه من الشهر العقاري، في حالة عدم ذهاب المتنازل مع المتنازل إليه لمقر الشركة.
- مستند الملكية للعين موثق، وفي أحد بنوده الاشتراك "رقم الحساب".
- آخر فاتورة كهرباء.
- بيان سداد المديونية من رصيد أقساط أو تسويات.
- سداد الرسوم اللازمة لتغيير العداد.
حالات رفع عداد الكهرباء عن المشترك
- قيام المستهلك بفض أو إتلاف الأختام على العدادات أو أجهزة قياس تسجيل الاستهلاك.
- الحصول على الكهرباء عن غير طريق العدادات أو أجهزة تسجيل الاستهلاك.
- إمداد الغير بالكهرباء الموردة للمشترك.
- قيام المستهلك بزيادة الأحمال عن القدرة المتعاقد عليها دون تصريح الشركة.
اقرأ أيضًا:
تصل لـ300 ألف جنيه.. ننشر أسعار عمرة رمضان 2025
حالات سقوط حق الموظف في الحصول على مقابل مادي عن الإجازات
موعد إجازة 25 يناير 2025 لموظفي القطاعين العام والخاص
14 مادة في 4 سنوات.. "التعليم" تحدد تفاصيل تطبيق البكالوريا المصرية
وزارة الكهرباء العدادات القديمة عدادات جديدة مسبقة الدفع النظام الكهربائي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
حالات استبدال العداد التقليدي وتركيب "مسبوق الدفع"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 49% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 وزارة الكهرباء العدادات القديمة النظام الكهربائي قراءة المزید أخبار مصر العدادات القدیمة استبدال العداد صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
الزيارة الإثيوبية إلى بورتسودان: قراءة في تحولات الإقليم وهواجس التوازن
م. فؤاد عثمان عبدالرحمن
شكّلت زيارة الوفد الإثيوبي الرفيع إلى بورتسودان، برئاسة مدير الاستخبارات رضوان حسين، وعضوية القيادي السابق في جبهة تحرير تيغراي قيتاشو ردا، خطوة لافتة في سياق التفاعلات الإقليمية المتسارعة. وبعيدًا عن المجاملات الدبلوماسية، توحي هذه الزيارة برسائل تتصل بمستجدات الخرائط السياسية في المنطقة، وبمخاوف معلنة وغير معلنة في محيط السودان المضطرب.
تيغراي وإثيوبيا: العودة من الهامش
ظهور قيتاشو ردا ضمن الوفد الإثيوبي، بعد خروجه من قيادة الحكومة المؤقتة في تيغراي ومن عضوية الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، يعكس محاولة إثيوبية لاحتواء الملف التيغراوي ضمن ترتيبات مركزية أكثر تحكمًا. من المرجّح أن يكون ضمّه للوفد مقصودًا كرسالة بأن أديس أبابا ما تزال قادرة على مخاطبة الملفات الشائكة في الداخل من موقع سيطرة.
غير أن ذلك لم يمنع بعض المراقبين من ربط هذه الخطوة بمحاولات استباقية لاحتواء تحولات إقليمية محتملة، وسط تسريبات غير مؤكدة عن تقارب آخذ في التبلور بين قيادات من تيغراي والحكومة الإريترية، بدفع أو تنسيق سوداني غير معلن.
تقارب محتمل: إعادة خلط الأوراق أم تسوية جديدة؟
يشير محللون إلى أن الأشهر الأخيرة حملت إشارات خافتة عن إمكانية فتح قنوات حوار بين تيغراي وإريتريا، رغم ما بينهما من ماضٍ دموي خلال الحرب الإثيوبية الأخيرة. وإذا ما صحت هذه المؤشرات، فإنها قد تنبئ بتحولات إقليمية جذرية، خصوصًا إذا تمّت برعاية طرف ثالث مثل السودان، أو بدافع الحاجة لإعادة تموضع جميع القوى الإقليمية في ضوء الحرب السودانية المشتعلة.
من المبكر الجزم بطبيعة هذا الانفتاح أو مدى استدامته، لكنه، على أي حال، يعكس سيولة التحالفات في منطقة القرن الأفريقي، واستعداد الفاعلين لتجاوز الخطوط الحمراء القديمة حين تفرض الوقائع الجديدة حسابات مختلفة.
السودان في قلب التفاعلات: لاعب أم ساحة؟
رغم الحرب، يجد السودان نفسه اليوم في موقع لا يمكن تجاوزه في حسابات الإقليم. فالتقارير المتداولة (غير المؤكدة رسميًا) عن دعم إثيوبي سياسي أو لوجستي لأحد أطراف الصراع السوداني، تقابلها مواقف معلنة من جانب إريتريا تؤيد المؤسسة العسكرية السودانية، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت المنطقة تشهد اصطفافات غير مباشرة حول الصراع السوداني.
إلا أن من المهم، في خضم هذا، عدم الانزلاق إلى تفسير كل تحرك باعتباره جزءًا من حرب محاور مكتملة الأركان. فبعض التحركات قد تُقرأ أيضًا كمساعٍ لاحتواء التصعيد، أو لتحييد انعكاسات الحرب السودانية على الداخل الإثيوبي، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية واقتصادية متزايدة، في تيغراي وأمهرا وغيرهما.
تحولات بلا ثوابت
الزيارة الإثيوبية لبورتسودان – والتي سبقتها وتلتها تحركات إقليمية هادئة – تؤشر إلى أن القرن الأفريقي يعيش لحظة تغيّر لا تحكمها ثنائيات صلبة. لم تعد العلاقة بين الأطراف الإقليمية خاضعة فقط لمنطق الحلفاء والخصوم، بل لمنطق المصلحة المتغيرة، والتهدئة المؤقتة، وإعادة التموضع.
وسط هذه التحولات، يبقى السودان طرفًا محوريًا لا مجرد ساحة نفوذ، إذا ما أحسن إدارة انفتاحه الإقليمي من موقع متماسك، يسعى لبناء السلام، لا تعميق الانقسام.
خاتمة
من المهم قراءة هذه التحركات المتبادلة من زاوية الفرصة، لا فقط من زاوية القلق. فربما، وسط تناقض المصالح وتشابك الحسابات، يجد الإقليم طريقًا نحو تهدئة أوسع، إذا ما التقت إرادة الداخل السوداني مع تحرك إقليمي عقلاني، يتجاوز الرهانات القصيرة نحو استقرار طويل المدى.
الوسومفؤاد عثمان عبدالرحمن