تداول 51 ألف طن و 1379 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تشهد الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالمحافظات انتظاما في حركة وصول ومغادرة السفن ونشاطا في حركة تداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول اليوم 51ألف طن 12سفينة متراكية على أرصفة موانئ البحرالأحمر.
وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتلاحظ نشاطاً ملحوظا في تداول الشاحنات والبضائع حيث تم تداول 51000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 1379 شاحنة و 110 سيارة حيث شملت حركة الواردات 37000 طن بضائع، 725 شاحنة و 101 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 14000 طن بضائع، 654 شاحنة و 9 سيارة.
ووصول 30 ألف طن الومنيوم لميناء سفاجا و يستعد ميناء سفاجا اليوم السبت، لاستقبال السفينة RUI SU PANG علي متنها 30000 طن الومنيوم قادمة من السعودية كما يستقبل ثلاث سفن اخري وهي دليلة، الحرية وسينا بينما تغادر السفينتين امل و Alcudia Express، فيما استقبل الميناء بالامس ثلاث سفن وهي امل، القاهرة وبوسيدون اكسبريس وغادرت ثلاث سفن وهي سينا، دليلة والحرية.
كما تم تداول 4100 طن بضائع و 480 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر ) للسفن الأربع وهي عمان، بريدج، آور وآيلة.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2525 راكب بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطاني في تقرير صادر عنها، الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا على حد سواء.
وأفاد التقرير أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أثرت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، دعما واسناداً لغزة، على حركة التجارة في الموانئ الصهيونية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش "ايلات" واغلاقه نهائياً.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي، في كسر إرادة اليمنيين، الذين نجحوا في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية.
وأضاف التقرير أن الردود الصهيونية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.