مفاجأة أحمد سعد.. تجربة حياته في ألبومه الجديد «حبيبنا»
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شوق النجم أحمد سعد جمهوره لألبومه الغنائي الجديد والمنتظر والمقرر إطلاقه عبر جميع منصات الموسيقى بدءًا من 15 يناير الجاري تحت عنوان «حبيبنا».
وبشكل مبتكر، نشر أحمد سعد فيديو دعائي طويل عبر جميع منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ من منطقة القاهرة التراثية بمشاهد رائعة وتحدث فيه عن تحقيق حلمه قائلا،"حاجة جميل أوي يكون عندك حلم والأجمل من كده أنك تحققه، طول عمر أحلامي ملهاش سقف، وأنا صغير كنت بحب المزيكا أوي كنت بشوف كل حاجة ألحان حتى الكلام كنت بشوفه لحن كان أخواتي بيستغربوا، وأنا صغير إزاي طفل يحفظ الحاجات التقيلة دي كنت بسمع مشايخ وأم كلثوم وعبد الوهاب وكنت بسأل نفسي هتغني أيه فيه كنت بسمع كل أنواع الموسيقى كنت بدور على شكل الناس تشوفني فيه واتصدمت أول صدمة عرفت إن الطريق مش سهل، كنت محتاج الناس تحبني وفضلت اسعى واسعى وأعمل أشكال جديدة في المزيكا قعدت 15 سنة بعمل اللي بحبه واللي الناس بتحبه أشوف زمايلي بتعمل أيه علشان أشوف اللي الناس بتحبه.
وتابع أحمد سعد، "وصلت إن أعمل اللي الناس بتحبه بالطريقة اللي بحبها وجه النجاح اللي مجاش بين يوم وليلة الناس بقت تحبني وتحب أغانيا وبقيت ببقى طاير في السما وأنا طاير على المسرح.. الناس بتغني ورايا وبتقول أيه اليوم الحلو ده ووسع وسع وعرفت إن المسئولية ابتدت أنا محتاج أعمل اللي بناس بتحبه واللي أنا بحبه وأنا مصدق مصدق إن اللي بتحبه من قلبك الناس هتبحبه معاك وهي دي تجربتي المرادي هعمل اللي بحبه وهاخد الناس وهطير في السما باللي أنا بحبه الأيام الجاية هتعرفوا أيه هي التجربة.
وكان النجم أحمد سعد حقق نحاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية من خلال إطلاقه عددا من الأغنيات وأيضا تواجده في أضخم حفلات العام الماضي في مصر وعدد من الدول العربية بالإضافة إلى تقديمه حملات إعلانية ناجحة.
https://www.facebook.com/share/v/18SD8bLCqC/
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد يتصدر تريند أحمد سعد مفاجأة أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
تَجَمَّلَ بِالرِّضَا
صراحة نيوز- بقلم: عاطف أبو حجر
استيقظتُ هذا الصباح، وأنا أُواجه تاريخًا أعرفه جيدًا…
لكنّني لا أحتفل به.
اليوم عيد ميلادي،
لا كعكة، لا شموع، لا أحد يسألني عن أمنيّة هذا العام.
فقط صمتٌ معتاد… وحوار داخليّ قديم يتكرّر كل سنة:
هل حقًا مرّ عامٌ آخر؟
هل كبرتُ؟ أم فقط تراكمتِ الأيّام فوق ظهري دون أن أشعر بها؟
في هذا اليوم، لا أتذكّر عدد السنين…
بل أتذكّر كيف قضيتُها وأنا أُؤجّل الفرح،
وأتجمّل بالرضا، كي لا يظهر على وجهي خيبتي من كل عيدٍ لم يُحتفل بي فيه.
أنا لا أكتب لأشتكي،
ولا لأتلقّى التهاني…
بل لأتذكّر – وأُذكّركم – أنّ بعض الأعياد تبدأ متأخّرة،
وأنّ أول كعكة قد تأتي بعد الطفولة بسنين…
لكنّها، رغم التأخير، قد تكون البداية الحقيقيّة لكلّ شيء.
نشأتُ في بيتٍ بسيط، ضمن مجتمعٍ فقير،
لم نكن نعرف شيئًا عن “عيد الميلاد”.
كنّا نكتفي برؤية مظاهره في المسلسلات.
لم نكن نعرف الكيك المغطّى بالكريمة، ولا الفراولة، ولا الشموع.
كلّ ما نعرفه هو الكَكْس، البرازق، والقُرْشَلَة…
وفي أحسن الأحوال، تصنع أمهاتُنا قالبَ كيكٍ بسيطًا… فقط لنأكله، لا لنحتفل به.
حتى جاء ذلك اليوم.
دُعيتُ إلى أول حفلة عيد ميلاد في حياتي: عيد ميلاد رامي، زميلي في الصف.
والدته أجنبية، وطلبت منه أن يدعو الجميع.
ذهبتُ مع عبّود، صديقي، وأنا أحمل كيس قُطّين، وهو أحضر زبيبًا بلديًّا.
أمّا باقي الزملاء… فاعتذروا. البعض خجل، البعض لم يُسمح له، وآخرون لم يملكوا هدية.
عندما وصلنا بيت رامي، شعرتُ كأنني دخلتُ في مشهدٍ من حلم.
فيلا من الحجر، أشجار سرو وصنوبر، كلب ضخم عند الباب.
دخلنا، ورأينا صالةً فخمة، ثريّا تتدلّى من السقف، زينة، بالونات، موسيقى،
وأمّ رامي تُرحّب بنا بلكنةٍ أجنبية مكسّرة.
ثم جاءت اللحظة…
تم تشغيل أغنية عيد ميلاد، أطفأنا الشموع، وأكلتُ للمرّة الأولى كيكًا بالكريمة.
لم يكن مجرّد طعم جديد…
كان اكتشافًا.
لحظة دهشة نقيّة.
كأنّ الحياة نفسها قالت لي:
“أهلًا بك، لقد تأخّرت كثيرًا.”
خرجتُ من الحفلة وأنا مذهول، مشوّش،
لا أعرف ماذا أشعر، ولا كيف أُخبر أحدًا بما حدث داخلي.
ومنذ ذلك اليوم، تغيّرت نظرتي لعيد الميلاد.
لم يعُد مجرّد تاريخ ولادتي…
بل صار اليوم الذي وُلدت فيه روحي.
بعد أن اشترينا قالبًا لصناعة الكيك من محلّ “برجوس”،
ومنذ ذلك الحين، إن سألني أحدهم عن تاريخ ميلادي، أبتسم وأغضّ الطرف وأقول:
“غَطَّرِشْتُ عن الجواب، لأن الجواب نفسه… هو الجواب.”
أنا لم أكذب يومًا…
لكنّني أتجمّل.
كما قال أحمد زكي في فيلمه الشهير:
“أنا لا أكذب ولكن أتجمّل.”
العُمر لا يُقاس بعدد الشموع،
بل بعدد اللحظات التي شعرتَ فيها أنك حيّ،
تشعر بالدهشة الأولى، بالفرحة المفاجئة،
وبالعيون التي تلمع لأجلك.
وما دامت القلوب تنبض،
والذكريات تتجدّد،
“كم أشتاقُ إلى طَعمِ قالبِ كيكِ أمي، والمختومِ بخَتمِ ‘بَرْجوس’.”