تقنية جديدة في الصين تسمح لمرضى الدماغ بالتحكم في الأجهزة بأفكارهم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
حقق فريق من العلماء في الصين تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا العصبية، حيث تمكنوا من تطوير واجهة دماغية متقدمة تسمح للبشر بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكارهم.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، نجح الباحثون في شنجهاي في تطوير واجهة دماغية مرنة قابلة للزرع تحتوي على 256 قناة لنقل البيانات، مما يوفر قدرة عالية على التواصل بين الدماغ وأجهزة الكمبيوتر.
تم زرع هذه الواجهة الجديدة بنجاح في مرضى يعانون من إصابات دماغية، وقد أظهرت النتائج قدرة المرضى على التحكم في العمليات الحاسوبية عبر التفكير فقط، بعد فترة تدريب قصيرة استمرت أسبوعين.
هذه التقنية قد تفتح أفقًا جديدًا للأمل في مساعدة المرضى على استعادة وظائف الحركة واللغة من خلال التحكم في الأجهزة باستخدام أفكارهم.
من جانبه، أوضح رئيس قسم البرمجيات في إحدى الشركات التقنية أن “كل تذبذب في إشارات الدماغ الكهربائية يمثل تفريعًا للخلايا العصبية، حيث تتشكل الأنماط الموجية من آلاف هذه التفريعات.
ومن خلال معالجة الخوارزميات المعقدة لبيانات هذه الإشارات، يمكن تحويلها إلى تعبيرات عن الأفكار البشرية.”
هذه الخطوة تمثل تقدمًا كبيرًا في علم الأعصاب والتكنولوجيا، وقد تساهم في تحسين حياة المرضى الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عصبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين العلماء الكمبيوتر المرضى البيانات مرضى الدماغ المزيد
إقرأ أيضاً:
عُمان تقدم مبادرة جديدة لحل الأزمة النووية بين طهران وواشنطن
يمن مونيتور/وكالات
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي، قوله إن “عمان طرحت على إيران فكرة إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة وكالة الطاقة الذرية”، وذلك ضمن مقترح أميركي “يسعى لكسر الجمود حول نقطة الخلاف وهي مطالبة إيران بمواصلة التخصيب محليا”.
وأفاد موقع “أكسيوس” عن مصدر مطلع، بأن “واشنطن تبنت المقترح العماني وتريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، لعرض “بنود الاقتراح الأميركي” للاتفاق النووي.
وأضاف عراقجي أن إيران “سترد” على المقترح الأميركي “بشكل مناسب، بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني، ومصالحه الوطنية وحقوقه”، في وقت تؤكد فيه إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للطاقة النووية السلمية.
ويأتي ذلك بعد 5 جولات من المحادثات بين واشنطن وطهران بوساطة عمانية، لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.