نائب وزير التعليم يعلق على قرار إضافة مادة الدين للمجموع
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
علق الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، على حالة الجدل التي أثيرت بعد قرار الوزارة بإضافة مادة الدين كمادة أساسية (100 درجة، 15% من المجموع الكلي) في الصف الثالث الثانوي.
وأوضح "بهاء" خلال لقاءه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مادة الدين كانت مضافة للمجموع حتى أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
مصر دولة مدنية والمادة تشمل الإسلام والمسيحية
وأشار إلى أن مصر دولة مدنية تضم مكونات دينية وثقافية متنوعة، ولهذا القرار يشمل مادة التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية هما المسؤلان عن وضع محتوى المادتين.
دور الأزهر والكنيسة في القرارأوضح أن الأزهر والكنيسة طلبا من وزارة التربية والتعليم إدراج مادة الدين كمادة أساسية في المجموع، وذلك لتعزيز الهوية الدينية في ظل التحديات الثقافية التي تواجهها مصر والمنطقة.
تصحيح المادة باستخدام الذكاء الاصطناعي
كما أشار نائب الوزير إلى أن تصحيح مادة الدين سيتم إلكترونيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الأسئلة المقالية، لضمان عدم التدخل البشري في عملية التصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضافة مادة الدين للمجموع اضافة مادة التربية الدينية للمجموع مادة الدين مادة التربية الدينية مجموع الدرجات الدين التربية الدينية النصوص الدينية نظام الثانوية الجديد نائب وزير التعليم مادة الدین
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يستقبل أوائل الثانوية الأزهرية.. ويؤكد: تفوقكن شهادة على عظمة التعليم الأزهري
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم، الطالبتين آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي ومي أحمد عبد الله الشهاوي، من أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية “القسم العلمي” على مستوى الجمهورية، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، في حضور فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، حيث قدّم لهما التهنئة بما يليق بهذا الإنجاز الرفيع، وأهداهما نسخة من كتاب الله “المصحف الشريف” تقديرًا لتفوقهما وتكريمًا لما تمثله هذه اللحظة من فخر واعتزاز لكل بيت مصري.
وخلال اللقاء، عبّر محافظ الغربية عن سعادته الكبيرة بتصدر فتيات الغربية للمشهد العلمي على مستوى الجمهورية في التعليم الأزهري، مؤكدًا أن هذا النجاح يجسد الوجه المشرق للمحافظة، ويبرهن على ما تتمتع به بناتها من وعي وعزيمة وقدرة على الإنجاز، قائلاً:
“أنتنّ فخر الغربية وتاج على رؤوسنا.. رفعتم اسم الأزهر ومصر عالياً، وأثبتن أن العلم والإيمان يجتمعان في شخصيتكن الأصيلة.”
وضمّ التكريم الطالبة آلاء محمد عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54٪ من معهد فتيات القضابة، والطالبة مي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجة بنسبة 99.38٪ من معهد فتيات الجابرية، وقد حرص المحافظ على الاستماع إلى تفاصيل رحلتهن الدراسية، مشيدًا بما بذلته الأسر من دعم وجهد ومتابعة، وما قدمته المعاهد الأزهرية من مناخ علمي راقٍ ساهم في تخريج نماذج مشرّفة على هذا المستوى من التميز.
وأكد المحافظ خلال اللقاء أن مؤسسة الأزهر الشريف، بتاريخها العريق ودورها العالمي، تظل أحد أعمدة القوة الناعمة لمصر، مشددًا على أن ما تحققه بنات الأزهر من تفوق في ظل منظومة تعليمية تضبطها القيم وتغذيها المعرفة، هو دليل على أن الأزهر لا يكتفي بتعليم العلوم، بل يصنع إنسانًا متكاملًا، مضيفًا:
“هذه النماذج المضيئة التي نراها اليوم تؤكد أن الأزهر باقٍ كمنارة للعلم والتنوير، وأن فتياتنا قادرات على كتابة فصول جديدة من التميز والريادة.”
ووجّه اللواء أشرف الجندي الشكر لأسر الطالبتين ومعلميهما، معتبرًا أن هذا التفوق لم يكن ليتحقق لولا التناغم بين الأسرة والمعهد والمجتمع، مشيرًا إلى أن محافظة الغربية تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب المتفوقين في جميع القطاعات التعليمية، وخاصة التعليم الأزهري الذي يمثل أحد المسارات الوطنية الكبرى في بناء الإنسان المصري.
وفي ختام اللقاء، تم التقاط الصور التذكارية مع الطالبتين وأسرهما في أجواء اتسمت بالفخر والاعتزاز، ليظل هذا اليوم محفورًا في سجل إنجازات الغربية، كعنوان جديد يسطّره أبناء الأزهر الشريف من قلب هذه المحافظة العريقة.