مسلسلات رمضان 2025.. «الحب كله» يجمع مي عز الدين وآسر ياسين لأول مرة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ينتظر الجمهور بفارغ الصبر موسم رمضان 2025، الذي يشهد ثنائيات تتعاون لأول مرة معًا منها، مي عز الدين وآسر ياسين، حيث يجمعهما مسلسل يحمل عنوان «الحب كله».
آسر ياسين ومي عز الدينويواصل آسر ياسين ومي عز الدين، استعداداتهما وتحضيراتهما لتصوير مسلسل «الحب كله»، المقرر مشاركته ضمن موسم دراما رمضان 2025.
وكان نشر آسر ياسين مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، ظهر خلاله وهو يقوم بقراءة سيناريو المسلسل، معلقًا: «بفضل ربنا ودعواتكم، بعيش كل لحظة في التفاصيل دي بحب وشغف، دلوقتي بصور مسلسل جديد لرمضان، حاجة مختلفة جدًا، ومحضر لكم حاجة تستاهل الانتظار، تشجعيكم هو اللي بيخليني دايمًا أقدم أفضل ما عندي، مستني رأيكم قريب، رمضان 2025، استعدوا».
A post shared by Asser Yassin ♣️ (@asser_yassin)
مي عز الدين في مسلسل الحب كلهويعد مسلسل «الحب كله» هو أول عمل للفنانة مي عزالدين بعد وفاة والدتها التي رحلت 23 نوفمبر الماضي، حيث بدأت عملية تصوير المشاهد منذ عدة أيام بعد الانتهاء من كل التفاصيل التي تتعلق بأماكن التصوير وتسكين جميع الأدوار.
ويتكون مسلسل الحب كله، من 15 حلقة، والمقرر عرضه في الماراثون الرمضاني لعام 2025، وما زال المسلسل في مرحلة التحضير النهائية، والعمل من تأليف وإخراج تامر محسن، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور قصة مسلسل الحب كله في إطار من التشويق والغموض والتناقضات بين عالم الجريمة وغسيل الأموال ومافيا تجارة العملة والحب الذي يخطف القلب دون سابق إنذار، والمفاجآت غير المتوقعة التي تُجبر الأبطال على التعامل معها.
ويشارك في بطولة العمل الفنان آسر ياسين، أشرف عبد الباقي، مي عز الدين، دياب، سما إبراهيم، ميس حمدان، غادة طلعت، وغيرهم من النجوم.
اقرأ أيضاً«موعد مع الماضي».. آسر ياسين يروج لأحدث أعماله مع نتفليكس | صورة
طلب عاجل من مي عز الدين لـ جمهورها.. ما القصة؟
بعد وفاة والدتها.. أول ظهور لـ مي عز الدين بلوكيشن التصوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي عز الدين مسلسل مي عز الدين مسلسلات مي عز الدين الفنانة مي عز الدين آسر ياسين اسر ياسين مسلسل اسر ياسين أفلام اسر ياسين النجم آسر ياسين فيلم مي عز الدين مسلسل الحب كله آسر ياسين وزوجته مسلسل الحب کله عز الدین آسر یاسین رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (13)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: أنا، ربما لا أعرف، ماذا أشعر.
ألبيرتو: بالتأكيد بالخجل.
نعم ربما هي هذه الكلمة التي بعثرتني أمام ألبيرتو حين جاء من العالم المتقدم، وجاء بباقة ورد وساعة يد قال لي أنها تدق مثلما يدق قلبه من أجلي، كم كان كلامه حلوًا في تلك اللحظة، وكان شعوري هذا قد تعاظم أكثر بغضب من غيابه لكن فجأة أُثلج فؤادي، وصار ينادي بالحنين، وأنا استقلَّ حافلة الصباح، وجدت ألبيرتو قد اختار كرسيًا بجانبي، كيف عرف أنني سأذهب للمسرح هذا النهار، لقد عاد ليقول لي ربما كلمات الاشتياق، لكنه لم يحكِ ولم يخبر بشيء نظر نحو عيناي القلقتين وسألني إن كنت أشعر بشيء ما، كان جوابي الخجل!
أو ربما الوجل من الغد، إنني مبعثرة، متقلبة كما هي الألحان، التي تتوسد أذناي، وتدخل أحشائي وتأبى أن تخرج.
جوليتا: ماذا حدث بعدها؟
ماتيلدا: دعيني أتذكر، أين هي علبة التبغ؟
جوليتا: إنها هنا، سألقي بها في الهواء.
ماتيلدا: ضربة جيدة، لقد التقطتها يا ابنة أخي.
ماتيلدا: لقد شقلبني كلامه، وجدتُ نفسي مبعثرة، سألته بصراحة بالغة لماذا عدت يا إلبيرتو، ألم يعجبك العالم المتقدم؟
ألبيرتو: لا ليس كثيرًا، اشتقت للديار واشتقت لحديثك الجميل يا عزيزتي.
كتبت إليك كثيرًا، كتبت لفؤادك وكتبت لدلالك ولغنجك، هل وجدتِ كل رسائلي؟
ماتيلدا: أنا آسفة يا ألبيرتو، أنا متأكدة من أن أبي قد قام بحرقها، والناس في الأرياف قد ضيعوها بين حقول الذرة، لابد أن أغادر الحافلة.
ألبيرتو: لحظة، صوتك يشعرني بالضياع، أود أن أسمعك تُغَنّين يا عزيزتي.
تقدمت خطوتين، تمايلت حول عمود الحافلة، وخرجت وقلت له كلمتين: لا تتبعني، سأذهب للعمل، العمل بحاجة إلى تركيز.
ألبيرتو: سأنتظرك في المقهى، ذاك المقهى في السادسة، ما رأيكِ؟
ماتيلدا: اتفقنا، الحساب عليك طبعًا.
ألبيرتو: بالتأكيد.
جوليتا: وماذا حدث بعدها يا عمتي؟
ماتيلدا: ابتسم ويا ليته لم يبتسم، كانت لحظة ساحرة بالنسبة لي، وجدته أمامي بعد غياب، وكم كان هذا نفسه العذاب الذي شعرت به مكررًا، لم أستطع أن أركز يا جوليتا، كنت أغني، وكانت التدريبات صعبة، وقلبي قد خُطف خطفًا عظيمًا، لا يمكن له أن يعود هذا ما قلته لخورخيه حين سألني ما بكِ يا ماتيلدا؟، ضحك وقال إنكِ شابة ستنسين هذا حين تكبرين.
قلت له: لا أريد أن أكبر، أود فقط أن أبقى في هذه اللحظة أسيرة ومحصورة في هذا الزمن وهذا المكان، وذاك المقهى، وتلك الحافلة، في وقت وجدت فيها ألبيرتو بعد غياب، جاء بالتأكيد بالجواب.
خورخيه: وهل هذا جواب نجمة يا نجمة؟، نحن نرى أناسًا كُثر ولا نتعلق بالأمور البراقة، هذه الكلمات شعشاعة، لماعة، لنفوس طماعة يا ماتيلدا.
ماتيلدا: هكذا كانت جوابات خورخيه واقعية حتى يجعلني أشعر أنني على الخشبة تمامًا وليس فوق سحابة هائمة، لكنني قلت له إن ما أراه هو الإلهام بعينه، وأن عيشي لكل ذلك يجعلني أشعر بالفن يتغلغل في نفسي، لا أدري إن كان جوابي مقنعًا، لكنه يكفي لأن يدير خورخيه ظهره عني لوهلة.
ماتيلدا: وفعلًا جاءت السادسة، وكأنها أتت بعد وقت طويل، وعبرت ساعات عمري كلها، وقالت إنه وقت ألبيرتو يا عزيزتي، لا تقتربي من أي شخص أو أي محطة قطار أو أي ساعة عشاء أخرى.
إنها له وحده، لتكون هذه ساعة الحب بينكما في زمن لا يوجد فيه غير دخان التبغ والقهوة، وأولئك المتحذلقين الراغبين في معرفة القصة التي بينكما.
جوليتا: وهل جاء ألبيرتو يا عمتي؟