رسالة تضامن قوية.. إيران تُبدي استعدادها للمساعدة بإخماد حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أبدى رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليوند، استعداد بلاده في مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لإخماد الحرائق المشتعلة في كاليفورنيا بمقاطعة لوس أنجلوس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
جاء ذلك في رسالة إلى رئيس الصليب الأحمر الأمريكي كليف هولتز، معربا فيها عن تعازيه لأسر ضحايا الحريق الهائل في لوس أنجلوس.
جاء في نص رسالة المواساة: «إن خبر اندلاع حريق هائل في أجزاء واسعة من بلادكم، والذي لم يقتصر على المنازل فحسب، بل عرّض حياة الآلاف من الأبرياء للخطر، وحوّل الطبيعة الجميلة لأرضكم إلى رماد، ليس مجرد أزمة محلية بل هي جرح في الضمير الإنساني ويؤذي ضمير جميع الأشخاص المسؤولين والرحماء في جميع أنحاء العالم، كما أثبتت الحرائق الأخيرة أن احتواء هذه الأزمة والسيطرة عليها يفوق القدرات المحلية ويتطلب مساعدة عالمية لإطفاء الحريق، كما أن الانتشار السريع للنيران في قلب الطبيعة بسبب إطالة أمد عمليات إطفاء الحرائق لا يشكل تهديدا فحسب على حياة الإنسان، ولكن أيضًا على مستقبل الأرض والبيئة».
وتابع: «بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في المواجهة مع الكوارث الطبيعية والبشرية، على استعداد لإرسال فرق الاستجابة السريعة المتخصصة ومعدات الإغاثة والقوى العاملة الملتزمة والمدربة لدينا إلى منطقة الحریق في أقرب وقت ممكن التزامنا بالمبادئ الإنسانية والقيم الإسلامية والإنسانية السامية وتمسكنا بمبادئ الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، وبغض النظر عن الحدود والثقافات واللغات ونعتقد أنه لا يمكن الحد من عمق هذه الأزمة إلا بالتعاون والتضامن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق هائل رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية الأبرياء المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد 27 عامًا من العطاء.. رئيس نادي سموحة السابق بالإسكندرية يوجه رسالة لأعضاء النادي
في رسالة مليئة بالمشاعر والتقدير، وجه فرج عامر رئيس نادي سموحة الرياضي السابق بالإسكندرية رسالة إلى أعضاء النادي، مستعرضًا مسيرة 27 عامًا قضاها في خدمة النادي والارتقاء به على كافة الأصعدة.
وأكد في كلمته أنه اعتبر النادي دومًا بيتًا واحدًا يجمع الجميع دون تفرقة أو مصالح شخصية، مشيرًا إلى أن هدفه كان الحفاظ على مكانة النادي كمنارة رياضية واجتماعية وثقافية تليق بأعضائه وتعكس صورة مدينة الإسكندرية ومصر بأبهى صورها.
وأشار أن السنوات التي قضاها في إدارة النادي كانت مدرسة كبرى في الإدارة والعمل العام، مؤكدًا أن القيادة ليست منصبًا بل مسؤولية ورسالة، وأن الإنجازات الحقيقية تتحقق من خلال التعاون والتكاتف بين الجميع، وأن النجاح ليس فرديًا بل ثمرة جهد جماعي من جميع العاملين وأعضاء النادي.
وتناول في رسالته أبرز الإنجازات التي تحققت خلال تلك الفترة، من تطوير البنية التحتية، وتوسيع الأنشطة الرياضية والاجتماعية، ورفع اسم نادي سموحة بين كبار الأندية في مصر والمنطقة، مشددًا على أن عطائه للنادي لن يتوقف وأن باب مكتبه سيظل مفتوحًا دائمًا لكل من يسعى لمصلحة النادي كما عبّر عن امتنانه لكل من شاركه هذه الرحلة، من أعضاء مجالس الإدارة السابقة، والعاملين، والمدربين، واللاعبين، وأعضاء النادي، واصفًا إياهم بالشركاء في كل نجاح.
واختتم رسالته بتوجيه التوفيق لمجلس الإدارة الجديد، متمنيًا لهم الاستمرار في مسيرة التطوير والعطاء لما فيه خير نادي سموحة وأعضائه، مؤكدًا أن النادي سيظل بالنسبة له بيتًا ثانيًا وكيانًا عزيزًا على قلبه.