روث الطيور لعلاج الصلع .. أغرب طقوس العناية بالبشرة في التاريخ الغربي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لطالما اهتم الإنسان بجماله ومظهره، وسعى عبر العصور إلى ابتكار طرق للعناية ببشرته وجسده. بعض هذه الطرق كانت غريبة وغير تقليدية، خاصة في تاريخ العالم الغربي. دعونا نغوص في رحلة عبر الزمن لاستكشاف أغرب طقوس العناية بالبشرة والجسد التي استخدمها الناس في الماضي:
1. روث الطيور لعلاج الصلع: في العصور الوسطى، انتشرت فكرة استخدام روث الطيور، وخاصة الحمام، لعلاج الصلع.
2. مُنظفات الأذن متعددة الاستخدامات: لم تكن “مُنظفات الأذن” تُستخدم لتنظيف الأذنين فقط، بل كانت أيضاً تُستخدم لتنظيف الأصابع والأسنان! تصور استخدام أداة واحدة لتنظيف مناطق مختلفة تماماً من الجسم.
3. الشعر المستعار القابل للاشتعال: في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان الشعر المستعار رائجاً جداً. كانت هذه الشعور تُصنع باستخدام الدهون الحيوانية، مما جعلها قابلة للاشتعال بدرجة كبيرة. تخيل مدى الخطورة التي كان يتعرض لها من يرتدي هذه الشعور بالقرب من الشموع أو أي مصدر نار آخر! بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الشعور صعبة التنظيف، مما يُسبب روائح كريهة.
4. حمامات الحليب للأرستقراطيين: كانت حمامات الحليب شائعة بين الأرستقراطيين في العصور القديمة. كان يُعتقد أن حمض اللاكتيك الموجود في الحليب يُساعد على تقشير البشرة وتنعيمها.
5. استخدام الرصاص في مستحضرات التجميل: استخدمت النساء في الماضي الرصاص في صناعة مستحضرات التجميل، مثل أحمر الشفاه والكحل. كان يُعتقد أن الرصاص يُضفي لوناً جذاباً على البشرة، لكنه في الواقع يُسبب تسمماً خطيراً.
6. استخدام الزئبق لعلاج مشاكل البشرة: استخدم الزئبق في الماضي لعلاج بعض مشاكل البشرة، مثل حب الشباب. لكن الزئبق مادة سامة تُسبب أضراراً جسيمة للجهاز العصبي والكلى.
7. العلاج بالديدان: في بعض الثقافات القديمة، كان يُعتقد أن وضع الديدان على الجروح يُساعد على التئامها. هذا العلاج الغريب يعود إلى قدرة بعض أنواع الديدان على تنظيف الجروح من الأنسجة الميتة.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مليشيا إثيوبية تقتحم الحدود السودانية وتنهب مواطنين تحت تهديد السلاح
متابعات – تاق برس- سادت مدينة القلابات الحدودية شرق السودان حالة من الذعر والقلق بعد اقتحام قوة مسلحة يُعتقد أنها إثيوبية لسوق الماشية.
وكشفت مصادر إعلامية أن المليشيا قامت بنهب ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح، من بينها أموال وهواتف محمولة، قبل أن تنسحب إلى داخل الأراضي الإثيوبية، بحسب شهود عيان.
وتشير معلومات إلى مكوث القوة المسلحة لفترة داخل السوق، ما أوجد حالة من الذعر بين التجار والسكان المحليين.
ويُعتقد السكان المحليون أن هذه القوة تنتمي لتشكيلات مسلحة تنشط داخل الأراضي الإثيوبية، وتكررت تحركاتها عبر الحدود خلال الأشهر الماضية.
وفي تطور موازٍ، أفاد مزارعون ومسؤولون محليون في ولاية القضارف بعودة مجموعات مسلحة إثيوبية إلى منطقة الفشقة الزراعية، بعد سنوات من الغياب.
وفي السابق كان المسلحون الإثيوبيون ينتشرون داخل الأراضي السودانية بهدف تأمين مواطنيهم الذين يتسللون بدورهم لزراعة الأراضي دون تصاريح أو تراخيص رسمية.
وأشار المواطنون إلى أن هذه الاعتداءات من شأنها أن تشكل تهديدًا للموسم الزراعي، ويُعيق عودة المزارعين السودانيين إلى الفشقة.
وناشدوا لحكومة السودانية بضرورة التحرك وحسم هذه المليشيات وحماية السيادة الوطنية.
الحدود السودانية الإثيوبية.العصابات الإثيوبيةمدينة القلابات السودانية