حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اشتراطات التخطيط العمراني لبناء وتطوير المساجد في المملكة، وصنّفت المساجد إلى 5 أنواع ”محلي، جمعة، مركزي، عيد، ومسجد طريق“.
وأكدت أهمية اختيار موقع المسجد المحلي في منطقة سكنية أو تجارية، بمساحة 750 - 2800 م2، لضمان سهولة الوصول إليه سيرًا على الأقدام، على أن يخدم ما بين 1500 - 4000 نسمة من المجموعات السكنية في المجاورات السكنية أو المناطق التجارية.


أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية": لا يجوز هدم مسجد وإعادة بنائه إلا في 4 حالاتمُخططات هندسية ووثيقة تأمين.. اشتراطات جديدة لبناء وترميم المساجدتفاصيل برنامج "زمالة الوسطية" لطلاب المنح الدراسية بالمملكةوأضافت: يتراوح نصيب المصلي بين 1,2 - 1,5 م2، ومن خصائصه أنه يتيح استخدامه خلال أوقات الصلاة اليومية، ويتم توفيره على مستوى أصغر تجمع عمراني، ويلزم الاهتمام بمسارات المشاة المؤدية إلى المسجد، حيث يجب توفير ساحة للوقوف وأخرى للمشاة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعيدًا عن الضجيج والأخطار.. اشتراطات بناء المساجد المركزية ومصليات العيداختيار موقع المسجدوأشارت إلى اختيار الموقع لمسجد الجمعة بحيث يحاذي طريق السيارات لتسهيل عملية الوصول إليه، وبمساحة 2000 - 6000 م2، ويتيح استخدامه خلال أوقات الصلاة اليومية إضافة إلى صلاة الجمعة، ويخدما بين 5 - 20 ألف نسمة.
وتابعت: يتراوح نصيب المصلي بين 1,25 - 1,4 م2، ويجب الاهتمام بمسارات المشاة في المساكن القريبة التي يكون المسجد الجامع فيها أقرب من المساجد المحلية، ويلزم توفير مواقف عامة بجوار المسجد الجامع بمساحة لا تقل عن 20% من مساحة المسجد.
وبيّنت أن المسجد المركزي يخدم النطاقات العمرانية التي يخدمها مسجد الجمعة كحد أدنى، حيث يقع على مساحة تتراوح بين 4000 - 30000 م2، ويخدم ما بين 20 -100 ألف نسمة، ويتراوح نصيب المصلي بين 1,05 - 1,2 م2.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعيدًا عن الضجيج والأخطار.. اشتراطات بناء المساجد المركزية ومصليات العيد
وأكملت: يجب أن يوفر الموقع إمكانية التوسع والامتداد، ومراعاة ارتباط الموقع بشبكة النقل العام، وأن يكون بعيدًا عن الضجيج والتلوث والدخان والأخطار البيئية، مع توفير مواقف عامة بجوار الموقع بمساحة لا تقل عن 30% من مساحة المصلى.
وأشارت إلى أهمية اختيار موقع مسجد العيد، بحيث يكون في موقع يحاذي مساحة مفتوحة لاستيعاب أعداد المصلين في صلاة العيد وبمساحة 4000 - 30000 م2، وأن يخدم ما بين 20 - 100 ألف نسمة، في النطاقات العمرانية التي يخدمها المسجد الجامع كحد أدن، وتوفير مواقف عامة بجوار الموقع بمساحة لا تقل عن 30% من مساحة المصلى.
ووفقًا لدليل اشتراطات التخطيط العمراني، يجب اختيار موقع مسجد الطريق بحيث يحاذي طرق السفر، ويتم توفيره على الطرق الإقليمية وعادة ما يكون داخل مراكز الخدمة ومحطات الوقود ”خارج المدن“، ويجب ألا تقل مساحة موقع مسجد الطريق عن 300 م2، وأن يحتوي على مصلى للرجال ومصلى للنساء.
وشدد الدليل على توفير مواقف كافية للمسجد ”موقف واحد لكل 20م 2 من المسجد“، وإتاحة الوصول إليه عن طريق السيارات، ويتيح استخدامه خلال أوقات الصلاة اليومية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض المساجد بناء المساجد تطوير المساجد الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامية اختیار موقع توفیر مواقف article img ratio لا تقل ما بین

إقرأ أيضاً:

قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة

أكد قنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، أن مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة.. مشيرًا إلى التنوع الثقافي والتراثي بالمدينة وتاريخها العريق بحوض المتوسط.

وقال قنصل إيطاليا بالإسكندرية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، عقب ختام معرض «رؤى لبحرٍ قديمٍ وعتيق» الذي أقيم بمقر القنصلية الإيطالية بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والسفارة الإيطالية بالقاهرة، إن "المعرض يمثل تجربة ثقافية وفنية مميزة، عكست رؤى إنسانية وتاريخية متنوعة حول البحر الأبيض المتوسط، باعتباره مساحة مشتركة للحضارات والتفاعل الثقافي عبر العصور المختلفة".

وأضاف أن المعرض شهد إقبالا واسعا وتفاعلا لافتا من الزائرين، مؤكدًا أهمية المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.

وتابع أن "المعرض الذي افتتح في 14 نوفمبر الماضي وضم عروضًا وأعمالًا تفاعلية ومُجسمات مختلفة حول تاريخ دول حوض البحر المتوسط وهو الأول في مدينة الإسكندرية، عن تاريخ وحضارة البحر المتوسط"، لافتًا إلى أن المعرض صمم ليكون تجربة حسية كاملة تمكن الزائر من التعرف على ملامح البحر المتوسط باعتباره ملتقى طرق قديما، ومركزا تجاريا هائلا للتبادل والانتقالات، إضافة إلى كونه مساحة فريدة أثرت وتأثرت عبر التاريخ بثقافات متعددة.

وأوضح قنصل إيطاليا أن المعرض ضم مجموعة من الحجرات التفاعلية التي يعيش من خلالها الزائر رحلة عبر تاريخ المتوسط وحضاراته، تبدأ بعرض أفلام خاصة بدول حوض البحر المتوسط من خلال منضدة تفاعلية، ثم قسم مخصص للمحاصيل الشهيرة بالمنطقة إلى جانب مساحة تضم نباتات وعطور متوسطية تمنح تجربة حسية كاملة.. مشيرًا إلى تخصيص إحدى الحجرات لإضاءة خافتة تتيح للرواد الاستماع لصوت البحر، فيما تعرض حجرة أخرى ما تعرض له البحر من أشكال التلوث البيئي.

وقال القنصل الإيطالي إن "المعرض يتيح العرض من خلال الخرائط القديمة وصور الأقمار الصناعية، التي تبين الإبحار على طول موانئ ومدن المتوسط التي نشأت من محطات كانت قواعد للملاحين القدماء، فتحولت إلى مدن كبرى، مثل الإسكندرية، الجزائر، برشلونة، مارسيليا، جنوة، باليرمو، البندقية، أثينا، إسطنبول، سميرنا وبيروت، كما قدم المعرض قراءة بصرية لتطور هذه المدن وتوسعها عبر القرون".

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم مؤدين جولات استفزازية
  • تعديل الفئات الوظيفية لـ 3808 من منسوبي المساجد بالمملكة
  • لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعرية
  • الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
  • قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة
  • موكب الحنطور والأزياء الفرعونية يزين احتفالات العيد القومي بمحافظة الأقصر
  • اتحاد الكرة يعلن اشتراطات السلامة والاكواد الطبية في المباريات والتدريبات
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بجولات استفزازية في باحاته
  • استشارية: اشتراطات وزارة الصحة بجراحة البدانة تساعد الجراح على اتخاذ قرارات آمنة
  • الحياء في زمن الضجيج.. من مريم العذراء إلى فتيات المنصات..