بعيدًا عن الضجيج والأخطار.. اشتراطات بناء المساجد المركزية ومصليات العيد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اشتراطات التخطيط العمراني لبناء وتطوير المساجد في المملكة، وصنّفت المساجد إلى 5 أنواع ”محلي، جمعة، مركزي، عيد، ومسجد طريق“.
وأكدت أهمية اختيار موقع المسجد المحلي في منطقة سكنية أو تجارية، بمساحة 750 - 2800 م2، لضمان سهولة الوصول إليه سيرًا على الأقدام، على أن يخدم ما بين 1500 - 4000 نسمة من المجموعات السكنية في المجاورات السكنية أو المناطق التجارية.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية": لا يجوز هدم مسجد وإعادة بنائه إلا في 4 حالاتمُخططات هندسية ووثيقة تأمين.. اشتراطات جديدة لبناء وترميم المساجدتفاصيل برنامج "زمالة الوسطية" لطلاب المنح الدراسية بالمملكةوأضافت: يتراوح نصيب المصلي بين 1,2 - 1,5 م2، ومن خصائصه أنه يتيح استخدامه خلال أوقات الصلاة اليومية، ويتم توفيره على مستوى أصغر تجمع عمراني، ويلزم الاهتمام بمسارات المشاة المؤدية إلى المسجد، حيث يجب توفير ساحة للوقوف وأخرى للمشاة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعيدًا عن الضجيج والأخطار.. اشتراطات بناء المساجد المركزية ومصليات العيداختيار موقع المسجدوأشارت إلى اختيار الموقع لمسجد الجمعة بحيث يحاذي طريق السيارات لتسهيل عملية الوصول إليه، وبمساحة 2000 - 6000 م2، ويتيح استخدامه خلال أوقات الصلاة اليومية إضافة إلى صلاة الجمعة، ويخدما بين 5 - 20 ألف نسمة.
وتابعت: يتراوح نصيب المصلي بين 1,25 - 1,4 م2، ويجب الاهتمام بمسارات المشاة في المساكن القريبة التي يكون المسجد الجامع فيها أقرب من المساجد المحلية، ويلزم توفير مواقف عامة بجوار المسجد الجامع بمساحة لا تقل عن 20% من مساحة المسجد.
وبيّنت أن المسجد المركزي يخدم النطاقات العمرانية التي يخدمها مسجد الجمعة كحد أدنى، حيث يقع على مساحة تتراوح بين 4000 - 30000 م2، ويخدم ما بين 20 -100 ألف نسمة، ويتراوح نصيب المصلي بين 1,05 - 1,2 م2.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعيدًا عن الضجيج والأخطار.. اشتراطات بناء المساجد المركزية ومصليات العيد
وأكملت: يجب أن يوفر الموقع إمكانية التوسع والامتداد، ومراعاة ارتباط الموقع بشبكة النقل العام، وأن يكون بعيدًا عن الضجيج والتلوث والدخان والأخطار البيئية، مع توفير مواقف عامة بجوار الموقع بمساحة لا تقل عن 30% من مساحة المصلى.
وأشارت إلى أهمية اختيار موقع مسجد العيد، بحيث يكون في موقع يحاذي مساحة مفتوحة لاستيعاب أعداد المصلين في صلاة العيد وبمساحة 4000 - 30000 م2، وأن يخدم ما بين 20 - 100 ألف نسمة، في النطاقات العمرانية التي يخدمها المسجد الجامع كحد أدن، وتوفير مواقف عامة بجوار الموقع بمساحة لا تقل عن 30% من مساحة المصلى.
ووفقًا لدليل اشتراطات التخطيط العمراني، يجب اختيار موقع مسجد الطريق بحيث يحاذي طرق السفر، ويتم توفيره على الطرق الإقليمية وعادة ما يكون داخل مراكز الخدمة ومحطات الوقود ”خارج المدن“، ويجب ألا تقل مساحة موقع مسجد الطريق عن 300 م2، وأن يحتوي على مصلى للرجال ومصلى للنساء.
وشدد الدليل على توفير مواقف كافية للمسجد ”موقف واحد لكل 20م 2 من المسجد“، وإتاحة الوصول إليه عن طريق السيارات، ويتيح استخدامه خلال أوقات الصلاة اليومية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المساجد بناء المساجد تطوير المساجد الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامية اختیار موقع توفیر مواقف article img ratio لا تقل ما بین
إقرأ أيضاً:
العيد القومي لمحافظة المنوفية.. حياة كريمة تغير معالم أشمون والشهداء
قال اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إن إجمالي عدد مشروعات مبادرة " حياة كريمة " بقرى مركزي أشمون والشهداء بلغ (1609) مشروع خدمي وتنموي بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية، شملت (1080 ) مشروع بأشمون و(529) مشروع بالشهداء .
وبفضل جهود ودعم محافظ المنوفية ، فقد حظيت المحافظة بمركزين ( أشمون - الشهداء ) ضمن المبادرة الرئاسية بواقع (27) قرية بمركز الشهداء و(54) قرية بمركز أشمون بإجمالي (81) قرية بالمركزين لخدمة ما يقرب من (مليون و 200ألف نسمة) من أجل تلبية مطالب واحتياجات شعب المنوفية.
ويشير محافظ المنوفية ، أنه منذ انطلاق المشروع حرص على اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات الهامة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسريع معدلات تنفيذ المبادرة الرئاسية بما تشملها من مشروعات تنموية وخدمية ، وتقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ المبادرة وتم تشكيل فرق عمل لتقديم كافة التسهيلات والسرعة في إنهاء الإجراءات بالتنسيق الكامل مع قيادة المنطقة المركزية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجهات المختصة.
وأضاف المحافظ أنه تم الانتهاء من تنفيذ العديد من المشروعات المستهدفة بالمبادرة بمختلف القطاعات التنموية والخدمية وتشغيلها ودخولها الخدمة أمام المواطنين لتحقيق طفرة في مستوى جودة الخدمات ، وجارى سرعة نهو الأعمال المتبقية بالمشروعات لتسليمها وفق الجداول الزمنية المحددة كون المبادرة مهمة وطنية وتقع في المقام الأول للقيادة السياسية، فضلاً عن المتابعة الدورية الميدانية لكافة الأعمال المنفذة على أر ض الواقع بقرى مركزي أشمون والشهداء للوقوف على حجم مستجدات الأعمال ومعدلات الإنجاز للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
حيث بلغ إجمالي عدد مشروعات المجمعات الخدمية والزراعية " (40) مشروع ، وعدد مشروعات تبطين الترع والمجاري المائية (81) مشروعاً ، (20) مشروع كباري الري ، (64) مشروع للشباب والرياضة.
وفى قطاع الطرق بلغ عدد المشروعات (94) مشروع تضمن طرق رئيسية وفرعية ، و(8) مشروعات سكن كريم، وكذا إنشاء (44) مشروع أسواق ومواقف ونقط إطفاء ، و(16) مشروع للتضامن الاجتماعي ، و(14) مشروع نقطة إسعاف ، و(45) مشروع لقطاع البريد ، و(113) أبراج محمول ، و(16) مشروع لمحطات السكة الحديد، و(15) نقطة شرطة.
وفي قطاع الصحة بلغ عدد المشروعات (62) مشروع وحدات صحية ، وفي الصرف الصحي شبكات انحدار وخطوط طرد (136) مشروع، (55) مشروع محطات رفع ، و(10) محطات معالجة ، (162) وصلات منزلية مياه شرب وصرف صحى، كما يتم تنفيذ (81) مشروع بقطاع مياه الشرب شبكات ، (70) مشروع محطات مياه شرب آبار ارتوازية ، (137) مشروع لقطاع الأبنية التعليمية ، وعدد( 81) مشروع اتصالات شبكة الألياف الضوئية ، وكذلك تنفيذ 81 مشروعات الغاز الطبيعي و2 محطة غاز ، و(81) مشروع بقطاع الكهرباء .
وفيما يخص المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بمراكز ( منوف والباجور وقويسنا ) بإجمالي 126 قرية لخدمة (مليون و400 ألف نسمة) ، وأشار محافظ المنوفية إلى أنه جارى العمل على قدم وساق في الإعداد والتجهيزات والمعاينات الميدانية بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة لقطع الأراضي على أرض الواقع لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والبدء الفوري للتنفيذ، فضلاً عن تحديد المشروعات التنموية والخدمية ذات الأولوية القصوى بمختلف القطاعات والتي تمس حياة المواطنين لخدمة الأهالي.