#سواليف

قال #الخبير_العسكري والإستراتيجي العقيد الركن #حاتم_كريم_الفلاحي إن #الخسائر التي تكبدها #لواء_ناحال الإسرائيلي مؤخرا في #بيت_حانون شمال قطاع غزة تكشف عن تطور نوعي في أساليب #المقاومة_الفلسطينية.

وكان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أقر -أمس السبت- بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون، في حين ذكرت منصات تابعة للمستوطنين أن 7 جنود إسرائيليين قتلوا السبت، وأصيب نحو 30 آخرين بجروح، بينهم 11 إصاباتهم خطرة وصعبة.

وأوضح الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات الأخيرة تظهر قدرة المقاومة على التكيف مع ظروف #الحرب رغم مرور أكثر من 100 يوم على المعركة.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تبث مشاهد لتفجير منزل تحصنت به قوة إسرائيلية بجباليا 2025/01/12

وأضاف أن العملية التي أسفرت عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة آخرين تمت بإعداد محكم، حيث استُخدم نفق لم يكتشفه الجيش الإسرائيلي، مما مكن المقاومة من تنفيذ تسلل دقيق استهدف قوة إسرائيلية في منطقة خاضعة لما وصفها بـ”السيطرة العملياتية الكاملة”.

وأكد أن الاشتباكات المباشرة التي تخللت العملية وإجلاء الجرحى تحت النار تشير إلى تخطيط مسبق ومعلومات استخباراتية دقيقة.


تغيير أساليب القتال

وتابع أن هذه العملية، التي دفعت الجيش الإسرائيلي إلى تغيير أساليب القتال في بيت حانون، تأتي ضمن سلسلة عمليات نوعية استهدفت ألوية النخبة الإسرائيلية.

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت أن الجيش اضطر إلى تغيير أساليبه القتالية في بيت حانون بعد العملية الأخيرة، التي اعتُبرت واحدة من أعنف الضربات التي تلقاها لواء ناحال.

وذكر الفلاحي أن لواء ناحال، الذي يتكون من كتائب النخبة 931 و932 و934، تعرض لضربة موجعة في القطاع، حيث استُبدل بلواء آخر لتخفيف الضغط العسكري، لكنه ما لبث أن واجه مقاومة شرسة أدت إلى خسائر كبيرة.

وأشار إلى أن هذه الخسائر تعكس الإرهاق الذي يعانيه الجيش الإسرائيلي نتيجة العمليات المستمرة وطول أمد الحرب، مؤكدا أن القوات غير مدربة بشكل كافٍ لخوض حرب العصابات في مثل هذه البيئة الجغرافية المعقدة، مما يجعلها عرضة لكمائن مركبة وعمليات تفخيخ دقيقة.

وأوضح الخبير العسكري أن تفكير الجيش الإسرائيلي في الاعتماد على القتال الليلي لن يكون حلا فعالا، لأن الفشل في القتال النهاري يعني صعوبة أكبر في العمليات الليلية، مضيفا أن المقاومة استطاعت استنزاف الجيش الإسرائيلي بشكل كبير عبر استغلال التضاريس واستخدام تكتيكات مبتكرة تضاعف خسائره.

وخلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أقر الاحتلال حتى اليوم بمقتل 835 ضابطا وعسكريا، إضافة إلى آلاف الجرحى والمعاقين جسديا ونفسيا جراء الحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي الخسائر لواء ناحال بيت حانون المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الحرب الجیش الإسرائیلی لواء ناحال بیت حانون

إقرأ أيضاً:

ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني

يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.

وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.

وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.

ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.

وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: وجود الإشراف الدولي في غزة ضروري تحسبا لأي خروقات إسرائيلية
  • يديعوت أحرونوت: صدام بين الجيش الإسرائيلي والمالية يكشف حجم الخسائر
  • خبير عسكري: اليمن لن يوقف دعمه المساند لغزة
  • خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى
  • غزة.. أسطورة الصمود التي كسرت هيبة الاحتلال وأعادت للحق صوته
  • مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • خبير عسكري: انسحاب الاحتلال من غزة هذه المرة مختلف عن الانسحابات السابقة
  • تقرير عبري يكشف خطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة