مستشفى «سعاد كفافي الجامعي».. صرح طبي متكامل يقدم خدمات علاجية متميزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أطباء متخصصون على أعلى مستوى.. وخدمات طبية متكاملة تواكب أحدث التقنيات
أجهزة أشعة فائقة الجودة.. وأحدث أجهزة لتحاليل الكيمياء والدم
خدمات وقوافل طبية مجانية لخدمة المرضى غير القادرين التزاما بالمسؤلية المجتمعية
في إطار الالتزام بالمسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع المصري، يواصل خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتابعة لها مستشفى سعاد كفافى الجامعي، تقديم الدعم الكامل لتطوير المستشفى وتعزيز قدراتها الطبية، وذلك من خلال رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية، حيث يحرص الطوخي على توفير الامكانيات والموارد اللازمة لتسليح المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، لضمان تقديم خدمات علاجية متميزة على مستوى عالمي، إذ أن الالتزام المستمر بتطوير البنية التحتية الطبية يعكس حرصه على تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية للمجتمع المصري، ويجسد دور جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة في مجال الصحة.
وفى هذا الإطار أكد د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وعميد كلية الطب البشرى، أن مستشفى "سعاد كفافى الجامعى" يحرص على تقديم الخدمات الطبية باستخدام التقنيات الحديثة التي تواكب التطور العالمي في الرعاية الصحية، ويمثل المستشفى نموذجًا للرعاية الصحية ذات الجودة العالية في مصر، حيث يسعى المستشفى لتقديم أفضل مستوى من الرعاية وفقًا للمعايير الدولية، إذ يتم توفير جميع الخدمات الطبية في بيئة آمنة ومريحة، مع اهتمام كبير بتوفير أفضل تجربة للمرضى.
وقال د. محمد زعزوع مدير عام المستشفى، إن مستشفى سعاد كفافى الجامعى يجسد رؤية طبية رائدة تهدف إلى تقديم خدمات علاجية عالية الجودة تلبي احتياجات المرضى في مختلف الأعمار والفئات، ويقع المستشفى في قلب مدينة أكتوبر ويعد واحدًا من أفضل المستشفيات الجامعية، كما يضم نخبة من أكفأ الأطباء في مختلف التخصصات الطبية، بدءًا من الطب الباطني والجراحة العامة وصولًا إلى الجراحة الدقيقة والطب المتقدم في مجالات مثل أمراض القلب والطب العصبي.
وكشف د. زعزوع أنه في إطار خطه التطوير المستمر لمستشفى سعاد كفافي الجامعي ومواكبة أحدث التطورات في الأجهزة الطبية ، أضيف حديثاً إلى المستشفى جهاز أشعة(Digital X-ray) عالى الجودة كما أضيف إلى قسم التحاليل الطبية والمعمل أحدث جهاز لتحاليل الكيمياء والدم، موضحا أن الدقة في نتائج التحاليل والأشعة هما عامل أساسي ومهم جداً في دقه التشخيص ويعد العلاج المناسب للوصول إلى أفضل النتائج، وأوضح د. زعزوع أن المستشفى بصدد إفتتاح مركز العلاج الكيماوي خلال شهر فبراير 2025 وهو يعد إضافه كبيرة وحديثة للخدمات المقدمة بالمستشفى ويشمل عدد 6 أسرة لتلقي العلاج الكيماوي منها غرفه عزل للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعه للمحافظة على عدم تعرضهم لأى عدوى.
وأضاف د. زعزوع أن من أهم سمات مستشفى "سعاد كفافى الجامعى" هي الكوادر الطبية التي تعمل فيه، فقد نجح المستشفى في جمع نخبة من الأطباء الذين يتمتعون بسمعة طيبة في مجالاتهم الطبية، ويتميزون بالكفاءة والخبرة العالية، ويعمل هؤلاء الأطباء جنبًا إلى جنب مع الفرق الطبية المتخصصة، بما في ذلك الممرضين والمساعدين الطبيين، لتقديم رعاية صحية شاملة للمرضى، مؤكدا أن مستشفى "سعاد كفافى الجامعى" صرحًا طبيًا رائدًا في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية ورعاية صحية متميزة، بفضل الكوادر الطبية المتميزة والابتكارات في التقنيات الطبية، يواصل المستشفى تقديم أفضل الرعاية الصحية للمرضى، ويعد من أبرز المؤسسات الطبية التي تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر.
وتحرص المستشفى على تنظيم القوافل الطبية كجزء أساسي من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المصري، وفى هذا السياق أشار د. زعزوع إلى أن كلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قامت خلال الربع الأخير من عام 2024 بالتعاون مع مستشفى سعاد كفافي الجامعي بتنفيذ عدد أربعة قوافل طبية تستهدف توفير الخدمات الطبية لمختلف فئات المجتمع، كما سعت القوافل للقيام بالتوعية الوقائية اللازمة من الأمراض المختلفة، مثال قافلة اليوم العالمي للقلب والرئة، وشملت القوافل قيام استشاريين وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة من التخصصات الطبية المختلفة، مثل أمراض الباطنة والسكر، الجراحة العامة، جراحة العظام، القلب والأوعية الدموية، الأطفال، جراحة المسالك، جراحة المخ والأعصاب، وكذلك أشعة السونار التشخيصي، حيث شملت القوافل على الكشف المجاني والتشخيص المبدئي مع صرف العلاج اللازم، وتم تحويل المرضى ممن في حاجة إلى فحوصات إضافية أو التدخل العلاجي أو الجراحي إلى مستشفى سعاد كفافي الجامعي لاستكمال الخطة التشخيصية والعلاجية المناسبة، ووفرت كذلك القوافل مجال للعمل الميداني لطلبة البكالريوس ومتدربي الامتياز تشجيعاً لتنمية روح الخدمة المجتمعية، وقامت القوافل بتوفير الخدمات الطبية والتوعوية لما يزيد عن 1000 مريض من المناطق المختلفة بمدينة السادس من أكتوبر ومحافظة الجيزة، وتم ذلك ضمن خطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعي 2024/2025 بالتعاون بين كلية الطب البشري، مستشفى سعاد كفافي الجامعي، وكلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد كفافى الجامعى جامعة مصر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مصر للعلوم والتكنولوجيا مصر للعلوم والتکنولوجیا سعاد کفافى الجامعى الخدمات الطبیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
“نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
تواصل وزارة الحج والعمرة تقديم خدمات مراكز “نسك عناية” الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة، خلال أيام التشريق، ضمن جهودها المستمرة؛ لتعزيز تجربة الحاج، وتوفير الدعم الإنساني واللغوي والصحي في مختلف مراحل رحلة الحج، وفق منظومة تشغيلية متكاملة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتنتشر مراكز “نسك عناية” في منى والمشاعر المقدسة، من خلال أكثر من 239 مركزًا ثابتًا ونقطة تجول ميدانية، تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات الإرشاد والدعم النفسي والصحي والاستجابة للبلاغات، مع تركيز خاص على الحالات الإنسانية ومساعدة الحجاج في الوصول للخدمات والمواقع الحيوية، فيما بلغ إجمالي عدد الخدمات المقدمة من بداية الموسم الحالي حتى الآن أكثر من ٧٦٥ ألف خدمة.
وتتميّز الفرق العاملة بتنوعها اللغوي، حيث تضم كوادر مؤهلة من الجنسين يتحدثون أكثر من 11 لغة، من بينها لغة الإشارة، ويعملون تحت إشراف غرفة تحكم مركزية مرتبطة بأنظمة وزارة الحج والعمرة الرقمية؛ بما يضمن سرعة الاستجابة ومعالجة الحالات فورًا، بالتنسيق مع مختلف الجهات الخدمية في الميدان.
أخبار قد تهمك “القرّ” أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى 7 يونيو 2025 - 1:10 مساءً خدمات متكاملة وتقنيات متطورة لضيوف خادم الحرمين في أيام التشريق 7 يونيو 2025 - 1:00 مساءًوتُعدُّ مراكز “نسك عناية” إحدى أبرز مبادرات وزارة الحج والعمرة في تقديم الرعاية الشخصية والمباشرة لضيوف الرحمن، حيث انطلقت عام 2019م، ونجحت منذ ذلك الحين في تقديم أكثر من 8 ملايين خدمة ميدانية، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت الإرشاد، والاستجابة للبلاغات، وقياس العلامات الحيوية، والدعم الصحي واللغوي.
وتُدار مراكز “نسك عناية” بشكل تقني متكامل، إذ ترتبط بمنصة “نسك” الرقمية لتبادل البيانات الفورية مع الجهات المعنية، واتخاذ قرارات تشغيلية مبنية على تحليل الواقع الميداني، كما تستخدم أدوات إلكترونية لقياس رضا الحجاج وتحسين الخدمات في الوقت الفعلي.
ويجسّد استمرار خدمات “نسك عناية” في مشعر منى خلال أيام التشريق، التزام الوزارة بنموذج خدمي يرتكز على الرعاية والإنسانية، ويعزز الطمأنينة في نفوس الحجاج، بما يسهم في تحقيق تجربة حج آمنة، وميسّرة، وشاملة.