"مدينة الملائكة تحترق".. ممثلة أمريكية شهيرة تواجه موجة انتقادات بعد تشبيه لوس أنجلوس بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تعرضت الممثلة الأمريكية الحائزة جائزة "أوسكار" جيمي لي كورتيس لانتقادات شديدة بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 66 عاما في تصريحات خلال حفل تقديم فيلمها الجديد The Last Showgirl الخميس: "لقد ولدت ونشأت في مدينة الملائكة.
وأضافت "لقد اختفت منطقة باليسيدس بالكامل، أعني حرفيا أن الحي الذي كنت أعيش فيه اختفى، المنطقة بأكملها تبدو للأسف مثل غزة، أو إحدى هذه البلدان التي مزقتها الحرب حيث حدثت أشياء مروعة".
وأثارت هذه المقارنة التي وصفها الكثيرون بالمروعة، موجة استياء وانتقادات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين أبرز ما قالوه:
مقارنة حرائق الغابات بمناطق الحرب أمر غير مقبول، فهو يقلل من الدمار الذي تنفرد به كل منطقة".أعيش في كاليفورنيا ولن تجدني أقارن بين هذه الحرائق وغزة، كلتاهما مأساة ولكن لا يمكن مقارنتهما على الإطلاق".لا تقارنوا الكارثة الطبيعية بالإبادة الجماعية!.. أمران مختلفان لا علاقة لهما ببعضهما بعضاهذه مقارنة مروعة تماما، خاصة وأن هذه المرأة نفسها كانت تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزةكوارث غزة ليست طبيعية، بل من صنع الإنسان، أو بتعبير أدق، 'صنعت في الولايات المتحدة'هذه المقارنة غير مناسبة وتفتقر إلى الحساسية تجاه التجارب الفعلية لأولئك الذين يعيشون في مناطق مزقتها الحربانتقد بعض رواد منصة "إكس" "الطريقة السطحية التي يتحدث بها الناس عن غزة وكأنها لم تكن مأساة حقيقية حتى بدأت تلك المشاهد تنعكس في مجتمعاتهم المحصنة. هذا أمر فظيع"كان البعض الآخر أكثر تفهما لنية الممثلة، حيث قال أحد الرواد: "أفهم ما تقوله جيمي لي كورتيس، وبصراحة، أتفهمها نوعا ما. الحرائق مدمرة، وأحيانا تحتاج إلى مقارنة كبيرة لإيصال الفكرة حقا. بالتأكيد، ذكر غزة قد يثير بعض الجدل، لكنني أعتقد أن نيتها حسنة، فهي تحاول فقط جعل الناس يدركون مدى كارثية الوضع".ودمرت الحرائق في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجلوس أحياء بأكملها وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار، وقال مسؤولون يوم السبت إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن ودمر أكثر من 12 ألف مبنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الدائرة في قطاع غزة الولايات المتحدة حرائق الغابات الحرب الدائرة
إقرأ أيضاً:
مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
تُجسِّد مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” أولى محطات الرعاية والعناية التي يحظى بها ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج حال وصولهم إلى أراضي المملكة، في مشهد إنساني يعكس عمق الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة بهم، من لحظة وصولهم للمملكة وإلى المشاعر المقدسة، وحتى عودتهم لديارهم سالمين آمنين.
وتعمل لجنة أعمال الحج وبإشراف مباشر ومتابعة من سمو أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، على تقديم خدمات إنهاء إجراءات جوازات الحجاج وتقديم الرعاية الطبية والوقائية والتوعية الدينية لهم، إلى جانب العديد من الخدمات التي جندت من أجلها جميع الجهات كوادرها البشرية والمادية لراحة ضيوف الرحمن.
حيث أشاد عدد من الحجاج القادمين لأداء النسك هذا العام بالخدمات التكاملية في مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” والتسهيلات الميسرة التي وجدوها فور وصولهم إلى “مدينة المنفذ” منوهين بحفاوة الاستقبال وحسن التعامل والعمل الذي لاقوه من الجميع وأنساهم على حد وصفهم عناء السفر.
اقرأ أيضاًالمجتمعلجنة التقنيات والعمليات السيبرانية بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول
وقالوا: “إن جودة الاستقبال ورفعة مستوى التعامل تعكس صورة مشرّفة لما ينتظرهم في مكة والمدينة من خدمات أعظم، منوهين بالتنظيم العالي والتجهيزات المتكاملة التي وفّرتها المملكة، والتي كان لها أثر بالغ في إشعارهم بالطمأنينة والراحة منذ لحظة دخولهم أراضي المملكة، مثمنين هذه العناية التي تبرهن على التزام المملكة الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن.
يُذكر أن مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” تمثل نموذجًا متكاملًا للعمل التشاركي بين مختلف الجهات العاملة بالمنفذ، والتي تعمل على مدار الساعة لتأمين رحلة إيمانية آمنة وسهلة للحجاج القادمين عبر المنفذ.