أشرف إبراهيم: المهارة والشغف أساس النجاح
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تناول الدكتور أشرف إبراهيم، صانع المحتوى المتخصص من خلال قناته «المخبر الاقتصادي» على يوتيوب، التحديات التي تواجه المؤثرين الذين يقومون بصناعة المحتوى الاقتصادي من الذين يفتقدون للخلفية الأكاديمية.
وقدم جملة من النصائح لصناع المحتوى المتخصص في الاقتصاد منها ضرورة امتلاك الخلفية الأكاديمية والشغف والمهارة والمتابعة اليومية لأخبار الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي فضلاً عن مهارات الكتابة الإبداعية.
جاء ذلك في جلسة بعنوان: الجانب الآخر ل«المخبر الاقتصادي» خلال فعاليات قمة المليار متابع، وأوضح أن خلفيته بلغة الأرقام والاقتصاد، تعود إلى سنوات طويلة عندما عمل تاجراً في بيع قصب السكر بإحدى القرى المصرية، ويصف هذه المرحلة بالبداية الأولى لعلاقته مع الاقتصاد وإن كانت بسيطة وتقليدية، لافتاً إلى أن متابعة الاقتصاد شغله الشاغل فهو مجال يحبه ويستهويه ويجد راحة كبيرة في متابعة أخبار الاقتصاد الجزئي والعرض والطلب والرسومات البيانية والأرقام والإحصائيات.
وأضاف أن عمله يقوم على تبسيط المعلومات والمصطلحات الاقتصادية لعامة الناس، ولتحقيق ذلك ينبغي علينا البحث والتحري عن المعلومات والبيانات وتقديمها بشكل يجذب الجمهور.
وشدد على أهمية إجادة لغة الأرقام والبيانات لتقديم محتوى هادف ومقنع وجذاب للجمهور، مع ضرورة الالتزام بتبسيط الأرقام والمصطلحات الاقتصادية، وتقديمها بلغة سلسة وبسيطة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
إن مواجهة الشائعات أمر ضرورى وملح فى ظل ما تواجهه الدولة من تحديات جسيمة وما تموج به المنطقة من أزمات وصراعات وحروب وفى ظل حدود ملتهبة من جميع الاتجاهات، لذلك تحاول الأيادى الخبيثة والجماعة الإرهابية وأعداء الوطن أن يستغلوا أى ثغرات لضرب استقرار الدولة المصرية وهدم اقتصادها من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتى يتم صرف مليارات الدولارات ميزانية مخصصة لنشر الشائعات والأخبار المضللة وتحريف المعلومات.
الأمر يتطلب عين يقظة فى كل وزارة ومؤسسة من مؤسسات الدولة للرد أولاً وأولاً على أى معلومات كاذبة وشائعات ويتم تصحيحها والرد عليها بكل الوسائل الممكنة لدحض هذه الأكاذيب، ومنع تداول الشائعات وتحجيمها ومنع أضرارها وتأثيراتها الخطيرة على أمن وسلم المجتمع وعلى الاقتصاد الوطنى، ولاسيما فى ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة والتصنيف الإيجابى للاقتصاد المصرى من المؤسسات الاقتصادية الدولية والتى تعد شهادة ثقة فى الاقتصاد الوطنى.
وبكل تأكيد نثمن كل خطوة إيجابية تتخذها الدولة فى سبيل التصدى للشائعات، مثل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منذ أيام قليلة، لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدى للشائعات، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين ورؤساء الهيئات الإعلامية والصحفية، هذا الاجتماع الذى تناول مناقشة الحجم الهائل من الشائعات التى تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى بصفة يومية، بالإضافة إلى كم الأخبار الزائفة التى تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق، بهدف إحداث بلبلة فى المجتمع.
اتفق مع توصيات وتوجيهات هذا الاجتماع الحكومى خاصة حول ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيل من الاقتصاد الوطنى، وأؤكد أن الأمر لا يحتاج إلى تعديلات تشريعية وتغليظ عقوبات خاصة أن القوانين الحالية تحتوى على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة «جرائم نشر أخبار كاذبة» عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والتى من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
نحتاج هنا أكثر إلى توعية المواطنين بخطورة الشائعات وضرورة عدم الانجراف أو الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب وتوخى الحذر ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعى وعلى منصات وقنوات الإعلام المعادى، وأن يستقوا المعلومات من مصادرها الرسمية الموثقة، كما يجب تطبيق ما خرج عن اجتماع الحكومة بتفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، وتوحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة فى التصدى لمختلف الشائعات من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للأكاذيب والشائعات.
كما يجب فى الوقت ذاته أن تعمل الحكومة جاهدة على توجيه كل وزاراتها لتفعيل آليات التصدى للشائعات ونشر المعلومات والأخبار الصحيحة حول ما يتعلق بجهود الحكومة وإنجازات الدولة وأعمال وجهود الوزارات، وتوفير المعلومات والبيانات الصحيحة الموثوقة والدقيقة، وأتمنى أن تسرع الحكومة فى تقديم قانون تداول المعلومات إلى مجلس النواب لمناقشته فى البرلمان وإصداره، بما يضود حرية تداول المعلومات، كما يجب تفعيل دور المتحدثين الرسميين والمكاتب الإعلامية فى الوزارات والجهات الحكومية، وأن يهتموا بتوضيح الحقائق والبيانات للمواطنين ووسائل الإعلام، وأن تتم معاقبة ومحاسبة المقصرين والمخطئين ومن ينشرون الشائعات، وذلك لحماية أمن واستقرار بلدنا الحبيب مصر، وحماية الاقتصاد الوطنى من أى أضرار.