الثورة/
«أحلام على وسادة» هي حكاية شعبية عن النكبة الفلسطينية، تدور أحداثها حول أمّ شابة تعيش في فلسطين، قتلت العصابات الصهيونية زوجها عام 1948، فركضت إلى منزلها كي تأخذ طفلها حديث الولادة من السرير. هربت من المدينة متوجّهة نحو لبنان، لكنها أدركت لاحقاً أنها حملت وسادة بدلاً من طفلها.
تختلف نهايات الحكاية بحسب الجمهور والرواة، فمرّة تفقد الأم عقلها، ومرّة تُقتل، وأخرى تنجح في تجنّب العصابات الصهيونية المتجوّلة للخروج من وطنها وليس العودة إليه.
استطاع رشيد أبو عيدة، من نابلس بالضفة الغربية، مطوّر الألعاب الحائز على جوائز عدّة، أن يحوّل الحكاية إلى لعبة مغامرات ثلاثية الأبعاد ، قائلاً: «إن الهدف هو جعل اللاعبين يفهمون ما حدث للفلسطينيين خلال تلك الحقبة المظلمة، التي لا تزال تداعياتها مستمرّة على حياتنا اليومية».
أضاف: «أريد أن أوصل رسالة مفادها أن التطهير العرقي للفلسطينيين هو عملية مستمرّة بدأت عام 1948. وفي تلك المرحلة، سيكون المشاركون في اللعبة قادرين على فهم ما يحدث اليوم في غزة، واتخاذ موقف من حرب إسرائيل علينا».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رانكوفيتش: الهزيمة من الشارقة لن توقف «أحلام ليون»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيرى الصربي رانكوفيتش مدرب ليون سيتي السنغافوري، أن الفريق عاش حلم تحقيق اللقب القاري، مؤكداً أن الاستفادة من هذه المشاركة كانت كبيرة بالنسبة لفريقه. قال رانكوفيتش: «الدرس الأول من مسيرتنا هو أنه لا يجب أن تتوقف أبداً عن الحلم والإيمان بقدراتنا، في كل مباراة لعبناها في هذه التصفيات، كنا الطرف الأضعف، وهذا صحيح لأننا قادمون من سنغافورة، أظهر لي هذا العام أنه إذا آمنت، وإذا كان لديك مجموعة من اللاعبين مثل أولئك الذين تواجدوا معي، يمكننا الوصول إلى أبعد مدى». وأضاف: «هل سيكون هذا هو الحال العام المقبل؟ لا أعرف، ولكن إذا استطعنا تكرار نصف ما فعلناه هذا العام على الأقل، فسأكون راضياً جداً». وتابع: «المباراة جاءت مثيرة في كافة تفاصيلها، وواجهنا فريقاً يمتلك من الخبرات والكفاءات الكبيرة في أرض الملعب، والدليل أنهم نجحوا في خطف المباراة في وقت صعب للغاية، وهذا لا يحدث من أي فريق». وقال: «أقدم التحية للاعبي فريقي على ما قدموه طوال المباراة وللجماهير التي ساندتنا بقوة، من البداية وحتى المحطة الأخيرة».