الثورة/
«أحلام على وسادة» هي حكاية شعبية عن النكبة الفلسطينية، تدور أحداثها حول أمّ شابة تعيش في فلسطين، قتلت العصابات الصهيونية زوجها عام 1948، فركضت إلى منزلها كي تأخذ طفلها حديث الولادة من السرير. هربت من المدينة متوجّهة نحو لبنان، لكنها أدركت لاحقاً أنها حملت وسادة بدلاً من طفلها.
تختلف نهايات الحكاية بحسب الجمهور والرواة، فمرّة تفقد الأم عقلها، ومرّة تُقتل، وأخرى تنجح في تجنّب العصابات الصهيونية المتجوّلة للخروج من وطنها وليس العودة إليه.
استطاع رشيد أبو عيدة، من نابلس بالضفة الغربية، مطوّر الألعاب الحائز على جوائز عدّة، أن يحوّل الحكاية إلى لعبة مغامرات ثلاثية الأبعاد ، قائلاً: «إن الهدف هو جعل اللاعبين يفهمون ما حدث للفلسطينيين خلال تلك الحقبة المظلمة، التي لا تزال تداعياتها مستمرّة على حياتنا اليومية».
أضاف: «أريد أن أوصل رسالة مفادها أن التطهير العرقي للفلسطينيين هو عملية مستمرّة بدأت عام 1948. وفي تلك المرحلة، سيكون المشاركون في اللعبة قادرين على فهم ما يحدث اليوم في غزة، واتخاذ موقف من حرب إسرائيل علينا».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية
الثورة نت/..
تواصلت الدعوات المقدسية لشد الرحال والتوجه الحاشد، اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، وحمايته من مخططات العدو ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أهمية نفير أهالي القدس والداخل المحتل للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة الكبيرة في أداء صلاة الجمعة، لإيصال رسالة بالأحقية التاريخية والدينية فيه، ورفضًا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في القدس.
وشددت على ضرورة التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويمثل الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وشدّ أبناء بلدة طمرة في الداخل المحتل، صباح اليوم، الرحال إلى الأقصى، للرباط والصلاة فيه، تأكيدًا على ارتباطهم الوثيق بالمقدسات الإسلامية، ورفضًا لسياسات العدو الهادفة إلى تفريغ المسجد من المصلين.
وجاءت هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات العدو على مداخل القدس والأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين.
ويؤكد الفلسطينيون من الداخل المحتل أنهم سيواصلون شد الرحال للأقصى، حمايةً له من مخططات التهويد والاقتحامات المتكررة.
وكانت إحدى “جماعات الهيكل” المزعوم نشرت برنامج اقتحام للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية.
وحذرت محافظة القدس من التصعيد الخطير والممنهج الذي يستهدف المسجد الأقصى، والذي اتخذ طابعًا أكثر عدوانية وتنظيمًا من قبل جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة كيان العدو وأذرعها الأمنية.
وأضافت المحافظة في بيان، أن البرنامج الذي نشرته إحدى جماعات “الهيكل” يتضمن اقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا ورؤساء معاهد دينية يهودية، تحت مزاعم دينية وعنصرية، ما يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي.