أصلي ركعتين قيام الليل لكن عيني لا تدمع.. رد حاسم من «الإفتاء»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصلي ركعتين قيام الليل لكن عيني لا تدمع .. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن المواظبة والاستمرار على العبادة وصلاة ركعتين كله فيه توفيق من الله- عز وجل- وليس شرطا البكاء في صلاة قيام الليل.
. مجدي عاشور يجيب
فضل صلاة قيام الليل
عدّ العُلماءُ بضعة َفضائل لصلاة قيام اللّيل، منها:
1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهاداً عظيماً.
2- صلاة قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
3- صلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
4- المحافظونَ على صلاة قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.
5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
6- صلاة قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
7- صلاة قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
8-شرفُ المُؤمن صلاة قيام اللّيل.
9- صلاة قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
دعاء قيام الليل
دعاء قيام الليل اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، اللهم إني اسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي، اللهمّ زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً اللّهم أنت القادر على تيسير عُسّري، ربّ أرحم، من عظم مرضه، وعزّ شقاؤه، وكثُر داؤه، وقلّ دواؤه، وأنت ملجأه ورجاؤه وغوثه اللّهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء وذل لها كل شئ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعصمتك التي ملأت كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي ملأت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل صلاة قيام الليل قیام اللیل کل شیء
إقرأ أيضاً:
من صلى الفجر بعد شروق الشمس.. 3 أعمال تكفر هذا الإثم
لعله ينبغي معرفة حكم من صلى الفجر بعد شروق الشمس ، خاصة وأنه لم يعد حالاً فرديًا يعبر عن قلة ، وإنما أصبح عادة الكثيرين، الذين تمنعهم الظروف عن الاستيقاظ وأداء صلاة الفجر في وقتها، سواء بسبب النوم أو غيره من مستجدات العصر الراهن، من هنا تأتي أهمية الوقوف على حكم من صلى الفجر بعد شروق الشمس وما عقوبته ؟، لعله يكون حافزًا أو رادعًا لأولئك المتهاونين في فريضة الفجر، وهي أول صلوات النهار المكتوبة .
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للشخص أن يصلي الفجر بعد شروق الشمس إذا فاته، لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: “إذا نام أحدكم عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك” ، منوهًا بأن صلاة الفجر أو صلاة الصبح موعدها الشرعي عند طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس، فهذا وقتها.
وأضاف “ عبد السميع ” في إجابته عن سؤال: ( ما حكم من صلى الفجر بعد شروق الشمس ؟)، أن من لم يصل الفجر أو الصبح في هذا الوقت لعذر شرعي أو لغيره فعليه أن يقضيها بعد طلوع الشمس وهذا أمر واجب عليه، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: و جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”، مشيرًا إلى أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، مع كثرة الاستغفار والعزم على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية، «ثم يصلي ما فاته.
واستشهد بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم، أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.
فضل صلاة الفجركما ورد أن صلاة الفجر لها فضائل ونفحات ربانية عظيمة، خاصة وأن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، كما أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر، فهي تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم، وصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
و قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: «بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»، صلاة الفجر خصوصًا لها أجرٌ وفضلٌ ومَناقب عظيمة جليلة، وهي كالآتي: هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها »، كما أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة»، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله»، وعليه فإنها تحرمه من معية الله تعالى وحفظه.
وتعد صلاة الفجر سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة، فضً عن أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه.