تحالف الفتح: حكومة السوداني غير جادة بإخراج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد تحالف الفتح، الاثنين، الاستعانة بخبراء يحملون الجنسية الأمريكية للتفاوض مع واشنطن حول سحب قواتها من العراق. وقال القيادي في التحالف علي عزيز في حديث صحفي، إن “القوات الأمريكية الغاشمة تحتل العراق وليس لديها جدية أو صدق في مسألة الانسحاب من الأراضي العراقية”، مبيناً أن “الحكومة ناشئة ولا تملك خبرة الكافية، وجلب خبراء من أمريكا ويحملون جنسيتها للتفاوض مع واشنطن من أجل إخراج القوات الأمريكية أمر خاطئ”.
وأضاف أنه “يجب أن يكون المفاوضين من داخل البلد كي نحصل على نتيجة جيدة”، لافتاً إلى أن “أمريكا تأخذ النفط العراقي مجاناً منذ سنوات والبلد دفع لهم أضعاف الكلف التي طالب بها دونالد ترامب سابقاً مقابل الانسحاب من البلد ومنذ 20 عاماً”.وشدد على أنه “من الخطأ اللعب مع المقاومة العراقية فهي مجهزة وتعرف ماذا تريد وكيف تتصرف، ودورها وإمكانياتها معروفة وظهر جزء منها في السنوات الماضية”، محذراً من أن “استمرار التواجد العسكري الأمريكي في العراق يجعل البلد غير مستقر وفي دائرة الخطر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كتلة حقوق: حكومة السوداني غير وطنية حالها حال أحزاب العملية السياسية
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي، اليوم السبت، أن غياب الإرادة الوطنية يعمق أزمات الداخل ويضعف الموقف الخارجي.وقال الساعدي، في تصريح صحفي، إن “الدول المستقرة والحديثة تمتلك وثيقة عليا أو رؤية استراتيجية تعبّر عن تطلعاتها وتحدد ملامح سياساتها الخارجية، وفق أهداف مرحلية تبنى على أساس الإمكانات المتاحة وسلّم أولويات واضح”.وأشار إلى أن “الواقع العراقي يعاني من غياب الاستقرار السياسي نتيجة لحالة التشظي في المشهد السياسي، معتبراً أن “النظام السياسي القائم تأسس برعاية أمريكية ما جعله يفتقر إلى أسس وطنية متينة”.وأوضح أن “التوافقات التي تحكم العملية السياسية حالياً هي توافقات تحاصصية نفعية وليست توافقات برامجية ترتكز إلى رؤية سياسية واضحة تُشكل خارطة طريق للائتلاف الحاكم، وهو ما ساهم في إضعاف الواقع الداخلي العراقي”.وبين أن “غياب رؤية استراتيجية لبناء الدولة انعكس سلباً على السياسة الخارجية للعراق وفتح الباب أمام تدخلات الإرادات الإقليمية والدولية بما فيها القوى الصغيرة المدعومة خارجياً مثل الكويت إلى جانب النفوذ الأميركي المستمر في الساحة العراقية”.وختم تصريحه بالتأكيد على أن “العديد من أصحاب القرار في المجال السياسي الرسمي يفتقرون إلى إرادة وطنية حقيقية وفاعلة للنهوض بالواقع العراقي”.